سكرين شوت

الأميرة إنغريد ألكسندرا تكشف عن لقبها المفضل وتبدأ رحلتها الجامعية في سيدني

الأميرة إنغريد ألكسندرا تكشف عن لقبها المفضل وتبدأ رحلتها الجامعية في سيدني

للعلّم - الأميرة إنغريد ألكسندرا تكشف عن لقبها المفضل وتبدأ رحلتها الجامعية في سيدني

الأميرة النرويجية الشابة إنغريد ألكسندرا، البالغة من العمر 21 عامًا والثانية في ترتيب ولاية العرش بعد والدها ولي العهد الأمير هاكون، كشفت عن لقبها المفضل وكيف تحب أن يُنادى بها. وفقًا لهيئة الإذاعة النرويجية العامة NRK، تفضل الأميرة استخدام اسمها الأول "إنغريد"، بينما تُنادى باسم "ألكسندرا" إذا اضطرت لذكر اسم العائلة.

الدراسة في جامعة سيدني

غادرت الأميرة إنغريد ألكسندرا منزلها الصيف الماضي لبدء دراستها الجامعية في جامعة سيدني، حيث تركز على العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي لمدة ثلاث سنوات. واعتبرت أن اختيارها لهذه الجامعة يعود لسمعتها الأكاديمية الممتازة، والأساتذة الأكفاء، والبيئة الطلابية النابضة بالحياة.

وقالت في مقابلة حديثة:
"أشعر بالحرية كطالبة، وأستطيع أن أكون على سجيتي. أعتقد أن التعليم سيكون ذا صلة وثيقة بالوظيفة التي سأشغلها مستقبلًا، وفهم النظام السياسي وإجراء النقاشات المثمرة سيكون مهمًا جدًا لي."

الحياة بعيدًا عن الوطن

أوضحت الأميرة أنها تفتقد وطنها، وخصوصًا كلبها "مولي"، لكنها تحاول الحفاظ على التواصل الجيد مع والدتها، الأميرة ميت ماريت، التي تعاني من مرض رئوي مزمن، وقالت:
"أمي تمتلك إرادة قوية جدًا، وأنا فخورة بها. نحاول دائمًا التواصل عبر الهاتف، وهذا يساعدني على التكيف هنا."

رحلة تعليمية تتبع خطى العائلة المالكة

التحقت إنغريد ألكسندرا بمسار تعليمي مشابه لوالدها ووالدها الملك هارالد الخامس، اللذين درستا في الخارج. هذه التجربة التعليمية لا توفر فقط المعرفة الأكاديمية، بل تمنحها أيضًا منظورًا عالميًا وسياسيًا واسعًا، وهو ما يعتبر خطوة استراتيجية لدورها المستقبلي كملكة النرويج.

باختصار: الأميرة إنغريد ألكسندرا بدأت فصلًا جديدًا في حياتها الجامعية في سيدني، محافظةً على لقبها المفضل "إنغريد"، مستفيدة من تجربة تعليمية غنية تُعدها لمستقبلها الملكي، مع الحفاظ على روابط قوية مع عائلتها واهتماماتها الشخصية.