ليلة من فخر التاريخ وروح الفن: افتتاح المتحف المصري الكبير يُبهر العالم بمشهد أسطوري
للعلّم - ليلة من فخر التاريخ وروح الفن: افتتاح المتحف المصري الكبير يُبهر العالم بمشهد أسطوري
شهدت القاهرة ليلة استثنائية، ارتدت فيها رداء الحضارة والفن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، في احتفالية عالمية أقيمت على مقربة من أهرامات الجيزة، حيث تمازج عبق التاريخ مع الإبهار البصري والعروض الموسيقية الراقية. كان الحدث مهيباً في تفاصيله، مؤثراً في رمزيته، جامعاً بين الماضي العريق والحاضر المتجدد، وسط حضور رسمي وثقافي واسع من مصر والعالم.
افتتاح أسطوري بموسيقى عالمية ولمسات مصرية خالصة
انطلقت فعاليات الحفل بمشاركة أوركسترا ضخمة ضمّت موسيقيين من الولايات المتحدة والبرازيل واليابان، بقيادة المايسترو ناير ناجي وتأليف موسيقي فريد للموسيقار هشام نزيه، الذي قدّم توليفة ساحرة جمعت بين أنغام الحضارة المصرية القديمة، والموسيقى الصوفية، والأوبرا، والإيقاعات النوبية. مشهد موسيقي جسّد روح مصر المتعددة الأوجه، وكأن الزمن ذاته يعزف سيمفونية الخلود.
شريهان... مفاجأة الحفل وعودة الأسطورة
كانت المفاجأة الكبرى في الافتتاح ظهور شريهان على خشبة المسرح بعد سنوات من الغياب، لتخطف الأنظار بإطلالتها الساحرة ومشاركتها في لوحة استعراضية مبهرة، رافقتها تعليقاً صوتياً مؤثراً حمل بين كلماته نغمة الحنين والفخر. عودتها لم تكن مجرد لحظة فنية، بل رمز لاستمرارية الإبداع المصري عبر الأجيال.
كما شاركت السوبرانو شيرين أحمد طارق بصوتها المذهل في أداء مقاطع غنائية مهيبة، بينما تألقت حفيدتا الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، أميرة ومريم، في عزف موسيقي رفيع المستوى على آلة الكمان ضمن الأوركسترا، في مشهد مؤثر جمع بين عبق الفن المصري القديم وحداثة الأجيال الجديدة.
نخبة النجوم يشاركون في الحفل
لم تقتصر الأجواء على الموسيقى، فقد شارك عدد من أبرز النجوم في التقديم والتعليق الصوتي، من بينهم ياسمينا العبد وهدى المفتي وأحمد مالك وأحمد غزي، إلى جانب مشاركة أصوات فنية كبيرة مثل منى زكي وكريم عبد العزيز وشريف منير. كما قدّمت الفنانة الشابة حنين الشاطر، الفائزة بلقب “ذا إكس فاكتور”، أداءً غنائياً مؤثراً برفقة الأوركسترا، لتضفي لمسة من العصرية والحيوية على الأمسية.
تفاعل واسع ورسائل مليئة بالفخر
توالت ردود فعل النجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّرت الفنانة هدى المفتي عن فخرها بالمشاركة قائلة:
"سعيدة وفخورة جدًا إنّي كنت جزء من أكبر حدث السنة دي... يوم يختصر قروناً من الإبداع والإرث الإنساني الذي لا يُقدّر بثمن."
بينما كتبت النجمة إليسا عبر منصة "إكس":
"حفل أقل ما يُقال عنه إنه مبهر! مبروك لمصر العظيمة ولنا كلنا افتتاح المتحف المصري الكبير، إنجاز نفتخر به جميعاً."
وغرّدت نانسي عجرم بكلمات مؤثرة:
"الليلة عم تفتح بواب التاريخ والحضارة من جديد... مبروك لمصر أم الدنيا، إنجاز عظيم يفوق الوصف."
أما نيللي كريم فشبّهت المتحف بـ"الهرم الرابع"، مؤكدة أنه شاهد جديد على عبقرية المصريين، في حين وصفت هند صبري الحدث بأنه رسالة خالدة للعالم، تجدد الإيمان بأن "الحضارة المصرية لا تموت".
أصالة: رسالة حب لمصر
ولم تغب العاطفة عن كلمات أصالة نصري التي كتبت رسالة مؤثرة لمصر قالت فيها:
"مبارك عليكِ مجد جديد يا أرض الحضارات يا محروسة... كنتِ الحضن اللي سهّل الصعب، وحققتي لي أحلامي، وصرتِ جزء مني وأنا منك. افتتاح المتحف المصري الكبير مش بس إنجاز، دا امتداد لمجد موصول عمره آلاف السنين."
مصر... الحكاية التي لا تنتهي
ليلة افتتاح المتحف المصري الكبير لم تكن مجرد حدث ثقافي، بل لحظة وعي جماعي، جمعت بين الفن والتاريخ والسياسة والحلم. مصر، التي علّمت العالم معنى الحضارة، كتبت من جديد فصلاً جديداً من المجد. بين أنغام هشام نزيه، وصوت شريهان العائد، ودموع الفخر في عيون الحضور، بدا المتحف المصري الكبير كأنه جسر بين الفراعنة والمستقبل — صرح يروي قصة وطنٍ لا يزال يدهش العالم، جيلاً بعد جيل.
