افتتاح المتحف المصري الكبير .. شريهان تتألق و"رسالة السلام" تعزف أنغام التاريخ
للعلّم - تعيش مصر هذه الأيام حالة من الترقب الكبير لافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد أضخم متحف أثري في العالم، ومشروعًا قوميًا طال انتظاره لأكثر من عقدين. الحدث المنتظر سيقام يوم السبت المقبل وسط حضور رسمي مهيب يضم قادة وملوك ورؤساء من مختلف الدول العربية والأجنبية، في احتفالية توصف بأنها الأضخم في تاريخ الثقافة المصرية الحديثة.
شريهان.. أسطورة الفنون تعود من بوابة التاريخ
منذ إعلان الإعلامية لميس الحديدي أن مقدمة الحفل ستكون فنانة غابت عن الأضواء منذ عام 2018، اشتعلت مواقع التواصل بالتكهنات. فالبعض رجح أن تكون عبلة كامل، تلك الفنانة التي تركت فراغًا في الدراما المصرية، بينما ذهب آخرون إلى أن النجمة المقصودة هي شريهان، أيقونة الفوازير والاستعراض، التي ارتبط اسمها بالفن الراقي والابتسامة المشرقة.
وقد حسم الإعلامي أحمد موسى الجدل بإعلانه أن شريهان بالفعل ستكون مفاجأة الحفل، مقدمةً له بأسلوبها الأسطوري الذي يجمع بين الجمال، والثقافة، والكاريزما المسرحية التي لا يملكها سواها. ورغم أن النجمة لم تؤكد أو تنفِ الخبر، فإن الجمهور بات على يقين أن ظهورها سيكون لحظة تاريخية تُعيد إلى الأذهان زمن الفن الذهبي.
جداريات الفن تروي حكاية مصر
وقبل أيام من الافتتاح، لفتت الأنظار جداريات ضخمة تزين الطريق المؤدي إلى المتحف، في مشهد يأسر الأبصار ويستحضر عبق الماضي. الصور العملاقة لرموز الفن المصري — من عادل إمام إلى يسرا، ومن صلاح السعدني إلى كريمة مختار وفاروق الفيشاوي وسمير غانم — شكلت لوحة فنية نابضة بالحياة، ضمن مشروع “الهوية البصرية” الذي أطلقته الدولة لترسيخ الانتماء الثقافي والتاريخي، والترويج لمصر كوجهة سياحية عالمية لا مثيل لها.
كما شملت الجداريات رموز الفكر والعلم والرياضة مثل نجيب محفوظ، وصلاح جاهين، وأحمد زويل، وأحمد خالد توفيق، ومحمد صلاح، لتؤكد أن مصر لا تصنع التماثيل فقط، بل تصنع الرموز في كل الميادين.
موسيقى "رسالة السلام".. سيمفونية من قلب الحضارة
أما الجانب الموسيقي للحفل فيحمل توقيع الموسيقار العالمي هشام نزيه، الذي قدم للمهرجان مؤلفته الجديدة "رسالة السلام"، وهي عمل موسيقي ضخم يمزج بين الأصالة والمعاصرة، يؤديه 120 عازفًا مصريًا و78 أجنبيًا في مشهد يوحد الثقافات على أرض الحضارة.
ويقود الأوركسترا المايسترو ناير ناجي، المعروف بدقته وثرائه الموسيقي، ليقدم عرضًا يليق بعظمة المكان الذي يحتضن كنوز الفراعنة. ومن المتوقع أن تكون الموسيقى ذات طابع روحاني يعكس فلسفة المتحف كجسر بين الماضي والحاضر، وبين الفن والتاريخ والإنسان.
فؤاد سركيس.. الأناقة تحاكي الفخامة
اللمسة الجمالية للأزياء يتولاها المصمم اللبناني فؤاد سركيس، الذي يعود للتعاون مع شريهان بعد سنوات طويلة من الغياب. فقد صمم أزياء لـ 12 شخصية ستظهر على المسرح، بينها 4 نساء و4 رجال و4 شخصيات رياضية مصرية نالت جوائز عالمية. الأزياء تم تنفيذها بالكامل في مصر، بطابع فرعوني معاصر يعكس الهوية البصرية للمتحف وروح الفخامة المصرية.
المتحف المصري الكبير.. بوابة جديدة إلى التاريخ
المتحف، الذي يقع على بعد خطوات من أهرامات الجيزة، يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي عصور التاريخ المصري القديم حتى العصر اليوناني الروماني، من بينها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد.
ويأتي الافتتاح متزامنًا مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، في دلالة رمزية تحتفي بعودة الروح إلى الحضارة المصرية.
من المقرر أن يبدأ استقبال الزوار رسميًا في 4 نوفمبر 2025، بعد أن تُخصص أيام 2 و3 نوفمبر للزيارات الخاصة لكبار الضيوف، لتكون مصر على موعد جديد مع التاريخ، حيث يجتمع الفن، والموسيقى، والأناقة، والحضارة في ليلة واحدة لن تُنسى.
