روايتنا الوطنية الجديدة بين فكر الملك وطموح ولي العهد
في زمن التحولات الكبرى التي يشهدها العالم واخذ الاعلام موقعا قويا ومؤثرا في الفكر والوعي والرؤى ، تتجدد الحاجة إلى رواية وطنية أردنية جامعة، تُجسّد روح الدولة الحديثة وتُعبّر عن تطلعات الأردنيين وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ، نحو مستقبل أفضل. وفي صلب هذه الرواية يقف (الإعلام الوطني) بوصفه أداةً استراتيجية في تشكيل الوعي، وصناعة الانتماء، وترسيخ الثقة بين الدولة والمجتمع.
لقد رسم جلالة الملك ملامح مشروع التحديث الشامل، سياسيًا واقتصاديًا وإداريًا، ليبقى الأردن دولةً قادرة على التطور والمنافسة. وجاء سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ليُجسد هذه الرؤية بروح الشباب والعمل الميداني، حاملاً رسالة التجديد في فكر الدولة وأسلوب إدارتها، ومعبّرًا عن طموح جيلٍ يسعى لنهضة وطنه بثقة واقتدار.
من هنا، تتجلى أهمية الإعلام في صياغة الرواية الوطنية الجديدة ؛ فهو ليس ناقلًا للأخبار فحسب، بل شريكٌ في البناء، وصوتٌ للعقل الجمعي، ومساحةٌ للنقاش المسؤول الذي يعزز المشاركة والوعي. فكل تقرير موضوعي، وكل حوار نزيه، وكل كلمة صادقة تخرج من منبر إعلامي مهني، هي لبنة في بناء الدولة الحديثة التي نريد.
إن الإعلام المطلوب اليوم هو الإعلام الذي يفتح العيون لا الذي يثير الغبار ؛ الإعلام الذي يواكب التحديث بإيجابية، ويُضيء الطريق أمام الشباب ليكونوا شركاء حقيقيين في التنمية. وهذا ما يؤكد عليه سمو ولي العهد في لقاءاته المتكررة مع الشباب والإعلاميين، حين يشدد على أن المرحلة المقبلة هي مرحلة العمل الميداني والإبداع والتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع.
الرواية الوطنية الجديدة، إذن، هي مشروع وعي قبل أن تكون مشروع كلمات. وهي لا تُكتب في المكاتب بقدر ما تُصنع في ميادين العمل، حيث يلتقي فكر القيادة مع صوت المواطن، ويتحوّل الإعلام من ناقل للحدث إلى صانعٍ للأمل وبانٍ للثقة.
إننا اليوم أمام فرصة تاريخية لأن نُعيد للإعلام مكانته الطبيعية كسلطةٍ معرفية وأداةٍ إصلاحية، تسهم في ترسيخ دولة القانون والمؤسسات، وتواكب رؤى جلالة الملك وولي عهده الأمين في بناء أردنٍ قويٍ عصري، يستمد عزيمته من تاريخه، ويصنع مستقبله بإرادته.
هكذا فقط نكتب (روايتنا الوطنية الجديدة).. رواية وطنٍ يتجدد بالعقل، ويزدهر بالإرادة، وتُبنى أركانه بالكلمة الصادقة والعمل الجاد.
في زمن التحولات الكبرى التي يشهدها العالم واخذ الاعلام موقعا قويا ومؤثرا في الفكر والوعي والرؤى ، تتجدد الحاجة إلى رواية وطنية أردنية جامعة، تُجسّد روح الدولة الحديثة وتُعبّر عن تطلعات الأردنيين وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ، نحو مستقبل أفضل. وفي صلب هذه الرواية يقف (الإعلام الوطني) بوصفه أداةً استراتيجية في تشكيل الوعي، وصناعة الانتماء، وترسيخ الثقة بين الدولة والمجتمع.
لقد رسم جلالة الملك ملامح مشروع التحديث الشامل، سياسيًا واقتصاديًا وإداريًا، ليبقى الأردن دولةً قادرة على التطور والمنافسة. وجاء سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ليُجسد هذه الرؤية بروح الشباب والعمل الميداني، حاملاً رسالة التجديد في فكر الدولة وأسلوب إدارتها، ومعبّرًا عن طموح جيلٍ يسعى لنهضة وطنه بثقة واقتدار.
من هنا، تتجلى أهمية الإعلام في صياغة الرواية الوطنية الجديدة ؛ فهو ليس ناقلًا للأخبار فحسب، بل شريكٌ في البناء، وصوتٌ للعقل الجمعي، ومساحةٌ للنقاش المسؤول الذي يعزز المشاركة والوعي. فكل تقرير موضوعي، وكل حوار نزيه، وكل كلمة صادقة تخرج من منبر إعلامي مهني، هي لبنة في بناء الدولة الحديثة التي نريد.
إن الإعلام المطلوب اليوم هو الإعلام الذي يفتح العيون لا الذي يثير الغبار ؛ الإعلام الذي يواكب التحديث بإيجابية، ويُضيء الطريق أمام الشباب ليكونوا شركاء حقيقيين في التنمية. وهذا ما يؤكد عليه سمو ولي العهد في لقاءاته المتكررة مع الشباب والإعلاميين، حين يشدد على أن المرحلة المقبلة هي مرحلة العمل الميداني والإبداع والتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع.
الرواية الوطنية الجديدة، إذن، هي مشروع وعي قبل أن تكون مشروع كلمات. وهي لا تُكتب في المكاتب بقدر ما تُصنع في ميادين العمل، حيث يلتقي فكر القيادة مع صوت المواطن، ويتحوّل الإعلام من ناقل للحدث إلى صانعٍ للأمل وبانٍ للثقة.
إننا اليوم أمام فرصة تاريخية لأن نُعيد للإعلام مكانته الطبيعية كسلطةٍ معرفية وأداةٍ إصلاحية، تسهم في ترسيخ دولة القانون والمؤسسات، وتواكب رؤى جلالة الملك وولي عهده الأمين في بناء أردنٍ قويٍ عصري، يستمد عزيمته من تاريخه، ويصنع مستقبله بإرادته.
هكذا فقط نكتب (روايتنا الوطنية الجديدة).. رواية وطنٍ يتجدد بالعقل، ويزدهر بالإرادة، وتُبنى أركانه بالكلمة الصادقة والعمل الجاد.