نجمات العالم في جدة: حبّ السينما يجمع جيسيكا ألبا ونينا دوبراف ونخبة لامعة
للعلّم - ما زالت أصداء مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تتردّد بقوة بعد ختام دورته الأخيرة، مع اهتمام واسع بتصريحات وكواليس النجوم العالميين الذين حلّوا ضيوفًا على جدة. وعلى هامش المهرجان، التقت مجلة «هي» بعدد من أبرز النجمات، في حوارات عكست شغفهن بالسينما، وانبهارهن بالتجربة السعودية، وكشفت عن مشاريعهن المقبلة ورؤيتهن لدور المرأة في صناعة الفيلم.
جولييت بينوش: السينما حين تكون صادقة
النجمة الفرنسية جولييت بينوش تحدثت بروح الفنانة التي ترى في السينما فعلًا إنسانيًا قبل أن يكون صناعة. أكدت أن ما يجعلها تعشق الأفلام هو صدقها، وأن يكون وراءها كاتب لديه ما يقوله فعلًا، ورؤية واضحة للسرد. ووجهت رسالة ملهمة لصنّاع السينما الصاعدين، شددت فيها على أهمية الاستقلال الفكري والوجداني، والعمل بفرح لأن الفن في جوهره احتفاء بالحياة.
نينا دوبراف: المملكة مفاجأة جميلة
منذ لحظة وصولها، عبّرت نينا دوبراف عن انبهارها بجمال المدينة ودفء الناس وكرمهم، ووصفت أجواء الافتتاح بالحماس والطاقة العالية. واعتبرت أن شعار المهرجان «في حب السينما» يمثّلها شخصيًا، لأنه السبب الأساسي لوجودها في هذا المجال.
وتطرقت نينا إلى أهمية تعزيز أصوات النساء في السينما، مؤكدة أن شركتها الإنتاجية تسعى لدعم أفلام تُصنع من النساء وللنساء، ومشيدة بتكريم المهرجان لعدد كبير من المخرجات هذا العام، في خطوة تعكس تحولًا إيجابيًا في الصناعة.
جيسيكا ألبا: تمكين المرأة ليس شعارًا
جيسيكا ألبا بدت واضحة في موقفها الداعم للنساء، إذ أكدت أن أكثر ما يلهمها هو رؤية نساء قويات يدافعن عن أنفسهن وأفكارهن. تحدثت عن تجربتها كممثلة ومنتجة في أعمال الأكشن، وعن إيمانها العميق بتمكين المرأة خلف الكاميرا، مشيرة إلى تعاونها مع مخرجة إندونيسية في أحد أفلامها.
وأشادت بدور مهرجان البحر الأحمر في دعم الأصوات النسائية من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، معتبرة أن منح النساء منصة حقيقية لسرد قصصهن يضيف مزيدًا من التعاطف والإنسانية إلى العالم. كما كشفت عن محادثات جارية للعمل مع المخرجة السعودية هيفاء المنصور، ووصفتها بالملهمة وصاحبة السرد العميق والبسيط في آن واحد.
ديلان تشيشيك دينيز: الفن يخفف الوحدة
النجمة التركية ديلان تشيشيك دينيز عبّرت عن إيمانها بدور الفن في ملامسة الروح، مؤكدة أن أجمل ما في التمثيل هو شعورك بأن عملك جعل شخصًا ما يشعر بأنه أقل وحدة. وأبدت سعادتها بالتواجد في المملكة، متمنية استكشاف جدة حاليًا وبقية المدن في زيارات لاحقة.
أوما ثورمان: المهرجانات لغة العالم
أوما ثورمان عبّرت عن حماسها الكبير للمشاركة، ووصفت مهرجان البحر الأحمر بأنه مساحة نادرة تلتقي فيها الثقافات عبر رواية القصص، مؤكدة أن السينما في المهرجانات تتجاوز الترفيه لتصبح لغة إنسانية مشتركة.
عليا بهات: دفء يشبه الهند
النجمة الهندية عليا بهات تحدثت بإعجاب عن دفء الاستقبال في المملكة، وعن تشابه تفاعل الجمهور السعودي مع نظيره الهندي، حيث يجتمع حب الترفيه مع التأثر العاطفي طويل الأمد.
ووجهت نصيحة ملهمة للشابات، دعت فيها إلى التمسك بالأحلام وعدم تقليصها لإرضاء معايير الآخرين. كما كشفت عن فيلمين جديدين قادمين، أحدهما أكشن بقيادة نسائية، والآخر «الحب والحرب» الذي يعيدها للتعاون مع المخرج سانجاي ليلا بهنسالي.
