حالة طارق الأمير الصحية تشغل الجمهور… وتفاصيل مؤثرة عن مشواره الفني
للعلّم - لا يزال اسم الفنان المصري طارق الأمير يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد الوعكة الصحية الشديدة التي تعرض لها مؤخرًا وأدخلته العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة، وسط حالة كبيرة من القلق والدعاء من جمهوره وزملائه في الوسط الفني. الأمير، أحد أبرز الوجوه التي علقت في ذاكرة المشاهدين خاصة بعد مشاركته في فيلم "عسل أسود" مع النجم أحمد حلمي، يخوض حاليًا معركة صعبة مع المرض، في وقت تكشف فيه عائلته تفاصيل صادمة عن اللحظات الحرجة التي مر بها.
تطورات خطيرة في الحالة الصحية
بحسب ما أكدته الأسرة، مرّ طارق الأمير بموقف صحي بالغ الخطورة، إذ توقفت عضلة قلبه 3 مرات، إحداها لمدة قاربت 18 دقيقة، إلى جانب تعطل الكلى والكبد. ورغم هذا الوضع المعقد، تمكن الفريق الطبي من إنعاشه وعودة الوظائف الحيوية للعمل مجددًا، لكن حالته لا تزال حرجة للغاية، وهو الآن تحت جهاز التنفس الصناعي داخل العناية المركزة.
وكان الأمير قبل تدهور حالته يعاني من انسداد في الشريان التاجي وآلام شديدة في الظهر، لتتطور الأمور بشكل مفاجئ وسريع أدى إلى الوضع الحرج الحالي.
رسالة شقيقه… دعوات لا تتوقف
وجّه شقيقه يحيى الأمير رسالة مؤثرة عبر فيسبوك طالب فيها الجميع بالدعاء قائلاً:
“فالرجاء الدعاء لأخي طارق الأمير… فهو في حالة حرجة جداً في العناية المركزة.”
الصورة التي أرفقها مع الدعاء زادت من تفاعل الجمهور الذي عبّر عن حزنه وتمنياته للفنان بالشفاء العاجل.
من هو طارق الأمير؟
طارق الأمير هو ممثل ومؤلف مصري بدأ مسيرته في التسعينيات، وينتمي للجيل الذي ضم أسماء مثل أحمد حلمي ومحمد سعد. اشتهر بأدوار ثانوية لكنها تركت بصمة خاصة بسبب حضوره الكوميدي وقدرته على تجسيد الشخصيات العفوية.
من أبرز أدواره السينمائية:
الضابط هاني في فيلم "اللي بالي بالك" (2003) مع محمد سعد.
عبد المنصف في فيلم "عسل أسود" (2010) وهو الدور الأقرب لقلوب الجمهور، حيث أصبح مصدرًا للعديد من الإفيهات التي لا تزال تُذكر حتى اليوم.
شارك أيضًا في "عوكل" (2004) و*"صنع في مصر"* (2014).
شخصية عبد المنصف تحديدًا كانت نقلة مهمة في مسيرته، فقدّمها بخفة ظل وشخصية مصرية أصيلة، ما جعله يحصد محبة واسعة رغم قلة أعماله مقارنة بزملائه.
موهوب أمام وخلف الكاميرا
إلى جانب التمثيل، برزت موهبة طارق الأمير في الكتابة السينمائية، وقدم عددًا من الأعمال التي تركت أثرًا كبيرًا لدى الجمهور:
كتكوت (2006) مع محمد سعد وحسن حسني
مطب صناعي (2006) أحد أبرز أفلام أحمد حلمي
الحب كده (2007) مع حمادة هلال
اطلعولي برة (2018) مع كريم محمود عبد العزيز
هذه التجارب أثبتت تمكنه من صناعة الكوميديا وتقديم سرد بسيط ومحبب للمشاهد.
جمهور ينتظر بصيص أمل
الحالة الصحية الحرجة لطارق الأمير خلقت موجة تعاطف واسعة، خصوصًا أن الجمهور يرتبط به من خلال أعمال لا تُنسى. وبين الدعوات والرجاء، ينتظر محبوه أي خبر مطمئن من فريقه الطبي وعائلته.
