سكرين شوت

الأميرة بياتريس تكشف تجربة ولادة ابنتها المبكرة وتدعم أبحاث الولادة الخدّج

الأميرة بياتريس تكشف تجربة ولادة ابنتها المبكرة وتدعم أبحاث الولادة الخدّج

للعلّم - كشفت الأميرة بياتريس عن تجربتها العاطفية مع ولادة ابنتها الثانية أثينا إليزابيث روز قبل موعدها في 22 يناير الماضي، ووصفت شعورها بالوحدة التي انتابتها حين واجهت هذه اللحظة لأول مرة.

دعم الأمهات والولادة المبكرة

بعد هذه التجربة، أصبحت بياتريس راعية لجمعية Born الخيرية، وتشارك في حملة "كل أسبوع مهم" بمناسبة اليوم العالمي للولادة المبكرة في 17 نوفمبر. وأوضحت الأميرة في بودكاست مع البروفيسور مارك جونسون أن الهدف من دعمها هو تقديم شعور بالراحة للأمهات وتوفير الموارد اللازمة لطرح الأسئلة المهمة حول الولادة المبكرة.

زيارات ومساهمات علمية

في الأسبوع الماضي، زارت بياتريس مختبرات الأبحاث في مستشفى تشيلسي وويستمنستر، برفقة سفيرة بورن وخبيرة التلفزيون لورا توبين، للاطلاع على أحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة في أبحاث الولادة المبكرة. وأكدت أن هذه التكنولوجيا تسهّل طرح أسئلة جديدة وتحسّن فرص حماية الأطفال الخدّج.

حياة شخصية ودعم العائلة

تزوجت بياتريس من مطور العقارات إدواردو مابيلي موزي في 2020، وللزوجين ابنتان: سيينا (4 أعوام) وأثينا (10 أشهر). كما لدى إدواردو ابن من علاقة سابقة. وظهرت الأميرة بدعم زوجها في الفعاليات الخيرية للتوعية بالولادة المبكرة.

أهمية الحمل والولادة المبكرة

يُولد نحو 60 ألف طفل خديج سنويًا في المملكة المتحدة، أي طفل واحد من كل 13 ولادة، بينما يولد عالميًا 15 مليون طفل قبل أوانهم، وتشكل مضاعفات الولادة المبكرة السبب الرئيسي لوفيات حديثي الولادة والإعاقة مدى الحياة، وفقًا لجمعية Born، التي تعاني أبحاث الولادة من تمويل ضئيل لا يتجاوز 2% من التمويل الطبي.

الأميرة بياتريس تسعى من خلال دعمها للجمعية إلى رفع الوعي وتوفير الموارد للأمهات في مواجهة الولادة المبكرة.