ميسا قرعة: «أكتب موسيقى تُشبهني .. وأريد للمرأة أن ترى قوتها في صوتي»
للعلّم - في مساحة تتقاطع فيها الجرأة مع الشغف، تتابع الفنانة اللبنانية–الأميركية ميسا قرعة بناء هوية موسيقية لا تشبه سوى نفسها. من قيادة أول أوركسترا نسائية، إلى الوقوف على أهم المسارح العالمية، وصولًا إلى مشاركتها الاستثنائية في American Hustle وترشّحها المرتبط بالغرامي، تؤكد ميسا أن الفنّ الصادق لا ينتظر الدعوات… بل يفتح أبوابه بنفسه.
بين الشوق والزمن… «متى بتعود»
تقول ميسا إن أغنيتها الجديدة «متى بتعود»، التي كتبها أنطوني من فرقة «أدونيس»، تنبع من تلك اللحظة الشفافة التي نعيشها جميعًا: غيابٌ لا يغيب، ووقتٌ يمضي بلا رحمة. الأغنية ليست قصة شخصية بالكامل، لكنها «مرآة يرى كلّ منا ظلّه فيها»، كما تصف.
وبمزج ذكي بين موسيقى الإندي والروح العاطفية العربية، تجسّد الأغنية شخصية ميسا الفنية: جسر بين عالمين، وصوت لا يخجل من جذوره.
كيمياء فنية عمرها سنوات
العلاقة بين ميسا وأنطوني ليست تعاونًا عابرًا بل صداقة طويلة، وحوار موسيقي ممتد. تقول إنّه «يكتب بروح تشبهني»، وإن النقاشات الطويلة قبل تنفيذ الأغنية جعلت العمل «ينولد جاهزًا، بلا تكلف وبكثير من الصدق».
الغياب في لقطة… والكاميرا حليف
الفيديو كليب الذي أخرجه إيلي فهد يحمل، كما تقول، «طاقة قصيدة بصرية». التعاون بينهما ممتد لسنوات، ما جعل التصوير مساحة آمنة وصادقة، خصوصًا أنّ العمل جاء في مرحلة حساسة من حياتها. «إيلي لا يعرفني كفنانة فقط… بل يعرفني كإنسانة»، تضيف.
مرحلة جديدة أم خطوة أعمق؟
لا ترى ميسا أن هذه المرحلة انتقالية، بل «تكثيفًا للصوت الذي أسعى إليه منذ البداية». كل أغنية تأخذها خطوة نحو ذاتها الفنية، وحسب تعبيرها: «هو امتداد للطريق… لا قفزة خارجة عنه».
مدن صنعتها: بيروت، بوسطن، لوس أنجلوس، أبوظبي
لكلّ مدينة في رحلتها بصمة لا تُمحى:
بيروت: الشرارة الأولى
بوسطن: القرار بأن الموسيقى مهنة
لوس أنجلوس: الاحتراف والانتقال إلى العالمية
أبوظبي: العودة للجذور، ومرحلة دعم المواهب الإقليمية عبر عملها في «بيركلي أبوظبي»
الهويّة الموسيقية… ليست «تراند»
تقول ميسا، بابتسامة خبيرة: «لم أمزج الشرق والغرب لأنها موضة… بل لأنه أنا».
واليوم بعد أن صار هذا المزيج تيارًا منتشرًا، أصبح التحدي الحقيقي هو الحفاظ على صدق التجربة لا ملاحقة السوق.
الفن… بحث داخلي ورسالة خارجية
تصف الفن بأنه «مساحة أتعرف فيها إلى ذاتي كل مرة». وتؤمن بأن صوتها لا يتحدث عنها وحدها، بل يعيد التعبير عن إحساس يشاركه معها كثيرون.
