كيف فرضت إلهام علي وعبدالمحسن النمر حضورهما على جوائز 2025؟
للعلّم - في عامٍ ازدحمت فيه الساحة الدرامية بالأسماء والأعمال، نجح اسمان في الخروج من الزحام بثبات لافت: إلهام علي وعبدالمحسن النمر. ثنائي لم يعتمد على ضجيج النجومية بقدر ما راهن على ثِقل الأداء، فكانت النتيجة حضورًا طاغيًا في الجوائز والترشيحات، وشعبية تجاوزت الإطار الخليجي إلى المشهد العربي الأوسع، ليصبح 2025 عامًا يُحسب لهما لا عليهما.
Joy Awards 2026… استمرار الهيمنة
إلهام علي تدخل سباق Joy Awards 2026 مرشحة لجائزة الممثلة المفضلة – فئة الدراما عن دورها في مسلسل شارع الأعشى. الترشيح ليس مفاجئًا بقدر ما هو تأكيد على مسار ثابت، إذ تُسجل النجمة ترشيحها الخامس على التوالي، بعدما حصدت الجائزة نفسها قبل ثلاثة أعوام، في مؤشر واضح على مكانتها كاسم دائم الحضور لا ضيف عابر على منصات التتويج.
في المقابل، يعود عبدالمحسن النمر بقوة إلى المنافسة على جائزة الممثل المفضل عن دوره في مسلسل المرسى، مجسدًا شخصية “سلطان” القبطان البحري الذي تنقلب حياته رأسًا على عقب. ترشيح يعيد التذكير بمحطاته السابقة، أبرزها خيوط المعازيب، ويؤكد أن النمر لا يزال لاعبًا أساسيًا في معادلة الدراما السعودية.
إلهام علي… عام الجوائز بامتياز
بعيدًا عن الترشيحات، كان 2025 عامًا ذهبيًا لإلهام علي. فقد تُوجت بجائزة أفضل ممثلة سعودية في مهرجان الفضائيات العربية (الدورة 16) عن دور “وضحى” في شارع الأعشى، العمل الذي أعاد الدراما إلى سبعينات القرن الماضي، ولامس الجمهور بصدق إنساني واضح. كما حصدت جائزة أفضل ممثلة ضمن جوائز “الدانة” للدراما في البحرين، لتؤكد أن النجاح لم يكن صدفة ولا رهين عمل واحد.
عبدالمحسن النمر… حصاد المسيرة
أما عبدالمحسن النمر، فكان 2025 عامًا للتكريم بقدر ما كان عامًا للنجاح الفني. فقد نال تكريمًا خاصًا في مهرجان السينما الخليجية بمسقط، وجائزة الإنجاز مدى الحياة على مستوى الخليج ضمن مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، إضافة إلى تكريمه في مهرجان أوتنابشتم الدولي للإبداع في العراق. جوائز لا تُمنح إلا لمسيرة طويلة أثبتت تأثيرها واستمراريتها.
لماذا “الثنائي الذهبي”؟
اللقب لم يأتِ من فراغ. فإلى جانب النجاحات الفردية، جمع الثنائي عمل مشترك هو مسلسل خريف القلب، المأخوذ عن عمل تركي معرّب، والذي حقق نسب مشاهدة مرتفعة ورسّخ حضور الدراما السعودية عربيًا. هنا، لم يكن الأداء مجرد تمثيل، بل شراكة فنية أعطت النص عمقه، والعمل ثقله، والجمهور سببًا للبقاء.
2026… الرهان مستمر
العام المقبل لا يبدو أقل سخونة. إلهام علي تعود في شارع الأعشى 2 ضمن سباق رمضان 2026، مستكملة رحلة “وضحى” التي أسرت الجمهور. فيما يستعد عبدالمحسن النمر للمشاركة في المسلسل البحريني غناوي الشوق، عمل تراثي مختلف يقوم على حكايات مستقلة مرتبطة بأغانٍ قديمة، بعد انتهائه من المرسى.
