الدكتور عدنان البرش .. الشهيد الحي
قالها وقد اقتادوه من غرفة العمليات في مستشفى العودة بحضور مجموعة من الاطباء وهم يضعون السلاسل الحديدية في يديه "نموت واقفين ولا نركع "
قتلته اسرائيل بعد تعذيب استمر خمسة أشهر متواصلة في سجن عوفر جوار رام الله بعدما اعتقلته وهو على رأس عمله في المستشفى، وكانت من قبل هددته إن لم يسلم نفسه، فإنها ستقصف المستشفى على رأسه.
كان البرش وهو طبيب اخصائي بجراحة العظام، قد تخرج من جامعة ياش لعلوم الحياة، وابن عمه هو الدكتور منير البرش أمين عام وزارة الصحة الفلسطينية، وقد حاولت الاتصال به ليتكلم عن الدكتور عدنان الذي رفضت عائلته تشريح جثمان ابنها الذي استشهد في 20 / 5 / 2024، وبقي محتجزا لدى سلطات الاحتلال، وقد تحدث منير عن استشهاد اخته أم مازن وعشرة من عائلته في قصف منزلها فوق رؤوسهم وقال لقد أذلوهم ضمن اذلال الشعب الفلسطيني بالفوضى الغذائية وتفكيك المجتمع وتدمير البنية التحتية الفلسطينية والتجويع.
عدنان البرش الشهيد الحي الذي نشرت صورته وهو متوفى بعد التعذيب، غارقة في الدم له سمعة طيبة على مستوى العالم العربي، فقد كان يجري اخلاء المستشفيات الفلسطينية واحدة تلو الأخرى، وقد حوصر في المستشفى الأندونيسي ولم يستطيعوا القبض عليه، واستطاع أن يفلت وبقي ينتقل من مستشفى الى آخر ولم يكن يعد الى البيت أو يتوقف عن العمل، فهو أشهر جراح في غزة، ولم يكن يرتاح، وكان يقول، كيف يمكنني أن أكل أو أرتاح والناس تموت بين يدي ويأتوني محطمي العظام.
ولما القي القبض عليه وهو يجري احدى العمليات، قال وهم يضعون الكلبشات في يديه، وهو ينظر الى ابن عمه منير،قائلا له "يا منير نموت واقفين ولا نركع، "خذ بالك من أولادي وعائلتي" وقد لا أعود، وبالفعل أخذوه الى اسوأ السجون (عوفر، ) وقد اعترفت اسرائيل بموته في 19 / 4 / 2024، ولكن لم تسلم جثته، وجاء في بطاقته أن اسمه عدنان أحمد عطية البرش، وهو جراح عظام كان رئيساً لقسم العظام في مجمع الشفاء الطبي، ورئيساَ للدائرة الطبية في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وهو من مواليد جباليا، التي سجلت بطولات مميزة، قبل أن يهدمها الاحتلال ويسوي بيوتها بالأرض.
لقد تلقى البرش، تعذيبا نفسيا وجسديا وضرباً وتنكيلاً واصابات وتعذيباً مهيناً والركوع على الأرض لساعات وحرمان من الخصوصية والكرامة، اثناء التفتيش اليومي وعدم تقديم العلاج ونقص في الطعام وتقديم طعام فاسد، وحرمان من النظافة، وإجبار الأسرى على الاستلقاء على الأرض المكشوفة لساعات اثناء التفتيش والضرب بالصعقات الكهربائية والتحرش والاعتداء الجنسي، وقد توفي الدكتور عدنان تحت التعذب، وبقيت جثته محتجزة، وقد أخبروا أهله بوفاته، وهو من مواليد 17 / 9 / 1974، وعمره خمسون سنة، وهو خريج كلية الملك بلندن، اخصائي عظام يحمل البورد الأردني والفلسطيني، والبريطاني، وكان اعتقل من مستشفى العودة بعد مطاردة له في كافة المستشفيات وقتل في عملية اغتيال متعمدة بالتعذيب، ولم تقدم اسرائيل اي تفسيرات وقالت لرويترز انها ستحقق في الموضوع.
وصل الى المعتقل بملابس الطبيب وحافي القدمين وفي أقدامه قيود جديدة،
نموذج البرش، نموذج نادر وسيبقى الشهيد عدنان حياً في النفوس، وهو نموذج للمقاومة، كان انساناً قبل أن يكون أي شيء، وقد مارس انسانيته، فقد وصلت عدد العمليات التي كان يقوم بها يومياً اكثر من عشرين عميلة، وانقذ الآف الأرواح،
كان البرش مؤسسة طبية كاملة، ومن هنا حقد الاحتلال عليه، وهو يعرف أنه كان طبيبا فقط ولم يكن مسلحا أو عسكرياً، وما زال الاحتلال يمضي في حرب الابادة حتى الآن وما زالت تعتقل من هم امثال الطبيب حسام أبو صفية حتى الان
سيبقى الدكتور عدنان البرش خالدا في ذاكرة الاجيال التي لن تموت وهي تتذكر وطنها
قالها وقد اقتادوه من غرفة العمليات في مستشفى العودة بحضور مجموعة من الاطباء وهم يضعون السلاسل الحديدية في يديه "نموت واقفين ولا نركع "
قتلته اسرائيل بعد تعذيب استمر خمسة أشهر متواصلة في سجن عوفر جوار رام الله بعدما اعتقلته وهو على رأس عمله في المستشفى، وكانت من قبل هددته إن لم يسلم نفسه، فإنها ستقصف المستشفى على رأسه.
