7 أزياء راقية زينت إطلالات ديسمبر الملكية
للعلّم - في ديسمبر من كل عام، تتحول الأجندة الملكية الأوروبية إلى عرض أزياء غير معلن: مآدب رسمية، حفلات ترانيم، وزيارات احتفالية لا تخلو من الرسائل السياسية… والموضوية أيضًا. الأسبوع الأول من هذا الشهر كان كافيًا ليؤكد أن الأناقة الملكية عادت بقوة، مع حضور لافت لأميرة ويلز كيت ميدلتون، والملكتين ماكسيما وليتيزيا، في إطلالات جمعت بين إرث التقاليد وجرأة العصر.
مأدبة وندسور: عودة التاج الماسي المنتظر
لا شيء يضاهي أناقة كيت ميدلتون في المناسبات الرسمية، وقد كان ظهورها في مأدبة العشاء التي أقامها الملك تشارلز والملكة كاميلا على شرف الرئيس الألماني في قلعة وندسور لحظة استثنائية بكل المقاييس.
اختارت أميرة ويلز فستانًا أزرق سماويًا من تصميم جيني باكهام، بقصة حرف A ومطرز بالكامل بالترتر، في تحية أنيقة لأزياء السهرة في منتصف القرن العشرين، مع لمسة عصرية هادئة في اللون.
لكن نجم الإطلالة الحقيقي كان التاج الماسي التاريخي Queen Victoria’s Circlet، الذي ارتدته كيت للمرة الأولى منذ انضمامها للعائلة المالكة قبل 14 عامًا. التاج، الذي صممه الأمير ألبرت عام 1853، مرصع بـ2600 ماسة، وحضوره لم يكن مجرد اختيار جمالي، بل رسالة ذكية تؤكد إتقان كيت لاستخدام المجوهرات الملكية كجسر بين الماضي والمستقبل.
الملكة ماكسيما: الأصفر الذي سرق الشمس
بينما كانت أوروبا تستعد للشتاء، قررت الملكة ماكسيما أن تأخذ الشمس معها إلى سورينام. في زيارتها الرسمية، تألقت بفستان أصفر جريء من دار Natan، عكس شخصيتها المعروفة بحب الألوان القوية.
التنورة المنسدلة حملت تأثيرًا يونانيًا ناعمًا، فيما جاءت الإكسسوارات مدروسة بعناية: قبعة بنفس اللون من تصميم فابيان ديلفين، وحذاء بكعب عالٍ بلون الجلد من جيانفيتو روسي. النتيجة؟ إطلالة جعلت اللون الأصفر بطل المشهد دون أي منافسة.
الملكة ليتيزيا: الجلد يدخل القصر
الرزانة لا تعني الملل، وهذا ما تثبته الملكة ليتيزيا في كل ظهور. خلال حفل توزيع الجوائز الوطنية لذوي الإعاقة في سالامانكا، كسرت البروتوكول الملكي بجرأة محسوبة، مرتدية سترة جلدية قصيرة باللون الأحمر القرمزي.
نسقت ليتيزيا القطعة الجريئة مع بنطال مخطط، وكنزة صوفية برقبة عالية، وحذاء لوفر بكعب أنيق. اختيار يعكس ذوقًا عصريًا متقدمًا، ويؤكد أن الجلد… نعم الجلد، وجد أخيرًا طريقه إلى الإطلالات الملكية النهارية.
إطلالات هادئة بروح العطلات
لم يقتصر التألق على الأسماء الثلاثة، إذ شهد الأسبوع الأول من ديسمبر حضورًا أنيقًا لوجوه ملكية أخرى، بإطلالات عملية واحتفالية في آن واحد.
كيت ميدلتون تألقت مجددًا خلال حفل الترانيم السنوي “معًا في عيد الميلاد” في دير وستمنستر، بفستان أخضر داكن من تصميم كاثرين ووكر، مزين بياقة من الفرو، مع أقراط “تزار ستار ستاد آند دروب” من روبنسون بيلهام.
الأميرة شارلين ظهرت في بطاقة عيد الميلاد الملكية لعام 2025 بإطلالة هادئة في موناكو، جمعت بين تنورة بيج فاتح وكنزة ضيقة برقبة عالية.
صوفي دوقة إدنبرة اختارت فستانًا محبوكًا من Reiss خلال زيارتها لمركز “ذا لايت هاوس” المجتمعي، مجسدة أناقة مريحة وعملية.
زارا تيندال تألقت بأسلوب ريفي راقٍ خلال سباق شلتنهام، بمعطف “داكوتا” من LK Bennett مع عصابة رأس أنيقة، لتؤكد أن الأناقة لا تحتاج دائمًا إلى قاعات القصور.