حين تجتمع الخبرة مع الاختيار الذكي، لا تحتاج النجومية إلى تلميع. إلهام علي وعبدالمحسن النمر قدّما نموذجًا لفنانَين يصعدان بهدوء… ويصلان بالجوائز.
Joy Awards 2026… استمرار الهيمنة
إلهام علي تدخل سباق Joy Awards 2026 مرشحة لجائزة الممثلة المفضلة – فئة الدراما عن دورها في مسلسل شارع الأعشى. الترشيح ليس مفاجئًا بقدر ما هو تأكيد على مسار ثابت، إذ تُسجل النجمة ترشيحها الخامس على التوالي، بعدما حصدت الجائزة نفسها قبل ثلاثة أعوام، في مؤشر واضح على مكانتها كاسم دائم الحضور لا ضيف عابر على منصات التتويج.
في المقابل، يعود عبدالمحسن النمر بقوة إلى المنافسة على جائزة الممثل المفضل عن دوره في مسلسل المرسى، مجسدًا شخصية “سلطان” القبطان البحري الذي تنقلب حياته رأسًا على عقب. ترشيح يعيد التذكير بمحطاته السابقة، أبرزها خيوط المعازيب، ويؤكد أن النمر لا يزال لاعبًا أساسيًا في معادلة الدراما السعودية.
إلهام علي… عام الجوائز بامتياز
بعيدًا عن الترشيحات، كان 2025 عامًا ذهبيًا لإلهام علي. فقد تُوجت بجائزة أفضل ممثلة سعودية في مهرجان الفضائيات العربية (الدورة 16) عن دور “وضحى” في شارع الأعشى، العمل الذي أعاد الدراما إلى سبعينات القرن الماضي، ولامس الجمهور بصدق إنساني واضح. كما حصدت جائزة أفضل ممثلة ضمن جوائز “الدانة” للدراما في البحرين، لتؤكد أن النجاح لم يكن صدفة ولا رهين عمل واحد.
عبدالمحسن النمر… حصاد المسيرة
أما عبدالمحسن النمر، فكان 2025 عامًا للتكريم بقدر ما كان عامًا للنجاح الفني. فقد نال تكريمًا خاصًا في مهرجان السينما الخليجية بمسقط، وجائزة الإنجاز مدى الحياة على مستوى الخليج ضمن مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، إضافة إلى تكريمه في مهرجان أوتنابشتم الدولي للإبداع في العراق. جوائز لا تُمنح إلا لمسيرة طويلة أثبتت تأثيرها واستمراريتها.
لماذا “الثنائي الذهبي”؟
اللقب لم يأتِ من فراغ. فإلى جانب النجاحات الفردية، جمع الثنائي عمل مشترك هو مسلسل خريف القلب، المأخوذ عن عمل تركي معرّب، والذي حقق نسب مشاهدة مرتفعة ورسّخ حضور الدراما السعودية عربيًا. هنا، لم يكن الأداء مجرد تمثيل، بل شراكة فنية أعطت النص عمقه، والعمل ثقله، والجمهور سببًا للبقاء.
2026… الرهان مستمر
العام المقبل لا يبدو أقل سخونة. إلهام علي تعود في شارع الأعشى 2 ضمن سباق رمضان 2026، مستكملة رحلة “وضحى” التي أسرت الجمهور. فيما يستعد عبدالمحسن النمر للمشاركة في المسلسل البحريني غناوي الشوق، عمل تراثي مختلف يقوم على حكايات مستقلة مرتبطة بأغانٍ قديمة، بعد انتهائه من المرسى.
حين تجتمع الخبرة مع الاختيار الذكي، لا تحتاج النجومية إلى تلميع. إلهام علي وعبدالمحسن النمر قدّما نموذجًا لفنانَين يصعدان بهدوء… ويصلان بالجوائز.