تطلعات المشاريع الكبرى
اطّلع جلالة الملك عبدﷲ الثاني، قبل أيام، على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة، والتي تتضمن بناء ستاد الحسين بن عبدﷲ الثاني الدولي. وشدّد جلالته على ضرورة تبنّي نهج تشاركي في تخطيط وإدارة جميع المشاريع الكبرى، مع مراعاة الأبعاد المالية والاقتصادية والاجتماعية، وأن تسهم هذه المشاريع في توفير فرص العمل للشباب، وتحسين نوعية الحياة، وتشجيع الاستثمار.
بطبيعة الحال، فإن مجمل مشاريع المرحلة الأولى من المدينة الجديدة تتضمن مجموعة من التطلعات الاستراتيجية التي يجسّدها المشروع على صعيد التنمية الحضرية المستدامة، وإدارة النمو السكاني على المدى الطويل، بما يسهم في تخفيف الضغط عن مدينتي عمّان والزرقاء، من خلال شراكات فاعلة مع القطاع الخاص، لضمان الاستدامة وجذب الاستثمارات المحلية والدولية.
لسنا بصدد مناقشة تفاصيل المشاريع الكبرى، ولكن لا بد من العودة قليلًا إلى العديد من المشاريع التي تم تنفيذها على مستوى التحديث والتطوير، ومنها ما يتعلق بالتعليم، والصحة، والنقل، والمياه، والطاقة، ومحاور التنمية في سنوات سابقة من مراحل النمو والازدهار.
لا تفصلنا عن المدينة الجديدة سوى سنوات قليلة، مثلما كانت المشاريع الكبرى السابقة مجرد تطلعات وأحلام أخذت الكثير من الجهد والتعب والمثابرة، لكنها نجحت ونمت وكبرت، وأصبحت واقعًا ونموذجًا يُحتذى به.
هاجس وتطلّع المشاريع الكبرى هو تحسين نوعية الحياة، وتوفير فرص العمل، وجذب الاستثمار، وجميعها أهداف نبيلة تحتاج إلى بيئة مناسبة للبناء والتقدم والشراكة المثمرة. ولعل علاقات الأردن الطيبة مع دول العالم قادرة على رسم أبعاد جديدة، مثلما هي المدينة الجديدة، والتغلب على الآثار المتوقعة.
عوائد المشاريع الكبرى لا بد أن تنعكس إيجابًا على مسار الحياة العامة والخاصة. ولعل مراجعة الذاكرة الوطنية لمشاريع التنمية، ومنها قناة الغور الشرقية، وتطوير التعليم، والإسكانات، والطاقة الشمسية، ومجمع بنك الإسكان، والمدن الصناعية، والجامعات الحكومية والخاصة، وقبلها كليات المجتمع، والعديد من متطلبات النمو الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، تؤكد أنها أتت أُكلها ورفدت المجتمع بمجالات استثمارية جديدة.
مشاريع التكنولوجيا الحديثة تتصدر الاهتمام المشترك حول العالم، وهو ما يعكس التوجه نحو الوظائف الجديدة، بل والمهارات المطلوبة، ليس فقط لسوق العمل، وإنما لعبور مستدام نحو المستقبل بكفاءة في مختلف المجالات، ومن أولوياتها الصحة، وما يرتبط بها من الحروب التكنولوجية، إن صح التعبير.
تطلعات المشاريع الكبرى عالمية، وتحقق للجميع فوائد كبيرة أيضًا. ولعل موقع الأردن الاستراتيجي يمكنه من الاستفادة من مفهوم التوسط والوسطية في مختلف المجالات. كما أن العلاقات الثنائية والاستراتيجية المشتركة بين الأردن ودول العالم تمثل فرصًا واعدة، يساهم جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين في دفعها نحو مزيد من الازدهار والتقدم.
إن زيارة رئيس وزراء جمهورية الهند، ناريندرا مودي، إلى المملكة، بدعوة من جلالة الملك عبد الله الثاني، تمثل محطة تاريخية مفصلية في مسار العلاقات الثنائية، تزامنًا مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتفتح آفاقًا واسعة لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين الهند والأردن، وكذلك الحال بالنسبة للدول الأخرى التي تربطها بالأردن شراكات متينة قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.
يحمل مشروع المدينة الجديدة في طياته تطلعات واعدة لأجيال ستأتي بعدنا، تبني وتشيّد وتعطي، وتفكر في مشاريع جديدة أخرى، مثلما كانت مشاريع مدن عمّان، والزرقاء، وإربد، والكرك، والسلط، والمفرق، وسائر المناطق التنموية التي اتسعت في فترة قياسية.
الأردن عام 2035 قريب الحدث والتأثير والتفاعل على مختلف المستويات؛ وثمة إجماع على أنه قادر على ذلك بتطلعاته، وإصرار قيادته، وثقة شعبه، وأكثر.
