الإدارة المتمكّنة .. مطلب يخيف البعض
في الحياة العملية، كثيرون يخشون الإدارة الحازمة والمتمكّنة، ويعتبرونها تهديداً أو عبئاً لمصالحهم الشخصية، لكن الحقيقة أن هذه الإدارة ليست حازمة ومتمكّنة بلا هدف، بل دفاع عن الإنصاف والكفاءة والإنضباط، وضمان لإستقرار المنشأة وأستمرارية نجاحها.
الإدارة الحازمة والمتمكّنة لا تعني التسلط أو التعنت، بل تعني القدرة على إتخاذ القرار وتحمل المسؤولية وثبات دون مجاملة أو خوف، وهي إدارة تقيم الأداء على أساس الكفاءة والخبرة، لا على العلاقات أو الإنتماءات. ولهذا السبب، فإن بعض الأفراد داخل المنشأة، والذين يقاومون التغيير، لا يرحبون بوجودها، لأنهم يدركون أن حضورها يعني إنتهاء زمن الأمتيازات الشخصية والقرارات الإنتقائية.
والأمر لا يقتصر على الأفراد، فحتى بعض المشرفين على هذ الإدارات لا يرغبون بوجود إدارة حازمة ومتمكنة تحت إشرافهم، لإنها هذه الإدارة بطبيعتها ترفض تنفيذ الأوامر غير القانونية أو غير العادلة، وعندما تضعف حدودها المهنية بوضوح، يقوم البعض بمحاولات لإقصاء الادارة وتقويض سلطتها، أو تشويه الصورة.
هذه الممارسات تؤدي الى إضعاف روح الانصاف داخل المنشأة، وإرباك بيئة العمل، وتقويض الثقة والمصداقية، فالمنشأة التي تُحارب الإدارة الحازمة والمتمكّنة ، إنما تقصي الكفاءآت وتفسح المجال للتسيب والعلاقات الشخصية لتتحكم بمسار العمل.
الإدارة الحازمة والمتمكّنة لا تخاف المواجهة ولا تبحث عن الصدام، لكنها ترفض الإنحراف عن المصلحة العامة، وهي بذلك تشكل خط الدفاع الأول عن القيم المهنية، وتحافظ على هيبة المنشأة واحترامها في نظر الجميع.
يظهر بوضوح أن رفض الإدارة الحازمة والمتمكّنة، سواء من بعض الأفراد وبعض المشرفين عليها، يعود غالباً الى مصالح شخصية أو خشية كشف التجاوزات، وتستمر المنشأة حينها في مواجهة صعوبات تنظيمية، بينما تبقى الكفاءة والعدالة الوسيلة الوحيدة للحفاظ على إستقرارها ونجاحها على المدى الطويل.
يبقى واضحاً أن الإدارة الحازمة والمتمكّنة ضرورة للحفاظ على إستقرار المنشأة ونجاحها. فهي التي تحدد المسار الصحيح للعمل، وتمنع الفوضى والخرق المعلوماتي وعندما تمارس بكفاءة وحياد، تصبح القوة الحقيقية لأي منشأة، لإنها لا تصنع الهيبة للمدير فحسب، بل تصنع ثقة عمل قائمة على الإنصاف والنزاهة والكفاءة، تُحفز الجميع على الإلتزام وتحقيق الأداء الأفضل.
									الإدارة الحازمة والمتمكّنة لا تعني التسلط أو التعنت، بل تعني القدرة على إتخاذ القرار وتحمل المسؤولية وثبات دون مجاملة أو خوف، وهي إدارة تقيم الأداء على أساس الكفاءة والخبرة، لا على العلاقات أو الإنتماءات. ولهذا السبب، فإن بعض الأفراد داخل المنشأة، والذين يقاومون التغيير، لا يرحبون بوجودها، لأنهم يدركون أن حضورها يعني إنتهاء زمن الأمتيازات الشخصية والقرارات الإنتقائية.
والأمر لا يقتصر على الأفراد، فحتى بعض المشرفين على هذ الإدارات لا يرغبون بوجود إدارة حازمة ومتمكنة تحت إشرافهم، لإنها هذه الإدارة بطبيعتها ترفض تنفيذ الأوامر غير القانونية أو غير العادلة، وعندما تضعف حدودها المهنية بوضوح، يقوم البعض بمحاولات لإقصاء الادارة وتقويض سلطتها، أو تشويه الصورة.
هذه الممارسات تؤدي الى إضعاف روح الانصاف داخل المنشأة، وإرباك بيئة العمل، وتقويض الثقة والمصداقية، فالمنشأة التي تُحارب الإدارة الحازمة والمتمكّنة ، إنما تقصي الكفاءآت وتفسح المجال للتسيب والعلاقات الشخصية لتتحكم بمسار العمل.
الإدارة الحازمة والمتمكّنة لا تخاف المواجهة ولا تبحث عن الصدام، لكنها ترفض الإنحراف عن المصلحة العامة، وهي بذلك تشكل خط الدفاع الأول عن القيم المهنية، وتحافظ على هيبة المنشأة واحترامها في نظر الجميع.
يظهر بوضوح أن رفض الإدارة الحازمة والمتمكّنة، سواء من بعض الأفراد وبعض المشرفين عليها، يعود غالباً الى مصالح شخصية أو خشية كشف التجاوزات، وتستمر المنشأة حينها في مواجهة صعوبات تنظيمية، بينما تبقى الكفاءة والعدالة الوسيلة الوحيدة للحفاظ على إستقرارها ونجاحها على المدى الطويل.
يبقى واضحاً أن الإدارة الحازمة والمتمكّنة ضرورة للحفاظ على إستقرار المنشأة ونجاحها. فهي التي تحدد المسار الصحيح للعمل، وتمنع الفوضى والخرق المعلوماتي وعندما تمارس بكفاءة وحياد، تصبح القوة الحقيقية لأي منشأة، لإنها لا تصنع الهيبة للمدير فحسب، بل تصنع ثقة عمل قائمة على الإنصاف والنزاهة والكفاءة، تُحفز الجميع على الإلتزام وتحقيق الأداء الأفضل.