من جولييت بينوش إلى جيسيكا ألبا ونينا دوبراف، بدت جدة هذا العام مساحة حقيقية للحوار السينمائي العالمي. مهرجان البحر الأحمر لم يكن مجرد حدث فني، بل منصة تجمع الشغف، والتمكين، وتلاقي الثقافات… حيث يصبح حب السينما لغة مشتركة تتجاوز الحدود.
جولييت بينوش: السينما حين تكون صادقة
النجمة الفرنسية جولييت بينوش تحدثت بروح الفنانة التي ترى في السينما فعلًا إنسانيًا قبل أن يكون صناعة. أكدت أن ما يجعلها تعشق الأفلام هو صدقها، وأن يكون وراءها كاتب لديه ما يقوله فعلًا، ورؤية واضحة للسرد. ووجهت رسالة ملهمة لصنّاع السينما الصاعدين، شددت فيها على أهمية الاستقلال الفكري والوجداني، والعمل بفرح لأن الفن في جوهره احتفاء بالحياة.
نينا دوبراف: المملكة مفاجأة جميلة
منذ لحظة وصولها، عبّرت نينا دوبراف عن انبهارها بجمال المدينة ودفء الناس وكرمهم، ووصفت أجواء الافتتاح بالحماس والطاقة العالية. واعتبرت أن شعار المهرجان «في حب السينما» يمثّلها شخصيًا، لأنه السبب الأساسي لوجودها في هذا المجال.
وتطرقت نينا إلى أهمية تعزيز أصوات النساء في السينما، مؤكدة أن شركتها الإنتاجية تسعى لدعم أفلام تُصنع من النساء وللنساء، ومشيدة بتكريم المهرجان لعدد كبير من المخرجات هذا العام، في خطوة تعكس تحولًا إيجابيًا في الصناعة.
جيسيكا ألبا: تمكين المرأة ليس شعارًا
جيسيكا ألبا بدت واضحة في موقفها الداعم للنساء، إذ أكدت أن أكثر ما يلهمها هو رؤية نساء قويات يدافعن عن أنفسهن وأفكارهن. تحدثت عن تجربتها كممثلة ومنتجة في أعمال الأكشن، وعن إيمانها العميق بتمكين المرأة خلف الكاميرا، مشيرة إلى تعاونها مع مخرجة إندونيسية في أحد أفلامها.
وأشادت بدور مهرجان البحر الأحمر في دعم الأصوات النسائية من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، معتبرة أن منح النساء منصة حقيقية لسرد قصصهن يضيف مزيدًا من التعاطف والإنسانية إلى العالم. كما كشفت عن محادثات جارية للعمل مع المخرجة السعودية هيفاء المنصور، ووصفتها بالملهمة وصاحبة السرد العميق والبسيط في آن واحد.
ديلان تشيشيك دينيز: الفن يخفف الوحدة
النجمة التركية ديلان تشيشيك دينيز عبّرت عن إيمانها بدور الفن في ملامسة الروح، مؤكدة أن أجمل ما في التمثيل هو شعورك بأن عملك جعل شخصًا ما يشعر بأنه أقل وحدة. وأبدت سعادتها بالتواجد في المملكة، متمنية استكشاف جدة حاليًا وبقية المدن في زيارات لاحقة.
أوما ثورمان: المهرجانات لغة العالم
أوما ثورمان عبّرت عن حماسها الكبير للمشاركة، ووصفت مهرجان البحر الأحمر بأنه مساحة نادرة تلتقي فيها الثقافات عبر رواية القصص، مؤكدة أن السينما في المهرجانات تتجاوز الترفيه لتصبح لغة إنسانية مشتركة.
عليا بهات: دفء يشبه الهند
النجمة الهندية عليا بهات تحدثت بإعجاب عن دفء الاستقبال في المملكة، وعن تشابه تفاعل الجمهور السعودي مع نظيره الهندي، حيث يجتمع حب الترفيه مع التأثر العاطفي طويل الأمد.
ووجهت نصيحة ملهمة للشابات، دعت فيها إلى التمسك بالأحلام وعدم تقليصها لإرضاء معايير الآخرين. كما كشفت عن فيلمين جديدين قادمين، أحدهما أكشن بقيادة نسائية، والآخر «الحب والحرب» الذي يعيدها للتعاون مع المخرج سانجاي ليلا بهنسالي.
من جولييت بينوش إلى جيسيكا ألبا ونينا دوبراف، بدت جدة هذا العام مساحة حقيقية للحوار السينمائي العالمي. مهرجان البحر الأحمر لم يكن مجرد حدث فني، بل منصة تجمع الشغف، والتمكين، وتلاقي الثقافات… حيث يصبح حب السينما لغة مشتركة تتجاوز الحدود.