هكذا، لا يبدو المتحف المصري الكبير مجرد مبنى من الحجر والآثار، بل لوحة فنية متكاملة تروي للعالم قصة مصر... التي ما زالت، وستظل، مهد النور والجمال والحياة.
شريهان.. أسطورة الفنون تعود من بوابة التاريخ
منذ إعلان الإعلامية لميس الحديدي أن مقدمة الحفل ستكون فنانة غابت عن الأضواء منذ عام 2018، اشتعلت مواقع التواصل بالتكهنات. فالبعض رجح أن تكون عبلة كامل، تلك الفنانة التي تركت فراغًا في الدراما المصرية، بينما ذهب آخرون إلى أن النجمة المقصودة هي شريهان، أيقونة الفوازير والاستعراض، التي ارتبط اسمها بالفن الراقي والابتسامة المشرقة.
وقد حسم الإعلامي أحمد موسى الجدل بإعلانه أن شريهان بالفعل ستكون مفاجأة الحفل، مقدمةً له بأسلوبها الأسطوري الذي يجمع بين الجمال، والثقافة، والكاريزما المسرحية التي لا يملكها سواها. ورغم أن النجمة لم تؤكد أو تنفِ الخبر، فإن الجمهور بات على يقين أن ظهورها سيكون لحظة تاريخية تُعيد إلى الأذهان زمن الفن الذهبي.
جداريات الفن تروي حكاية مصر
وقبل أيام من الافتتاح، لفتت الأنظار جداريات ضخمة تزين الطريق المؤدي إلى المتحف، في مشهد يأسر الأبصار ويستحضر عبق الماضي. الصور العملاقة لرموز الفن المصري — من عادل إمام إلى يسرا، ومن صلاح السعدني إلى كريمة مختار وفاروق الفيشاوي وسمير غانم — شكلت لوحة فنية نابضة بالحياة، ضمن مشروع “الهوية البصرية” الذي أطلقته الدولة لترسيخ الانتماء الثقافي والتاريخي، والترويج لمصر كوجهة سياحية عالمية لا مثيل لها.
كما شملت الجداريات رموز الفكر والعلم والرياضة مثل نجيب محفوظ، وصلاح جاهين، وأحمد زويل، وأحمد خالد توفيق، ومحمد صلاح، لتؤكد أن مصر لا تصنع التماثيل فقط، بل تصنع الرموز في كل الميادين.
موسيقى "رسالة السلام".. سيمفونية من قلب الحضارة
أما الجانب الموسيقي للحفل فيحمل توقيع الموسيقار العالمي هشام نزيه، الذي قدم للمهرجان مؤلفته الجديدة "رسالة السلام"، وهي عمل موسيقي ضخم يمزج بين الأصالة والمعاصرة، يؤديه 120 عازفًا مصريًا و78 أجنبيًا في مشهد يوحد الثقافات على أرض الحضارة.
ويقود الأوركسترا المايسترو ناير ناجي، المعروف بدقته وثرائه الموسيقي، ليقدم عرضًا يليق بعظمة المكان الذي يحتضن كنوز الفراعنة. ومن المتوقع أن تكون الموسيقى ذات طابع روحاني يعكس فلسفة المتحف كجسر بين الماضي والحاضر، وبين الفن والتاريخ والإنسان.
فؤاد سركيس.. الأناقة تحاكي الفخامة
اللمسة الجمالية للأزياء يتولاها المصمم اللبناني فؤاد سركيس، الذي يعود للتعاون مع شريهان بعد سنوات طويلة من الغياب. فقد صمم أزياء لـ 12 شخصية ستظهر على المسرح، بينها 4 نساء و4 رجال و4 شخصيات رياضية مصرية نالت جوائز عالمية. الأزياء تم تنفيذها بالكامل في مصر، بطابع فرعوني معاصر يعكس الهوية البصرية للمتحف وروح الفخامة المصرية.
المتحف المصري الكبير.. بوابة جديدة إلى التاريخ
المتحف، الذي يقع على بعد خطوات من أهرامات الجيزة، يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي عصور التاريخ المصري القديم حتى العصر اليوناني الروماني، من بينها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد.
ويأتي الافتتاح متزامنًا مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، في دلالة رمزية تحتفي بعودة الروح إلى الحضارة المصرية.
من المقرر أن يبدأ استقبال الزوار رسميًا في 4 نوفمبر 2025، بعد أن تُخصص أيام 2 و3 نوفمبر للزيارات الخاصة لكبار الضيوف، لتكون مصر على موعد جديد مع التاريخ، حيث يجتمع الفن، والموسيقى، والأناقة، والحضارة في ليلة واحدة لن تُنسى.
هكذا، لا يبدو المتحف المصري الكبير مجرد مبنى من الحجر والآثار، بل لوحة فنية متكاملة تروي للعالم قصة مصر... التي ما زالت، وستظل، مهد النور والجمال والحياة.