سكرين شوت

شيرين: الاعتزال هو الموت… والجديد في الطريق

شيرين: الاعتزال هو الموت… والجديد في الطريق

للعلّم - عاد اسم الفنانة شيرين عبد الوهاب ليتصدر مواقع التواصل بعد تسريب صوتي جديد نُشر عبر حسابات مختلفة تحمل اسمها، تحدثت فيه بصراحة عن أخبار اعتزالها التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة، كما تطرقت لما تواجهه من أزمات متلاحقة أثرت على مسيرتها الفنية وحياتها الشخصية.

رد شيرين على شائعات الاعتزال

شيرين عبد الوهاب نفت بشكل قاطع كل ما أثير حول اتخاذها قراراً باعتزال الغناء، مؤكدة أنها ستظل على المسرح حتى آخر العمر. وقالت في التسجيل إن الترويج لخبر اعتزالها جاء في وقت تمر به بظروف غير مثالية، لكنه لا يعكس نيتها الحقيقية:

“هفضل أغني لحد ما أموت… الاعتزال هو الموت، وطول ما أنا عايشة أنا بغني”.

تصريحاتها جاءت كرسالة واضحة لجمهورها الذي اعتاد انتظار جديدها، رغم فترات الغياب التي تخللت السنوات الأخيرة.

أزمات تحاصر شيرين… ومقاومة لا تتوقف

وفي التسجيل نفسه، تحدثت شيرين بشفافية عن الضغوط التي تتعرض لها، مشيرة إلى أن بعض المشكلات تأتي من “أقرب الناس”، على حد قولها. ورغم ذلك أكدت أنها لن تستسلم:

“في حاجات جامدة بتحصل من أقرب الناس لي… بس أنا جامدة وربنا معايا”.

وأضافت أنها تواصل مسيرتها بدافع حب الجمهور الذي يقف إلى جانبها مهما اشتدت الأزمات.

مفاجآت غنائية في الطريق

شيرين أكدت لجمهورها أنها تُحضّر لمشروعات فنية جديدة، واعدة بتقديم أعمال مختلفة في الفترة المقبلة، بل وألمحت إلى أنها ستغني لهم “من أماكن مختلفة”، دون توضيح ما إذا كانت تعني عودتها للحفلات أم استعدادها لتجارب فنية غير تقليدية.

“أنا بتاعتكم… اتمنّوا واستنّوا الجديد”.

التسجيل أثار موجة تفاؤل بين محبيها الذين ينتظرون عودتها الفعلية إلى الساحة بعد ابتعاد طويل.

العائلة على خط الأزمة

الأيام الماضية شهدت تجدد الحديث عن خلافات شيرين مع شقيقها، حيث ذكرت تقارير إعلامية أنها تقدمت بمحضر ضده في الشرطة، وأنه جرى توقيع تعهّد بعدم التعرض لها مستقبلاً. الخطوة جاءت – بحسب ما نقل – لحماية نفسها ووضع حد للتوترات العائلية التي تكررت في السنوات الماضية وأثرت على استقرارها الفني والشخصي.

هل تكون العودة الكبرى في 2026؟

رغم الغياب الطويل، تزايدت التوقعات بأن شيرين تسير نحو عودة منظمة وقوية خلال العام 2026، خاصة بعد حديثها الأخير الذي أوحى بأنها تخطط لفتح صفحة جديدة بعيداً عن الأزمات النفسية والعائلية والقانونية التي لاحقتها لسنوات، ومن بينها نزاعها مع شركة روتانا وأزمة السيطرة على حساباتها في مواقع التواصل.

الجمهور من جانبه لا يزال ينتظر لحظة الصعود على المسرح من جديد، على أمل أن تكون المرحلة القادمة بداية استقرار تعيد شيرين إلى مكانتها التي لا يزال الكثيرون يرونها تستحقها.