رامي عياش يكشف سرًا مؤثرًا عن أغنيته الجديدة "وبترحل"
للعلّم - فاجأ البوب ستار رامي عياش جمهوره بكشفٍ مؤثر عن أغنيته الجديدة "وبترحل"، التي طرحها مؤخرًا عبر قناته الرسمية على "يوتيوب" والمنصات الموسيقية ومحطات الإذاعة، مؤكدًا أن هذه الأغنية لم تكن مجرد عمل فني، بل رسالة حنين إلى صديقٍ عزيزٍ رحل عن الحياة منذ ثماني سنوات.
مشاعر لم تهدأ منذ ثماني سنوات
روى رامي في منشورٍ مؤثر عبر صفحاته الرسمية أنه حاول مرارًا تسجيل الأغنية خلال السنوات الماضية، لكنه كان يعجز في كل مرة عن الغناء بسبب الغصّة التي تخنقه، قائلاً:
"ثماني سنوات مرّت… وكل يومٍ فيها أقاوم الشعور نفسه: الغصّة. كلما دخلتُ الاستوديو لأغني تلك الأغنية… فشِلت. خانني صوتي. سكتُّ، فغادرت.. وفي كل مرة أقول لنفسي: غدًا أغنّيها… عندما أتعافى، عندما أتصالح مع الفقد. ولكن…"
صوت من الحنين… ونغمة من الوجع
وأضاف عياش في تصريح خاص:
"أغنية وبترحل حالة خاصة جداً، كتبتها ولحّنتها بروحٍ مثقلة بالحنين. منذ شهرين فقط استطعت أن أواجه هذا الوجع وأضع صوتي عليها بعد محاولات كثيرة. ربما غنّيتها أخيرًا لأنني لم أعد أهرب من الذكرى."
عمل موسيقي ضخم
الأغنية تُعد من أصعب الأعمال الغنائية التي قدّمها رامي من حيث الطبقات والمقامات الموسيقية. شارك في تنفيذها أكثر من 40 عازفًا، بتوزيع موسيقي لـ داني حلو، ومن إنتاج شركتي Mazzika (المنتج محمد جابر) وFirst Production. كتب كلماتها رامي عياش بمشاركة الشاعر مازن غنام، ولحّنها بنفسه.
كلمات تنزف شوقًا
من أبرز مقاطع الأغنية التي تفيض بالشجن:
يا حبيبي شو مشتاق لضمك
اغمرك شمك
كيف بتتركني بهالحالة
ولا بتسأل وبتعرف إنو بغيابك رح موت وبترحل
الأغنية تسير على خيطٍ رفيع بين الوجع والحنين، وتُظهر نضج رامي الفني والوجداني في التعبير عن الفقد بطريقةٍ راقية ومؤثرة، لتكون من بين أعمق أغنياته الإنسانية على الإطلاق.
رامي عياش… بين القوة والحنين
يعرف جمهور رامي عياش صوته القوي وإطلالاته المليئة بالكاريزما، لكن في وبترحل يطلّ بوجهٍ آخر، أكثر هدوءًا وصدقًا، كأنه يغني من مكانٍ عميق في ذاكرته لا يُشفى منه الزمن.
مشاعر لم تهدأ منذ ثماني سنوات
روى رامي في منشورٍ مؤثر عبر صفحاته الرسمية أنه حاول مرارًا تسجيل الأغنية خلال السنوات الماضية، لكنه كان يعجز في كل مرة عن الغناء بسبب الغصّة التي تخنقه، قائلاً:
"ثماني سنوات مرّت… وكل يومٍ فيها أقاوم الشعور نفسه: الغصّة. كلما دخلتُ الاستوديو لأغني تلك الأغنية… فشِلت. خانني صوتي. سكتُّ، فغادرت.. وفي كل مرة أقول لنفسي: غدًا أغنّيها… عندما أتعافى، عندما أتصالح مع الفقد. ولكن…"
صوت من الحنين… ونغمة من الوجع
وأضاف عياش في تصريح خاص:
"أغنية وبترحل حالة خاصة جداً، كتبتها ولحّنتها بروحٍ مثقلة بالحنين. منذ شهرين فقط استطعت أن أواجه هذا الوجع وأضع صوتي عليها بعد محاولات كثيرة. ربما غنّيتها أخيرًا لأنني لم أعد أهرب من الذكرى."
عمل موسيقي ضخم
الأغنية تُعد من أصعب الأعمال الغنائية التي قدّمها رامي من حيث الطبقات والمقامات الموسيقية. شارك في تنفيذها أكثر من 40 عازفًا، بتوزيع موسيقي لـ داني حلو، ومن إنتاج شركتي Mazzika (المنتج محمد جابر) وFirst Production. كتب كلماتها رامي عياش بمشاركة الشاعر مازن غنام، ولحّنها بنفسه.
كلمات تنزف شوقًا
من أبرز مقاطع الأغنية التي تفيض بالشجن:
يا حبيبي شو مشتاق لضمك
اغمرك شمك
كيف بتتركني بهالحالة
ولا بتسأل وبتعرف إنو بغيابك رح موت وبترحل
الأغنية تسير على خيطٍ رفيع بين الوجع والحنين، وتُظهر نضج رامي الفني والوجداني في التعبير عن الفقد بطريقةٍ راقية ومؤثرة، لتكون من بين أعمق أغنياته الإنسانية على الإطلاق.
رامي عياش… بين القوة والحنين
يعرف جمهور رامي عياش صوته القوي وإطلالاته المليئة بالكاريزما، لكن في وبترحل يطلّ بوجهٍ آخر، أكثر هدوءًا وصدقًا، كأنه يغني من مكانٍ عميق في ذاكرته لا يُشفى منه الزمن.