أوركسترا نسائية… مساحة تُرى فيها المرأة
قيادة أوركسترا كاملة من النساء ليست إنجازًا فنّيًا فقط، بل مساحة تمكين. تؤكد ميسا أن كثيرًا من العازفات المُثقَلات بالمسؤوليات أتين إلى هذا المشروع ليجدن مكانًا يستعيدن فيه شغفهن وثقتهن. «الموسيقى ليست حكرًا على أحد… هي ملك من يجرؤ على رفع الصوت».
«تيتي»… لحظة تحرّر
هذه الأغنية كانت، كما تقول، «فكّ القيود التي صنعتها لنفسي دون قصد». في الكليب قدّمت شخصيات نسائية ملهمة من التاريخ، وكانت رسالتها واضحة: «إن رأت امرأة واحدة نفسها بقوة ووضوح بعد مشاهدة العمل… فأنا نجحت».
تجارب عالمية لا تُنسى
العمل إلى جانب أسماء مثل A.R Rahman وAndrea Bocelli كان محطة فارقة. وتقول إن التواضع الذي يتحلى به فنانون بهذا المستوى يذكّرها دائمًا بالعودة إلى الجوهر: «الصدق أولًا… وباقي الأشياء تأتي لاحقًا».
American Hustle… لحظة مفصلية
تعتبر مشاركتها في موسيقى الفيلم ترشيحًا غير مسبوق لفنانة عربية في هذا النوع من المشاريع. فتح لها أبوابًا عالمية وأعاد تأكيد قدرتها على الوصول «خارج السرب»، بلا تنازلات.
هويّة متعددة… وصوت واحد
ترى نفسها جسراً لا واجهة. فكل ما تقدّمه يعود إلى جذورها، لذلك اعتبرت مشاركتها في أغنية This Is Our Time في إكسبو دبي تجسيدًا حقيقيًا لهذا الجسر.
بيروت… مدينة لا تغيب
تقول عن «نتلاقى ببيروت» إنها كانت ردًا على موجة الخطاب السلبي. «أردتُ تذكير الناس بالفرح… وبذلك الشعور الذي ينتابنا حين نعود إلى البيت».
الحلم القادم؟ اللحظة ذاتها
بعد سنوات من الأحلام التي تُكتب على خطوط الطيران، تدرك ميسا اليوم قيمة أن تعيش اللحظة. تقول:
«طموحي أن أواصل الطريق كما هو. أن أبقى محاطة بأشخاص يفهمون رحلتي، وبجمهور يرى صدقي قبل أي شيء».
بين الشوق والزمن… «متى بتعود»
تقول ميسا إن أغنيتها الجديدة «متى بتعود»، التي كتبها أنطوني من فرقة «أدونيس»، تنبع من تلك اللحظة الشفافة التي نعيشها جميعًا: غيابٌ لا يغيب، ووقتٌ يمضي بلا رحمة. الأغنية ليست قصة شخصية بالكامل، لكنها «مرآة يرى كلّ منا ظلّه فيها»، كما تصف.
وبمزج ذكي بين موسيقى الإندي والروح العاطفية العربية، تجسّد الأغنية شخصية ميسا الفنية: جسر بين عالمين، وصوت لا يخجل من جذوره.
كيمياء فنية عمرها سنوات
العلاقة بين ميسا وأنطوني ليست تعاونًا عابرًا بل صداقة طويلة، وحوار موسيقي ممتد. تقول إنّه «يكتب بروح تشبهني»، وإن النقاشات الطويلة قبل تنفيذ الأغنية جعلت العمل «ينولد جاهزًا، بلا تكلف وبكثير من الصدق».
الغياب في لقطة… والكاميرا حليف
الفيديو كليب الذي أخرجه إيلي فهد يحمل، كما تقول، «طاقة قصيدة بصرية». التعاون بينهما ممتد لسنوات، ما جعل التصوير مساحة آمنة وصادقة، خصوصًا أنّ العمل جاء في مرحلة حساسة من حياتها. «إيلي لا يعرفني كفنانة فقط… بل يعرفني كإنسانة»، تضيف.
