نجوم مسلسل "Friends" يجتمعون بعد عامين من رحيل ماثيو بيري
للعلّم - نجوم مسلسل «Friends» يجتمعون بعد عامين من رحيل ماثيو بيري… ذكرى تتحول إلى رسالة إنسانية مؤثرة
بعد مرور عامين على رحيل النجم العالمي ماثيو بيري، عاد أبطال مسلسل Friends ليجتمعوا من جديد، لكن هذه المرة بعيدًا عن الأضواء الترفيهية والنوستالجيا المعتادة، وفي إطار إنساني عميق يليق بذكرى صديقهم الذي لم يكن مجرد زميل عمل، بل جزءًا من عائلة استمرت لعقود.
لقاء نادر… والسبب أعمق من الحنين
اللقاء الذي جمع جينيفر أنيستون، كورتني كوكس، ديفيد شويمر، مات لوبلان، وليزا كودرو، لم يكن احتفالًا فنيًا ولا ظهورًا إعلاميًا تقليديًا، بل جاء دعمًا لمبادرة خيرية تحمل اسم ماثيو بيري، وتركّز على مساعدة المتعافين من الإدمان، وهي القضية التي شكّلت جزءًا كبيرًا من حياة بيري الشخصية ومعاناته الطويلة.
النجوم ظهروا في صور نُشرت عبر الحساب الرسمي للمؤسسة الخيرية على «إنستغرام»، وهم يوقعون على أعمال فنية خاصة، في مشهد اختلطت فيه الذكريات بالمسؤولية، والوفاء بالفعل لا بالكلمات.
فن يحمل صوت «Friends»… حرفيًا
المبادرة لم تكن عادية؛ إذ تعاون نجوم المسلسل مع مشروع Soundwaves Art والفنان تيم ويكفيلد، الذي حوّل الموجات الصوتية الأصلية لأغنية شارة مسلسل Friends إلى لوحات فنية فريدة.
كل لوحة استُلهمت من شخصية من شخصيات العمل، وكأن الأصوات التي ضحك معها العالم لسنوات، تحولت الآن إلى رموز بصرية تحمل رسالة أعمق.
اللافت أن كل نجم وقّع على نسخ محدودة من هذه الأعمال، كما تم إصدار عدد نادر يحمل توقيع ماثيو بيري نفسه، بالتعاون مع ورثته، في لمسة مؤثرة اختلط فيها الحضور بالغياب.
أرباح لأجل الحياة
وفق ما أعلنته المؤسسة، ستُخصص جميع عائدات هذه الأعمال لدعم الجمعيات التي اختارها فريق العمل، وعلى رأسها Matthew Perry Foundation، التي تعمل على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الإدمان، وتوفير الدعم النفسي والعلاجي لهم، في محاولة لتحويل مأساة شخصية إلى أمل للآخرين.
«نحن عائلة»… العبارة التي لم تفقد معناها
هذا اللقاء أعاد إلى الأذهان بيان النعي المشترك الذي أصدره نجوم Friends بعد وفاة بيري، حين أكدوا أنهم «أكثر من مجرد زملاء عمل». وبعد عامين، بدا واضحًا أن هذه العبارة لم تكن مجاملة عابرة، بل حقيقة استمرت حتى بعد رحيله.
ففي الوقت الذي اختار فيه كثيرون إحياء الذكرى بالصمت، اختار أبطال Friends أن يجعلوا اسم ماثيو بيري مرتبطًا بالحياة، لا بالمأساة فقط.
سياق قانوني يعيد فتح الجراح
يأتي هذا التحرك الإنساني بعد تطورات قانونية لافتة في قضية وفاة بيري، حيث أصدرت محكمة فيدرالية في كاليفورنيا حكمًا بالسجن لمدة عامين ونصف بحق طبيب ثبت تورطه في تزويد النجم الراحل بمادة الكيتامين بشكل غير قانوني.
القضية التي كشفت تفاصيل صادمة عن الأيام الأخيرة في حياة بيري، أعادت النقاش حول مسؤولية المحيط الطبي، وحدود الثقة، وخطورة الاستهانة بالصحة النفسية.
أسرة بيري من جانبها عبّرت عن استيائها من الأحكام الصادرة، معتبرة أنها لا تعكس حجم الخسارة، ولا تُنصف ما تعرض له ابنهم.
كلمات الوداع التي سبقت الرحيل
ولا تزال كلمات والدته، سوزان موريسون، ترن في أذهان جمهوره، حين تحدثت بعد عام من وفاته عن لحظة غامرة جمعتهما قبل الرحيل، قال فيها: «أنا أحبك كثيرًا، وأنا سعيد لوجودي معك الآن».
جملة بدت عادية وقتها، لكنها تحولت لاحقًا إلى وداع صامت، وجرس إنذار لم يُفهم إلا بعد فوات الأوان.
اجتماع نجوم Friends لم يكن استعادة لماضٍ جميل فقط، بل تأكيدًا أن الصداقة الحقيقية لا تنتهي بانتهاء التصوير، ولا حتى بالرحيل.
