ظهور نادر يجمع الملكة كاميلا والأميرة ألكسندرا في مناسبة رسمية بلندن
للعلّم - في مشهد لافت أعاد تسليط الضوء على أفراد قلّ ظهورهم مؤخرًا، اجتمعت الملكة كاميلا مع الأميرة ألكسندرا، ابنة عم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، في ظهور رسمي نادر داخل أروقة الكنيسة الملكية بقصر سانت جيمس في لندن. المناسبة كانت مراسم شكر على حياة السيد هيو جرين، وسط حضور محدود ودون نشر صور رسمية من الحدث.
الأميرة ألكسندرا، البالغة من العمر 88 عامًا، لا تزال تُعد من الأعضاء العاملين في العائلة المالكة، رغم تقليصها لالتزاماتها العامة خلال السنوات الأخيرة. ويُنظر إلى مشاركتها في مثل هذه المناسبات بوصفها رسالة استمرارية وتقدير للدور الرمزي الذي تمثله داخل المؤسسة الملكية.
ظهور علني محسوب
آخر ظهور علني للأميرة ألكسندرا كان في أغسطس الماضي، حين حضرت حفل تخرج حفيدها ألكسندر تشارلز أوجيلفي من الأكاديمية العسكرية الملكية في ساندهيرست. المناسبة حملت طابعًا عائليًا خاصًا، ورافقتها تغطية إعلامية محدودة، عكست حرص الأميرة على الظهور الانتقائي بعيدًا عن الأضواء الصاخبة.
كما حضرت في أكتوبر حفل استقبال أقيم في قلعة وندسور بمناسبة عيد ميلاد شقيقها دوق كينت التسعين، وظهرت في يونيو الماضي بجوار الملك خلال احتفالية الذكرى الـ400 لتأسيس الكنيسة الملكية، في واحدة من الصور القليلة التي جمعتها بقيادة العائلة المالكة الحالية.
موسم الأعياد والغيابات
عادةً ما تكون الأميرة ألكسندرا من المدعوين إلى غداء عيد الميلاد الذي يستضيفه الملك لأفراد العائلة الممتدة في قصر باكنغهام، إلا أن هذا التقليد لم يُقم هذا العام. ويكتسب موسم الأعياد طابعًا خاصًا للأميرة التي ستُكمل عامها التاسع والثمانين في يوم عيد الميلاد.
علاقة خاصة مع الملكة الراحلة
عُرفت الأميرة ألكسندرا بعلاقتها الوثيقة مع الملكة إليزابيث الثانية، إذ كانت إحدى وصيفات الشرف في زفافها عام 1947. واستمرت هذه العلاقة لعقود، تُرجمت بحضورها الدائم في المناسبات العائلية والرسمية، فضلًا عن دعمها للعديد من المؤسسات الخيرية التي كانت تحظى برعاية الملكة الراحلة.
حضور رمزي مستمر
رغم تقدمها في السن، لا تزال الأميرة ألكسندرا توازن بين واجبها العام وحياتها الخاصة، وتخصص وقتها لدعم عدد من الجمعيات الخيرية، أبرزها مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. أما ظهورها الأخير برفقة الملكة كاميلا، فحمل دلالة واضحة على الاحترام المتبادل واستمرار الروابط داخل العائلة المالكة، حتى في أكثر لحظاتها هدوءًا وبعدًا عن عدسات الكاميرات.
ببساطة، لم يكن اللقاء مجرد حضور رسمي، بل تذكير بأن بعض الوجوه، حتى عندما تغيب، تظل جزءًا أصيلاً من المشهد الملكي البريطاني.
الأميرة ألكسندرا، البالغة من العمر 88 عامًا، لا تزال تُعد من الأعضاء العاملين في العائلة المالكة، رغم تقليصها لالتزاماتها العامة خلال السنوات الأخيرة. ويُنظر إلى مشاركتها في مثل هذه المناسبات بوصفها رسالة استمرارية وتقدير للدور الرمزي الذي تمثله داخل المؤسسة الملكية.
ظهور علني محسوب
آخر ظهور علني للأميرة ألكسندرا كان في أغسطس الماضي، حين حضرت حفل تخرج حفيدها ألكسندر تشارلز أوجيلفي من الأكاديمية العسكرية الملكية في ساندهيرست. المناسبة حملت طابعًا عائليًا خاصًا، ورافقتها تغطية إعلامية محدودة، عكست حرص الأميرة على الظهور الانتقائي بعيدًا عن الأضواء الصاخبة.
كما حضرت في أكتوبر حفل استقبال أقيم في قلعة وندسور بمناسبة عيد ميلاد شقيقها دوق كينت التسعين، وظهرت في يونيو الماضي بجوار الملك خلال احتفالية الذكرى الـ400 لتأسيس الكنيسة الملكية، في واحدة من الصور القليلة التي جمعتها بقيادة العائلة المالكة الحالية.
موسم الأعياد والغيابات
عادةً ما تكون الأميرة ألكسندرا من المدعوين إلى غداء عيد الميلاد الذي يستضيفه الملك لأفراد العائلة الممتدة في قصر باكنغهام، إلا أن هذا التقليد لم يُقم هذا العام. ويكتسب موسم الأعياد طابعًا خاصًا للأميرة التي ستُكمل عامها التاسع والثمانين في يوم عيد الميلاد.
علاقة خاصة مع الملكة الراحلة
عُرفت الأميرة ألكسندرا بعلاقتها الوثيقة مع الملكة إليزابيث الثانية، إذ كانت إحدى وصيفات الشرف في زفافها عام 1947. واستمرت هذه العلاقة لعقود، تُرجمت بحضورها الدائم في المناسبات العائلية والرسمية، فضلًا عن دعمها للعديد من المؤسسات الخيرية التي كانت تحظى برعاية الملكة الراحلة.
حضور رمزي مستمر
رغم تقدمها في السن، لا تزال الأميرة ألكسندرا توازن بين واجبها العام وحياتها الخاصة، وتخصص وقتها لدعم عدد من الجمعيات الخيرية، أبرزها مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. أما ظهورها الأخير برفقة الملكة كاميلا، فحمل دلالة واضحة على الاحترام المتبادل واستمرار الروابط داخل العائلة المالكة، حتى في أكثر لحظاتها هدوءًا وبعدًا عن عدسات الكاميرات.
ببساطة، لم يكن اللقاء مجرد حضور رسمي، بل تذكير بأن بعض الوجوه، حتى عندما تغيب، تظل جزءًا أصيلاً من المشهد الملكي البريطاني.