اطّلع جلالة الملك عبدﷲ الثاني، قبل أيام، على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة، والتي تتضمن بناء ستاد الحسين بن عبدﷲ الثاني الدولي. وشدّد جلالته على ضرورة تبنّي نهج تشاركي في تخطيط وإدارة جميع المشاريع الكبرى، مع مراعاة الأبعاد المالية والاقتصادية والاجتماعية، وأن تسهم هذه المشاريع في توفير فرص العمل للشباب، وتحسين نوعية الحياة، وتشجيع الاستثمار.
بطبيعة الحال، فإن مجمل مشاريع المرحلة الأولى من المدينة الجديدة تتضمن مجموعة من التطلعات الاستراتيجية التي يجسّدها المشروع على صعيد التنمية الحضرية المستدامة، وإدارة النمو السكاني على المدى الطويل، بما يسهم في تخفيف الضغط عن مدينتي عمّان والزرقاء، من خلال شراكات فاعلة مع القطاع الخاص، لضمان الاستدامة وجذب الاستثمارات المحلية والدولية.
لسنا بصدد مناقشة تفاصيل المشاريع الكبرى، ولكن لا بد من العودة قليلًا إلى العديد من المشاريع التي تم تنفيذها على مستوى التحديث والتطوير، ومنها ما يتعلق بالتعليم، والصحة، والنقل، والمياه، والطاقة، ومحاور التنمية في سنوات سابقة من مراحل النمو والازدهار.
لا تفصلنا عن المدينة الجديدة سوى سنوات قليلة، مثلما كانت المشاريع الكبرى السابقة مجرد تطلعات وأحلام أخذت الكثير من الجهد والتعب والمثابرة، لكنها نجحت ونمت وكبرت، وأصبحت واقعًا ونموذجًا يُحتذى به.
هاجس وتطلّع المشاريع الكبرى هو تحسين نوعية الحياة، وتوفير فرص العمل، وجذب الاستثمار، وجميعها أهداف نبيلة تحتاج إلى بيئة مناسبة للبناء والتقدم والشراكة المثمرة. ولعل علاقات الأردن الطيبة مع دول العالم قادرة على رسم أبعاد جديدة، مثلما هي المدينة الجديدة، والتغلب على الآثار المتوقعة.
عوائد المشاريع الكبرى لا بد أن تنعكس إيجابًا على مسار الحياة العامة والخاصة. ولعل مراجعة الذاكرة الوطنية لمشاريع التنمية، ومنها قناة الغور الشرقية، وتطوير التعليم، والإسكانات، والطاقة الشمسية، ومجمع بنك الإسكان، والمدن الصناعية، والجامعات الحكومية والخاصة، وقبلها كليات المجتمع، والعديد من متطلبات النمو الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، تؤكد أنها أتت أُكلها ورفدت المجتمع بمجالات استثمارية جديدة.
مشاريع التكنولوجيا الحديثة تتصدر الاهتمام المشترك حول العالم، وهو ما يعكس التوجه نحو الوظائف الجديدة، بل والمهارات المطلوبة، ليس فقط لسوق العمل، وإنما لعبور مستدام نحو المستقبل بكفاءة في مختلف المجالات، ومن أولوياتها الصحة، وما يرتبط بها من الحروب التكنولوجية، إن صح التعبير.
تطلعات المشاريع الكبرى عالمية، وتحقق للجميع فوائد كبيرة أيضًا. ولعل موقع الأردن الاستراتيجي يمكنه من الاستفادة من مفهوم التوسط والوسطية في مختلف المجالات. كما أن العلاقات الثنائية والاستراتيجية المشتركة بين الأردن ودول العالم تمثل فرصًا واعدة، يساهم جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين في دفعها نحو مزيد من الازدهار والتقدم.
إن زيارة رئيس وزراء جمهورية الهند، ناريندرا مودي، إلى المملكة، بدعوة من جلالة الملك عبد الله الثاني، تمثل محطة تاريخية مفصلية في مسار العلاقات الثنائية، تزامنًا مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتفتح آفاقًا واسعة لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين الهند والأردن، وكذلك الحال بالنسبة للدول الأخرى التي تربطها بالأردن شراكات متينة قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.
يحمل مشروع المدينة الجديدة في طياته تطلعات واعدة لأجيال ستأتي بعدنا، تبني وتشيّد وتعطي، وتفكر في مشاريع جديدة أخرى، مثلما كانت مشاريع مدن عمّان، والزرقاء، وإربد، والكرك، والسلط، والمفرق، وسائر المناطق التنموية التي اتسعت في فترة قياسية.
الأردن عام 2035 قريب الحدث والتأثير والتفاعل على مختلف المستويات؛ وثمة إجماع على أنه قادر على ذلك بتطلعاته، وإصرار قيادته، وثقة شعبه، وأكثر.