شاهدوا التلفزيون… ثمة جديد
من يتابع التلفزيون الأردني في حلته الجديدة يدرك أن ما يحدث ليس مجرد دورة برامجية عابرة، بل حالة تجدد حقيقية تعيد الاعتبار لشاشة أرادت دائما أن "تبقى قريبة" من الأردنيين، وأن تعبر عنه بصدق وثقة، كما ان المؤسسة لم تراهن على الشكل وحده، بل على روح مختلفة تتحرك خلف الكاميرا وأمامها، روح تشبه "الشباب الأردني" بما فيه من حيوية وطموح واستعداد للعمل حين تتوفر له الفرصة، فما الجميل في هذا التجديد؟.
لقد سمعت الكثير من الإشادات منذ اليوم الأول لانطلاق الدورة، وأراها واضحة بالأرقام التي تحققها منصات المؤسسة، وفي كمية الريلز والمقاطع التي يتداولها الناس على وسائل التواصل الاجتماعي، وكأن الجمهور وجد فجأة ما يستحق أن يتوقف عنده ويتابعه ويتفاعل معه، وهذا وحده يقول إن التغيير ليس مجرد فكرة طرحت، بل واقع ملموس بالفعل.
اللافت بالمشهد أن التلفزيون الأردني اختار أن يتقدم للمستقبل دون أن ينسلخ عن جذوره، فهناك حداثة في الإخراج وتطوير في المحتوى، وحضور لافت لوجوه شابة أثبتت منذ ظهورها الأول أنها ليست مجرد محاولة تجميلية، بل طاقات حقيقية كانت تنتظر مساحة لتقول إن في الأردن جيلا قادرا على "صناعة إعلام" مختلف إذا ما أُتيحت له ثقة يبنى عليها.
الجمهور الاردني أثبت في "الأيام الماضية" أنه عطش لمحتوى وطني قادر على المنافسة، ويعرف كيف يميز بين الجهد الحقيقي والسطحية، ولهذا جاءت الدورة الجديدة متوازنة، عبر برامج اجتماعية واقتصادية وثقافية وفنية، محتوى يعكس الهوية دون أن يكون أسيرا لها، وانفتاح محسوب يواكب التطور دون أن يفقد روح الشاشة التي عرفها الأردنيون.
ما يطمئن أكثر أن المحتوى السياسي والإخباري ظل حاضرا كما اعتاده المشاهد، لكن بترتيب أفضل،ما يعطي التلفزيون الأردني فرصة ليبقى مصدرا موثوقا للخبر ورؤية الدولة، بالتوازي مع "محتوى خفيف" وقريب وحي يصنع يوميا علاقة جديدة مع الناس.
خلاصة القول، ما يحدث اليوم هو عودة الثقة بين الجمهور وشاشتهم عبر لمسة تجديد صنعت فرقا، وفتحت أبوابا كانت مغلقة أمام مواهب كثيرة تبحث عن فرصة كي ترى، ومع كل يوم يمر من أيام هذه الدورة الجديدة، كما يبدو أن التلفزيون سيثبت أنه قادر على التطور ، وقادر على الإلهام حين يضع الإنسان الأردني في مقدمة رسالته وفي مكانه المناسب
لقد سمعت الكثير من الإشادات منذ اليوم الأول لانطلاق الدورة، وأراها واضحة بالأرقام التي تحققها منصات المؤسسة، وفي كمية الريلز والمقاطع التي يتداولها الناس على وسائل التواصل الاجتماعي، وكأن الجمهور وجد فجأة ما يستحق أن يتوقف عنده ويتابعه ويتفاعل معه، وهذا وحده يقول إن التغيير ليس مجرد فكرة طرحت، بل واقع ملموس بالفعل.
اللافت بالمشهد أن التلفزيون الأردني اختار أن يتقدم للمستقبل دون أن ينسلخ عن جذوره، فهناك حداثة في الإخراج وتطوير في المحتوى، وحضور لافت لوجوه شابة أثبتت منذ ظهورها الأول أنها ليست مجرد محاولة تجميلية، بل طاقات حقيقية كانت تنتظر مساحة لتقول إن في الأردن جيلا قادرا على "صناعة إعلام" مختلف إذا ما أُتيحت له ثقة يبنى عليها.
الجمهور الاردني أثبت في "الأيام الماضية" أنه عطش لمحتوى وطني قادر على المنافسة، ويعرف كيف يميز بين الجهد الحقيقي والسطحية، ولهذا جاءت الدورة الجديدة متوازنة، عبر برامج اجتماعية واقتصادية وثقافية وفنية، محتوى يعكس الهوية دون أن يكون أسيرا لها، وانفتاح محسوب يواكب التطور دون أن يفقد روح الشاشة التي عرفها الأردنيون.
ما يطمئن أكثر أن المحتوى السياسي والإخباري ظل حاضرا كما اعتاده المشاهد، لكن بترتيب أفضل،ما يعطي التلفزيون الأردني فرصة ليبقى مصدرا موثوقا للخبر ورؤية الدولة، بالتوازي مع "محتوى خفيف" وقريب وحي يصنع يوميا علاقة جديدة مع الناس.
خلاصة القول، ما يحدث اليوم هو عودة الثقة بين الجمهور وشاشتهم عبر لمسة تجديد صنعت فرقا، وفتحت أبوابا كانت مغلقة أمام مواهب كثيرة تبحث عن فرصة كي ترى، ومع كل يوم يمر من أيام هذه الدورة الجديدة، كما يبدو أن التلفزيون سيثبت أنه قادر على التطور ، وقادر على الإلهام حين يضع الإنسان الأردني في مقدمة رسالته وفي مكانه المناسب