ماثيو بيري غاب جسدًا، لكن صوته، وأثره، وقصته، ما زالت حاضرة… هذه المرة، كرسالة أمل لمن يحاولون النجاة.
بعد مرور عامين على رحيل النجم العالمي ماثيو بيري، عاد أبطال مسلسل Friends ليجتمعوا من جديد، لكن هذه المرة بعيدًا عن الأضواء الترفيهية والنوستالجيا المعتادة، وفي إطار إنساني عميق يليق بذكرى صديقهم الذي لم يكن مجرد زميل عمل، بل جزءًا من عائلة استمرت لعقود.
لقاء نادر… والسبب أعمق من الحنين
اللقاء الذي جمع جينيفر أنيستون، كورتني كوكس، ديفيد شويمر، مات لوبلان، وليزا كودرو، لم يكن احتفالًا فنيًا ولا ظهورًا إعلاميًا تقليديًا، بل جاء دعمًا لمبادرة خيرية تحمل اسم ماثيو بيري، وتركّز على مساعدة المتعافين من الإدمان، وهي القضية التي شكّلت جزءًا كبيرًا من حياة بيري الشخصية ومعاناته الطويلة.
النجوم ظهروا في صور نُشرت عبر الحساب الرسمي للمؤسسة الخيرية على «إنستغرام»، وهم يوقعون على أعمال فنية خاصة، في مشهد اختلطت فيه الذكريات بالمسؤولية، والوفاء بالفعل لا بالكلمات.
فن يحمل صوت «Friends»… حرفيًا
المبادرة لم تكن عادية؛ إذ تعاون نجوم المسلسل مع مشروع Soundwaves Art والفنان تيم ويكفيلد، الذي حوّل الموجات الصوتية الأصلية لأغنية شارة مسلسل Friends إلى لوحات فنية فريدة.
كل لوحة استُلهمت من شخصية من شخصيات العمل، وكأن الأصوات التي ضحك معها العالم لسنوات، تحولت الآن إلى رموز بصرية تحمل رسالة أعمق.
اللافت أن كل نجم وقّع على نسخ محدودة من هذه الأعمال، كما تم إصدار عدد نادر يحمل توقيع ماثيو بيري نفسه، بالتعاون مع ورثته، في لمسة مؤثرة اختلط فيها الحضور بالغياب.
أرباح لأجل الحياة
وفق ما أعلنته المؤسسة، ستُخصص جميع عائدات هذه الأعمال لدعم الجمعيات التي اختارها فريق العمل، وعلى رأسها Matthew Perry Foundation، التي تعمل على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الإدمان، وتوفير الدعم النفسي والعلاجي لهم، في محاولة لتحويل مأساة شخصية إلى أمل للآخرين.
«نحن عائلة»… العبارة التي لم تفقد معناها
هذا اللقاء أعاد إلى الأذهان بيان النعي المشترك الذي أصدره نجوم Friends بعد وفاة بيري، حين أكدوا أنهم «أكثر من مجرد زملاء عمل». وبعد عامين، بدا واضحًا أن هذه العبارة لم تكن مجاملة عابرة، بل حقيقة استمرت حتى بعد رحيله.
ففي الوقت الذي اختار فيه كثيرون إحياء الذكرى بالصمت، اختار أبطال Friends أن يجعلوا اسم ماثيو بيري مرتبطًا بالحياة، لا بالمأساة فقط.
سياق قانوني يعيد فتح الجراح
يأتي هذا التحرك الإنساني بعد تطورات قانونية لافتة في قضية وفاة بيري، حيث أصدرت محكمة فيدرالية في كاليفورنيا حكمًا بالسجن لمدة عامين ونصف بحق طبيب ثبت تورطه في تزويد النجم الراحل بمادة الكيتامين بشكل غير قانوني.
القضية التي كشفت تفاصيل صادمة عن الأيام الأخيرة في حياة بيري، أعادت النقاش حول مسؤولية المحيط الطبي، وحدود الثقة، وخطورة الاستهانة بالصحة النفسية.
أسرة بيري من جانبها عبّرت عن استيائها من الأحكام الصادرة، معتبرة أنها لا تعكس حجم الخسارة، ولا تُنصف ما تعرض له ابنهم.
كلمات الوداع التي سبقت الرحيل
ولا تزال كلمات والدته، سوزان موريسون، ترن في أذهان جمهوره، حين تحدثت بعد عام من وفاته عن لحظة غامرة جمعتهما قبل الرحيل، قال فيها: «أنا أحبك كثيرًا، وأنا سعيد لوجودي معك الآن».
جملة بدت عادية وقتها، لكنها تحولت لاحقًا إلى وداع صامت، وجرس إنذار لم يُفهم إلا بعد فوات الأوان.
اجتماع نجوم Friends لم يكن استعادة لماضٍ جميل فقط، بل تأكيدًا أن الصداقة الحقيقية لا تنتهي بانتهاء التصوير، ولا حتى بالرحيل.
ماثيو بيري غاب جسدًا، لكن صوته، وأثره، وقصته، ما زالت حاضرة… هذه المرة، كرسالة أمل لمن يحاولون النجاة.