ويبقى الأمير واحدًا من الوجوه التي أثرت في السينما المصرية رغم قلة ظهورها، ويأمل جمهوره أن يتجاوز محنته سريعًا ويعود للنجاح الذي أحبوه من خلاله.
تطورات خطيرة في الحالة الصحية
بحسب ما أكدته الأسرة، مرّ طارق الأمير بموقف صحي بالغ الخطورة، إذ توقفت عضلة قلبه 3 مرات، إحداها لمدة قاربت 18 دقيقة، إلى جانب تعطل الكلى والكبد. ورغم هذا الوضع المعقد، تمكن الفريق الطبي من إنعاشه وعودة الوظائف الحيوية للعمل مجددًا، لكن حالته لا تزال حرجة للغاية، وهو الآن تحت جهاز التنفس الصناعي داخل العناية المركزة.
وكان الأمير قبل تدهور حالته يعاني من انسداد في الشريان التاجي وآلام شديدة في الظهر، لتتطور الأمور بشكل مفاجئ وسريع أدى إلى الوضع الحرج الحالي.
رسالة شقيقه… دعوات لا تتوقف
وجّه شقيقه يحيى الأمير رسالة مؤثرة عبر فيسبوك طالب فيها الجميع بالدعاء قائلاً:
“فالرجاء الدعاء لأخي طارق الأمير… فهو في حالة حرجة جداً في العناية المركزة.”
الصورة التي أرفقها مع الدعاء زادت من تفاعل الجمهور الذي عبّر عن حزنه وتمنياته للفنان بالشفاء العاجل.
من هو طارق الأمير؟
طارق الأمير هو ممثل ومؤلف مصري بدأ مسيرته في التسعينيات، وينتمي للجيل الذي ضم أسماء مثل أحمد حلمي ومحمد سعد. اشتهر بأدوار ثانوية لكنها تركت بصمة خاصة بسبب حضوره الكوميدي وقدرته على تجسيد الشخصيات العفوية.
من أبرز أدواره السينمائية:
الضابط هاني في فيلم "اللي بالي بالك" (2003) مع محمد سعد.
عبد المنصف في فيلم "عسل أسود" (2010) وهو الدور الأقرب لقلوب الجمهور، حيث أصبح مصدرًا للعديد من الإفيهات التي لا تزال تُذكر حتى اليوم.
شارك أيضًا في "عوكل" (2004) و*"صنع في مصر"* (2014).
شخصية عبد المنصف تحديدًا كانت نقلة مهمة في مسيرته، فقدّمها بخفة ظل وشخصية مصرية أصيلة، ما جعله يحصد محبة واسعة رغم قلة أعماله مقارنة بزملائه.
موهوب أمام وخلف الكاميرا
إلى جانب التمثيل، برزت موهبة طارق الأمير في الكتابة السينمائية، وقدم عددًا من الأعمال التي تركت أثرًا كبيرًا لدى الجمهور:
كتكوت (2006) مع محمد سعد وحسن حسني
مطب صناعي (2006) أحد أبرز أفلام أحمد حلمي
الحب كده (2007) مع حمادة هلال
اطلعولي برة (2018) مع كريم محمود عبد العزيز
هذه التجارب أثبتت تمكنه من صناعة الكوميديا وتقديم سرد بسيط ومحبب للمشاهد.
جمهور ينتظر بصيص أمل
الحالة الصحية الحرجة لطارق الأمير خلقت موجة تعاطف واسعة، خصوصًا أن الجمهور يرتبط به من خلال أعمال لا تُنسى. وبين الدعوات والرجاء، ينتظر محبوه أي خبر مطمئن من فريقه الطبي وعائلته.
ويبقى الأمير واحدًا من الوجوه التي أثرت في السينما المصرية رغم قلة ظهورها، ويأمل جمهوره أن يتجاوز محنته سريعًا ويعود للنجاح الذي أحبوه من خلاله.