سكرين شوت

بعد تحديد موعد أول جلسة محاكمة .. ما السيناريوهات المتوقعة في قضية فضل شاكر؟

بعد تحديد موعد أول جلسة محاكمة ..  ما السيناريوهات المتوقعة في قضية فضل شاكر؟

للعلّم - عادت قضية الفنان اللبناني فضل شاكر إلى دائرة الضوء مجدداً بعد تحديد موعد أولى جلسات محاكمته، في تطوّر قانوني جديد أعاد الاهتمام الشعبي والإعلامي بمصير الفنان الذي سلّم نفسه قبل فترة قصيرة للسلطات القضائية، في خطوة بدت وكأنها بداية فصل جديد في واحدة من أكثر القضايا الفنية تعقيداً في المنطقة.

الجلسة الأولى… بداية الطريق

حددت المحكمة موعد بدء جلسات المحاكمة رسمياً خلال شهر نوفمبر، وهو ما اعتبره كثيرون لحظة حاسمة ستحدد المسار القانوني المقبل للقضية.
الجلسة جاءت بعد حضور فضل شاكر اجتماعاً تمهيدياً خاصاً لتثبيت الإجراءات القانونية، والتأكد من وجود فريق دفاعه، ليدخل بعدها إلى قاعة المحكمة وسط تشديد أمني معتاد، قبل أن يغادر في هدوء.

ما السيناريوهات المتوقعة؟

الشارع والجمهور وحتى بعض الخبراء انقسموا بين متفائل ومتحفظ:

السيناريو الأول:
استمرار الجلسات حتى يناير المقبل على الأقل، حيث من المتوقع الاستماع إلى الشهود وإعادة مناقشة ملفات عديدة، وهو ما يجعل صدور الحكم النهائي أمراً قد يحتاج لمزيد من الوقت.

السيناريو الثاني:
إمكانية حصول فضل شاكر على إخلاء سبيل مؤقت مع استمرار حضوره الجلسات، خاصة بعد تسليمه نفسه وبدء المحاكمة حضوريًا.

السيناريو الثالث:
تخفيض العقوبات أو استبدالها بالغرامات، خصوصاً أن الأحكام السابقة – والتي وصلت في بعض الملفات إلى 15 و22 سنة – صدرت غيابياً بسبب عدم حضوره المحاكمة في حينه.

تطورات قلبت المشهد

خلال الأيام الأخيرة، تحدثت تقارير إعلامية لبنانية عن إسقاط عدد من التهم الكبيرة ضد فضل شاكر، مثل:

الإساءة إلى دولة عربية

تمويل جماعات خارجة عن القانون

وأشارت مصادر إلى أن أسباب إسقاط هذه التهم تعود لعدم وجود أدلة كافية أو غياب نشاط مالي يثبت الاتهامات، وهو ما رفع منسوب التفاؤل لدى جمهوره، واعتُبر خطوة تمهيدية قد تفتح الباب لحصوله على البراءة في بقية الملفات.

قضية عمرها أكثر من 12 عامًا

بدأت القصة عام 2013، وتوالت الأحكام الغيابية ضده:

2017:
حكم بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة وسحب حقوقه المدنية.

2020:
حكم جديد بالسجن 22 عاماً في قضيتين مختلفتين وغرامة مالية كبيرة، على خلفية تهم تتعلق بحيازة السلاح، تشكيل مجموعات مسلحة، والاشتراك في أعمال معادية للدولة.

لكن قرار فضل شاكر بتسليم نفسه مؤخراً قلب المشهد جذرياً، خصوصاً بعد تصريحات محاميته التي أكدت ثقتها ببراءته، إلى جانب تصريحات ابنه الذي قال إن والده سبق أن حصل على البراءة في قضايا سابقة عام 2018 وأن ما تبقى من ملفات ما زال أمام القضاء.

بين القانون والجمهور… المأزق مستمر

القضية اليوم في مرحلة إعادة نظر حقيقية، والجلسات المقبلة قد تحدد إلى أي اتجاه ستسير:

هل سيخرج فضل شاكر نهائياً من دائرة الاتهام؟

أم ستستمر المحاكمة لمرحلة جديدة قد تمتد لعدة أشهر؟

الغموض لا يزال قائماً، لكن ما هو مؤكد أن الفنان دخل هذه الجولة بروح واثقة، وجمهور يأمل أن يرى النهاية السعيدة، أو على الأقل نهاية واضحة… لأن القصة طالت لدرجة جعلت التقويم نفسه بحاجة إلى محامٍ!