كان البرش وهو طبيب اخصائي بجراحة العظام، قد تخرج من جامعة ياش لعلوم الحياة، وابن عمه هو الدكتور منير البرش أمين عام وزارة الصحة الفلسطينية، وقد حاولت الاتصال به ليتكلم عن الدكتور عدنان الذي رفضت عائلته تشريح جثمان ابنها الذي استشهد في 20 / 5 / 2024، وبقي محتجزا لدى سلطات الاحتلال، وقد تحدث منير عن استشهاد اخته أم مازن وعشرة من عائلته في قصف منزلها فوق رؤوسهم وقال لقد أذلوهم ضمن اذلال الشعب الفلسطيني بالفوضى الغذائية وتفكيك المجتمع وتدمير البنية التحتية الفلسطينية والتجويع.
عدنان البرش الشهيد الحي الذي نشرت صورته وهو متوفى بعد التعذيب، غارقة في الدم له سمعة طيبة على مستوى العالم العربي، فقد كان يجري اخلاء المستشفيات الفلسطينية واحدة تلو الأخرى، وقد حوصر في المستشفى الأندونيسي ولم يستطيعوا القبض عليه، واستطاع أن يفلت وبقي ينتقل من مستشفى الى آخر ولم يكن يعد الى البيت أو يتوقف عن العمل، فهو أشهر جراح في غزة، ولم يكن يرتاح، وكان يقول، كيف يمكنني أن أكل أو أرتاح والناس تموت بين يدي ويأتوني محطمي العظام.
ولما القي القبض عليه وهو يجري احدى العمليات، قال وهم يضعون الكلبشات في يديه، وهو ينظر الى ابن عمه منير،قائلا له "يا منير نموت واقفين ولا نركع، "خذ بالك من أولادي وعائلتي" وقد لا أعود، وبالفعل أخذوه الى اسوأ السجون (عوفر، ) وقد اعترفت اسرائيل بموته في 19 / 4 / 2024، ولكن لم تسلم جثته، وجاء في بطاقته أن اسمه عدنان أحمد عطية البرش، وهو جراح عظام كان رئيساً لقسم العظام في مجمع الشفاء الطبي، ورئيساَ للدائرة الطبية في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وهو من مواليد جباليا، التي سجلت بطولات مميزة، قبل أن يهدمها الاحتلال ويسوي بيوتها بالأرض.
لقد تلقى البرش، تعذيبا نفسيا وجسديا وضرباً وتنكيلاً واصابات وتعذيباً مهيناً والركوع على الأرض لساعات وحرمان من الخصوصية والكرامة، اثناء التفتيش اليومي وعدم تقديم العلاج ونقص في الطعام وتقديم طعام فاسد، وحرمان من النظافة، وإجبار الأسرى على الاستلقاء على الأرض المكشوفة لساعات اثناء التفتيش والضرب بالصعقات الكهربائية والتحرش والاعتداء الجنسي، وقد توفي الدكتور عدنان تحت التعذب، وبقيت جثته محتجزة، وقد أخبروا أهله بوفاته، وهو من مواليد 17 / 9 / 1974، وعمره خمسون سنة، وهو خريج كلية الملك بلندن، اخصائي عظام يحمل البورد الأردني والفلسطيني، والبريطاني، وكان اعتقل من مستشفى العودة بعد مطاردة له في كافة المستشفيات وقتل في عملية اغتيال متعمدة بالتعذيب، ولم تقدم اسرائيل اي تفسيرات وقالت لرويترز انها ستحقق في الموضوع.
وصل الى المعتقل بملابس الطبيب وحافي القدمين وفي أقدامه قيود جديدة،
نموذج البرش، نموذج نادر وسيبقى الشهيد عدنان حياً في النفوس، وهو نموذج للمقاومة، كان انساناً قبل أن يكون أي شيء، وقد مارس انسانيته، فقد وصلت عدد العمليات التي كان يقوم بها يومياً اكثر من عشرين عميلة، وانقذ الآف الأرواح،
كان البرش مؤسسة طبية كاملة، ومن هنا حقد الاحتلال عليه، وهو يعرف أنه كان طبيبا فقط ولم يكن مسلحا أو عسكرياً، وما زال الاحتلال يمضي في حرب الابادة حتى الآن وما زالت تعتقل من هم امثال الطبيب حسام أبو صفية حتى الان
سيبقى الدكتور عدنان البرش خالدا في ذاكرة الاجيال التي لن تموت وهي تتذكر وطنها