آمال ماهر تفتح خزائن أسرارها لأول مرة .. استفزتها إليسا فغيرت مسارها الفني!
للعلّم - آمال ماهر تفتح خزائن أسرارها لأول مرة.. استفزتها إليسا فغيرت مسارها الفني!
في لقاء صريح ومليء بالمشاعر، أعادت النجمة المصرية آمال ماهر إشعال الأضواء حولها من جديد بعد حديثها الجريء في بودكاست "عندي سؤال" مع الإعلامي محمد القبس على قناة المشهد، حيث كشفت تفاصيل لم تتحدث عنها من قبل عن طفولتها، بداياتها الفنية، وخفايا علاقتها بنجمات الوسط الفني، وعلى رأسهن إليسا وأصالة وأحلام.
البدايات: من الطفلة التي تغني لطيفة إلى نجمة الأوبرا
استعادت آمال ذكريات الطفولة بعين يملؤها الحنين، قائلة إنها اكتشفت حبها للغناء وهي في الثالثة من عمرها فقط، حين كانت تقلد صوت الفنانة لطيفة بأغنيتها الشهيرة "أرجوك أوعى تغير". وأوضحت أن أول من لاحظ موهبتها كان والدها الذي شجعها بلطف، قبل أن يكتشف موهبتها مدرس الموسيقى في المدرسة، ويصر على لقاء والدها ليقنعه بأن صوت ابنته “لا يتكرر إلا كل مئة عام”.
اشترط والدها عليها آنذاك ألا تغني سوى الأغاني الكلاسيكية وأن تبقى وفية للطابع الأصيل، فبدأت رحلتها داخل دار الأوبرا المصرية. لكنّ القدر كان يحضّر لها خطوة أكبر، حين استمع إليها الموسيقار الراحل عمار الشريعي، فأُعجب بصوتها وقدّمها للمرة الأولى للجمهور في مسلسل "أم كلثوم"، لتصبح من بعدها الوريثة الجديدة لصوت الطرب العربي الأصيل.
النجاح المتأخر والبكاء على الماضي
تحدثت آمال ماهر عن فترة ما بعد إطلاق ألبومها الأول "اسأل عليا"، مشيرة إلى أنه لم يحقق النجاح المتوقع وقتها، إلا أن أغانيه عادت لتلمع بعد سنوات، خاصة أغنية "في إيه بينك وبينها" التي اختارتها بنفسها. كما كشفت أن هناك أعمالًا كادت أن تكون لها لكنها ذهبت لفنانات أخريات، مثل "ياريتك فاهمني" لأنغام، و*"ملهمته الوحيدة"* لأصالة، و*"احتمال وارد"* لسميرة سعيد.
وبابتسامة ممزوجة بالحسرة، تحدثت عن والدها الراحل الذي ظلّ داعمها الأول حتى آخر لحظة، قبل أن تذرف دموعها متأثرة بذكراه، موضحة أنها دخلت في حالة اكتئاب طويلة بعد وفاته، خاصة مع وفاة عمتها بسبب فيروس كورونا في الفترة نفسها، لتقول بحزن: “كان أبي لا يتذكر شيئًا في آخر أيامه إلا اسمي، وكان فخورًا بي حتى النهاية”.
إليسا... السبب في التحول الكبير
في أكثر اعترافاتها جرأة، كشفت آمال أن الفنانة إليسا كانت الدافع الأكبر وراء تحولها الفني. فقد شعرت “بالاستفزاز الإيجابي” من نجاح أعمال إليسا، لا سيما ألبومها "أيامي بيك"، فقررت أن تقدم نفسها بشكل جديد بعيدًا عن القوالب الكلاسيكية. وهكذا وُلد ألبوم "اعرف منين" الذي وصفته بأنه نقطة التحول في حياتها، وأول خطوة حقيقية نحو جمهور الشباب.
وخلال اللقاء، غنّت آمال ماهر أغنية "بتمون" لإليسا بإحساس عالٍ، لتردّ عليها إليسا على منصة إكس قائلة:
“بتمون صار إلها طعم خاص لما سمعتها بصوتك، صوتك ما بيشبه حدا.”
لتجيبها آمال بعبارة عفوية ملأها الود:
“يا روحي إنتي، كلامك فرّح قلبي، وجودك مصدر إلهام وطاقة لنا كلنا.”
صداقات وخلافات بين النجمات
لم يخلُ الحوار من الحديث عن علاقاتها بنجمات الوسط الفني، فأكدت أن علاقتها بأصالة قوية رغم وجود خلافات سابقة لم تتعدَّ “سوء الفهم واختلاف وجهات النظر”، وأضافت مازحة: “مقدرش أغني جنب أصالة.. الفرق في الطول هيخلي الصورة مش عادلة!”
كما تلقت آمال رسالة مميزة من الفنانة أحلام التي وصفتها بـ“صوت القرن العظيم”، لترد آمال بمحبة قائلة: “عشتي أنتي وفنك وصوتك اللي مفيش منه يا حبيبة القلب.”
من دار الأوبرا إلى قلوب الملايين
في ختام اللقاء، قدّمت آمال مزيجًا من الأغاني التي صنعت تاريخها، بين فيروز وأم كلثوم وأغاني ألبومها الجديد "حاجة غير"، لتبرهن مجددًا أن صوتها لا يزال يحمل طابع المدرسة الكلاسيكية بروح عصرية فريدة.
بهذا الحوار الصادق، لم تكشف آمال ماهر فقط عن أسرار حياتها الفنية، بل عن إنسانة نضجت بين الحلم والألم، بين الصوت الأوبرالي الصارخ والعاطفة الرقيقة التي جعلت منها أيقونة نادرة في عالم الطرب الحديث.