مرحلة جديدة أم خطوة أعمق؟
لا ترى ميسا أن هذه المرحلة انتقالية، بل «تكثيفًا للصوت الذي أسعى إليه منذ البداية». كل أغنية تأخذها خطوة نحو ذاتها الفنية، وحسب تعبيرها: «هو امتداد للطريق… لا قفزة خارجة عنه».
مدن صنعتها: بيروت، بوسطن، لوس أنجلوس، أبوظبي
لكلّ مدينة في رحلتها بصمة لا تُمحى:
بيروت: الشرارة الأولى
بوسطن: القرار بأن الموسيقى مهنة
لوس أنجلوس: الاحتراف والانتقال إلى العالمية
أبوظبي: العودة للجذور، ومرحلة دعم المواهب الإقليمية عبر عملها في «بيركلي أبوظبي»
الهويّة الموسيقية… ليست «تراند»
تقول ميسا، بابتسامة خبيرة: «لم أمزج الشرق والغرب لأنها موضة… بل لأنه أنا».
واليوم بعد أن صار هذا المزيج تيارًا منتشرًا، أصبح التحدي الحقيقي هو الحفاظ على صدق التجربة لا ملاحقة السوق.
الفن… بحث داخلي ورسالة خارجية
تصف الفن بأنه «مساحة أتعرف فيها إلى ذاتي كل مرة». وتؤمن بأن صوتها لا يتحدث عنها وحدها، بل يعيد التعبير عن إحساس يشاركه معها كثيرون.
أوركسترا نسائية… مساحة تُرى فيها المرأة
قيادة أوركسترا كاملة من النساء ليست إنجازًا فنّيًا فقط، بل مساحة تمكين. تؤكد ميسا أن كثيرًا من العازفات المُثقَلات بالمسؤوليات أتين إلى هذا المشروع ليجدن مكانًا يستعيدن فيه شغفهن وثقتهن. «الموسيقى ليست حكرًا على أحد… هي ملك من يجرؤ على رفع الصوت».
«تيتي»… لحظة تحرّر
هذه الأغنية كانت، كما تقول، «فكّ القيود التي صنعتها لنفسي دون قصد». في الكليب قدّمت شخصيات نسائية ملهمة من التاريخ، وكانت رسالتها واضحة: «إن رأت امرأة واحدة نفسها بقوة ووضوح بعد مشاهدة العمل… فأنا نجحت».
تجارب عالمية لا تُنسى
العمل إلى جانب أسماء مثل A.R Rahman وAndrea Bocelli كان محطة فارقة. وتقول إن التواضع الذي يتحلى به فنانون بهذا المستوى يذكّرها دائمًا بالعودة إلى الجوهر: «الصدق أولًا… وباقي الأشياء تأتي لاحقًا».
American Hustle… لحظة مفصلية
تعتبر مشاركتها في موسيقى الفيلم ترشيحًا غير مسبوق لفنانة عربية في هذا النوع من المشاريع. فتح لها أبوابًا عالمية وأعاد تأكيد قدرتها على الوصول «خارج السرب»، بلا تنازلات.
هويّة متعددة… وصوت واحد
ترى نفسها جسراً لا واجهة. فكل ما تقدّمه يعود إلى جذورها، لذلك اعتبرت مشاركتها في أغنية This Is Our Time في إكسبو دبي تجسيدًا حقيقيًا لهذا الجسر.
بيروت… مدينة لا تغيب
تقول عن «نتلاقى ببيروت» إنها كانت ردًا على موجة الخطاب السلبي. «أردتُ تذكير الناس بالفرح… وبذلك الشعور الذي ينتابنا حين نعود إلى البيت».
الحلم القادم؟ اللحظة ذاتها
بعد سنوات من الأحلام التي تُكتب على خطوط الطيران، تدرك ميسا اليوم قيمة أن تعيش اللحظة. تقول:
«طموحي أن أواصل الطريق كما هو. أن أبقى محاطة بأشخاص يفهمون رحلتي، وبجمهور يرى صدقي قبل أي شيء».