شهدت القاهرة ليلة استثنائية، ارتدت فيها رداء الحضارة والفن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، في احتفالية عالمية أقيمت على مقربة من أهرامات الجيزة، حيث تمازج عبق التاريخ مع الإبهار البصري والعروض الموسيقية الراقية. كان الحدث مهيباً في تفاصيله، مؤثراً في رمزيته، جامعاً بين الماضي العريق والحاضر المتجدد، وسط حضور رسمي وثقافي واسع من مصر والعالم.
افتتاح أسطوري بموسيقى عالمية ولمسات مصرية خالصة
انطلقت فعاليات الحفل بمشاركة أوركسترا ضخمة ضمّت موسيقيين من الولايات المتحدة والبرازيل واليابان، بقيادة المايسترو ناير ناجي وتأليف موسيقي فريد للموسيقار هشام نزيه، الذي قدّم توليفة ساحرة جمعت بين أنغام الحضارة المصرية القديمة، والموسيقى الصوفية، والأوبرا، والإيقاعات النوبية. مشهد موسيقي جسّد روح مصر المتعددة الأوجه، وكأن الزمن ذاته يعزف سيمفونية الخلود.
شريهان... مفاجأة الحفل وعودة الأسطورة
كانت المفاجأة الكبرى في الافتتاح ظهور شريهان على خشبة المسرح بعد سنوات من الغياب، لتخطف الأنظار بإطلالتها الساحرة ومشاركتها في لوحة استعراضية مبهرة، رافقتها تعليقاً صوتياً مؤثراً حمل بين كلماته نغمة الحنين والفخر. عودتها لم تكن مجرد لحظة فنية، بل رمز لاستمرارية الإبداع المصري عبر الأجيال.
كما شاركت السوبرانو شيرين أحمد طارق بصوتها المذهل في أداء مقاطع غنائية مهيبة، بينما تألقت حفيدتا الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، أميرة ومريم، في عزف موسيقي رفيع المستوى على آلة الكمان ضمن الأوركسترا، في مشهد مؤثر جمع بين عبق الفن المصري القديم وحداثة الأجيال الجديدة.
نخبة النجوم يشاركون في الحفل
لم تقتصر الأجواء على الموسيقى، فقد شارك عدد من أبرز النجوم في التقديم والتعليق الصوتي، من بينهم ياسمينا العبد وهدى المفتي وأحمد مالك وأحمد غزي، إلى جانب مشاركة أصوات فنية كبيرة مثل منى زكي وكريم عبد العزيز وشريف منير. كما قدّمت الفنانة الشابة حنين الشاطر، الفائزة بلقب “ذا إكس فاكتور”، أداءً غنائياً مؤثراً برفقة الأوركسترا، لتضفي لمسة من العصرية والحيوية على الأمسية.
تفاعل واسع ورسائل مليئة بالفخر
توالت ردود فعل النجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّرت الفنانة هدى المفتي عن فخرها بالمشاركة قائلة:
"سعيدة وفخورة جدًا إنّي كنت جزء من أكبر حدث السنة دي... يوم يختصر قروناً من الإبداع والإرث الإنساني الذي لا يُقدّر بثمن."
بينما كتبت النجمة إليسا عبر منصة "إكس":
"حفل أقل ما يُقال عنه إنه مبهر! مبروك لمصر العظيمة ولنا كلنا افتتاح المتحف المصري الكبير، إنجاز نفتخر به جميعاً."
وغرّدت نانسي عجرم بكلمات مؤثرة:
"الليلة عم تفتح بواب التاريخ والحضارة من جديد... مبروك لمصر أم الدنيا، إنجاز عظيم يفوق الوصف."
أما نيللي كريم فشبّهت المتحف بـ"الهرم الرابع"، مؤكدة أنه شاهد جديد على عبقرية المصريين، في حين وصفت هند صبري الحدث بأنه رسالة خالدة للعالم، تجدد الإيمان بأن "الحضارة المصرية لا تموت".
أصالة: رسالة حب لمصر
ولم تغب العاطفة عن كلمات أصالة نصري التي كتبت رسالة مؤثرة لمصر قالت فيها:
"مبارك عليكِ مجد جديد يا أرض الحضارات يا محروسة... كنتِ الحضن اللي سهّل الصعب، وحققتي لي أحلامي، وصرتِ جزء مني وأنا منك. افتتاح المتحف المصري الكبير مش بس إنجاز، دا امتداد لمجد موصول عمره آلاف السنين."
مصر... الحكاية التي لا تنتهي
ليلة افتتاح المتحف المصري الكبير لم تكن مجرد حدث ثقافي، بل لحظة وعي جماعي، جمعت بين الفن والتاريخ والسياسة والحلم. مصر، التي علّمت العالم معنى الحضارة، كتبت من جديد فصلاً جديداً من المجد. بين أنغام هشام نزيه، وصوت شريهان العائد، ودموع الفخر في عيون الحضور، بدا المتحف المصري الكبير كأنه جسر بين الفراعنة والمستقبل — صرح يروي قصة وطنٍ لا يزال يدهش العالم، جيلاً بعد جيل.