في لقاء صريح ومليء بالمشاعر، أعادت النجمة المصرية آمال ماهر إشعال الأضواء حولها من جديد بعد حديثها الجريء في بودكاست "عندي سؤال" مع الإعلامي محمد القبس على قناة المشهد، حيث كشفت تفاصيل لم تتحدث عنها من قبل عن طفولتها، بداياتها الفنية، وخفايا علاقتها بنجمات الوسط الفني، وعلى رأسهن إليسا وأصالة وأحلام.
البدايات: من الطفلة التي تغني لطيفة إلى نجمة الأوبرا
استعادت آمال ذكريات الطفولة بعين يملؤها الحنين، قائلة إنها اكتشفت حبها للغناء وهي في الثالثة من عمرها فقط، حين كانت تقلد صوت الفنانة لطيفة بأغنيتها الشهيرة "أرجوك أوعى تغير". وأوضحت أن أول من لاحظ موهبتها كان والدها الذي شجعها بلطف، قبل أن يكتشف موهبتها مدرس الموسيقى في المدرسة، ويصر على لقاء والدها ليقنعه بأن صوت ابنته “لا يتكرر إلا كل مئة عام”.
اشترط والدها عليها آنذاك ألا تغني سوى الأغاني الكلاسيكية وأن تبقى وفية للطابع الأصيل، فبدأت رحلتها داخل دار الأوبرا المصرية. لكنّ القدر كان يحضّر لها خطوة أكبر، حين استمع إليها الموسيقار الراحل عمار الشريعي، فأُعجب بصوتها وقدّمها للمرة الأولى للجمهور في مسلسل "أم كلثوم"، لتصبح من بعدها الوريثة الجديدة لصوت الطرب العربي الأصيل.
النجاح المتأخر والبكاء على الماضي
تحدثت آمال ماهر عن فترة ما بعد إطلاق ألبومها الأول "اسأل عليا"، مشيرة إلى أنه لم يحقق النجاح المتوقع وقتها، إلا أن أغانيه عادت لتلمع بعد سنوات، خاصة أغنية "في إيه بينك وبينها" التي اختارتها بنفسها. كما كشفت أن هناك أعمالًا كادت أن تكون لها لكنها ذهبت لفنانات أخريات، مثل "ياريتك فاهمني" لأنغام، و*"ملهمته الوحيدة"* لأصالة، و*"احتمال وارد"* لسميرة سعيد.
وبابتسامة ممزوجة بالحسرة، تحدثت عن والدها الراحل الذي ظلّ داعمها الأول حتى آخر لحظة، قبل أن تذرف دموعها متأثرة بذكراه، موضحة أنها دخلت في حالة اكتئاب طويلة بعد وفاته، خاصة مع وفاة عمتها بسبب فيروس كورونا في الفترة نفسها، لتقول بحزن: “كان أبي لا يتذكر شيئًا في آخر أيامه إلا اسمي، وكان فخورًا بي حتى النهاية”.
إليسا... السبب في التحول الكبير
في أكثر اعترافاتها جرأة، كشفت آمال أن الفنانة إليسا كانت الدافع الأكبر وراء تحولها الفني. فقد شعرت “بالاستفزاز الإيجابي” من نجاح أعمال إليسا، لا سيما ألبومها "أيامي بيك"، فقررت أن تقدم نفسها بشكل جديد بعيدًا عن القوالب الكلاسيكية. وهكذا وُلد ألبوم "اعرف منين" الذي وصفته بأنه نقطة التحول في حياتها، وأول خطوة حقيقية نحو جمهور الشباب.
وخلال اللقاء، غنّت آمال ماهر أغنية "بتمون" لإليسا بإحساس عالٍ، لتردّ عليها إليسا على منصة إكس قائلة:
“بتمون صار إلها طعم خاص لما سمعتها بصوتك، صوتك ما بيشبه حدا.”
لتجيبها آمال بعبارة عفوية ملأها الود:
“يا روحي إنتي، كلامك فرّح قلبي، وجودك مصدر إلهام وطاقة لنا كلنا.”
صداقات وخلافات بين النجمات
لم يخلُ الحوار من الحديث عن علاقاتها بنجمات الوسط الفني، فأكدت أن علاقتها بأصالة قوية رغم وجود خلافات سابقة لم تتعدَّ “سوء الفهم واختلاف وجهات النظر”، وأضافت مازحة: “مقدرش أغني جنب أصالة.. الفرق في الطول هيخلي الصورة مش عادلة!”
كما تلقت آمال رسالة مميزة من الفنانة أحلام التي وصفتها بـ“صوت القرن العظيم”، لترد آمال بمحبة قائلة: “عشتي أنتي وفنك وصوتك اللي مفيش منه يا حبيبة القلب.”
من دار الأوبرا إلى قلوب الملايين
في ختام اللقاء، قدّمت آمال مزيجًا من الأغاني التي صنعت تاريخها، بين فيروز وأم كلثوم وأغاني ألبومها الجديد "حاجة غير"، لتبرهن مجددًا أن صوتها لا يزال يحمل طابع المدرسة الكلاسيكية بروح عصرية فريدة.
بهذا الحوار الصادق، لم تكشف آمال ماهر فقط عن أسرار حياتها الفنية، بل عن إنسانة نضجت بين الحلم والألم، بين الصوت الأوبرالي الصارخ والعاطفة الرقيقة التي جعلت منها أيقونة نادرة في عالم الطرب الحديث.