الخلاصة؟
ديسمبر لم يكن مجرد شهر احتفالات ملكية، بل منصة واضحة لإعادة تعريف الأناقة: تاريخ يُستعاد بذكاء، ألوان تُستخدم بشجاعة، وبروتوكول يُكسر حين تستدعي الموضة ذلك. والرسالة الأهم: التاج لا يلمع وحده… من ترتديه هي من تمنحه الحياة.
مأدبة وندسور: عودة التاج الماسي المنتظر
لا شيء يضاهي أناقة كيت ميدلتون في المناسبات الرسمية، وقد كان ظهورها في مأدبة العشاء التي أقامها الملك تشارلز والملكة كاميلا على شرف الرئيس الألماني في قلعة وندسور لحظة استثنائية بكل المقاييس.
اختارت أميرة ويلز فستانًا أزرق سماويًا من تصميم جيني باكهام، بقصة حرف A ومطرز بالكامل بالترتر، في تحية أنيقة لأزياء السهرة في منتصف القرن العشرين، مع لمسة عصرية هادئة في اللون.
لكن نجم الإطلالة الحقيقي كان التاج الماسي التاريخي Queen Victoria’s Circlet، الذي ارتدته كيت للمرة الأولى منذ انضمامها للعائلة المالكة قبل 14 عامًا. التاج، الذي صممه الأمير ألبرت عام 1853، مرصع بـ2600 ماسة، وحضوره لم يكن مجرد اختيار جمالي، بل رسالة ذكية تؤكد إتقان كيت لاستخدام المجوهرات الملكية كجسر بين الماضي والمستقبل.
الملكة ماكسيما: الأصفر الذي سرق الشمس
بينما كانت أوروبا تستعد للشتاء، قررت الملكة ماكسيما أن تأخذ الشمس معها إلى سورينام. في زيارتها الرسمية، تألقت بفستان أصفر جريء من دار Natan، عكس شخصيتها المعروفة بحب الألوان القوية.
التنورة المنسدلة حملت تأثيرًا يونانيًا ناعمًا، فيما جاءت الإكسسوارات مدروسة بعناية: قبعة بنفس اللون من تصميم فابيان ديلفين، وحذاء بكعب عالٍ بلون الجلد من جيانفيتو روسي. النتيجة؟ إطلالة جعلت اللون الأصفر بطل المشهد دون أي منافسة.
الملكة ليتيزيا: الجلد يدخل القصر
الرزانة لا تعني الملل، وهذا ما تثبته الملكة ليتيزيا في كل ظهور. خلال حفل توزيع الجوائز الوطنية لذوي الإعاقة في سالامانكا، كسرت البروتوكول الملكي بجرأة محسوبة، مرتدية سترة جلدية قصيرة باللون الأحمر القرمزي.
نسقت ليتيزيا القطعة الجريئة مع بنطال مخطط، وكنزة صوفية برقبة عالية، وحذاء لوفر بكعب أنيق. اختيار يعكس ذوقًا عصريًا متقدمًا، ويؤكد أن الجلد… نعم الجلد، وجد أخيرًا طريقه إلى الإطلالات الملكية النهارية.
إطلالات هادئة بروح العطلات
لم يقتصر التألق على الأسماء الثلاثة، إذ شهد الأسبوع الأول من ديسمبر حضورًا أنيقًا لوجوه ملكية أخرى، بإطلالات عملية واحتفالية في آن واحد.
كيت ميدلتون تألقت مجددًا خلال حفل الترانيم السنوي “معًا في عيد الميلاد” في دير وستمنستر، بفستان أخضر داكن من تصميم كاثرين ووكر، مزين بياقة من الفرو، مع أقراط “تزار ستار ستاد آند دروب” من روبنسون بيلهام.
الأميرة شارلين ظهرت في بطاقة عيد الميلاد الملكية لعام 2025 بإطلالة هادئة في موناكو، جمعت بين تنورة بيج فاتح وكنزة ضيقة برقبة عالية.
صوفي دوقة إدنبرة اختارت فستانًا محبوكًا من Reiss خلال زيارتها لمركز “ذا لايت هاوس” المجتمعي، مجسدة أناقة مريحة وعملية.
زارا تيندال تألقت بأسلوب ريفي راقٍ خلال سباق شلتنهام، بمعطف “داكوتا” من LK Bennett مع عصابة رأس أنيقة، لتؤكد أن الأناقة لا تحتاج دائمًا إلى قاعات القصور.
الخلاصة؟
ديسمبر لم يكن مجرد شهر احتفالات ملكية، بل منصة واضحة لإعادة تعريف الأناقة: تاريخ يُستعاد بذكاء، ألوان تُستخدم بشجاعة، وبروتوكول يُكسر حين تستدعي الموضة ذلك. والرسالة الأهم: التاج لا يلمع وحده… من ترتديه هي من تمنحه الحياة.