سكرين شوت

من "Wicked" إلى "Toy Story" .. باريس هيلتون تستلهم سحر السينما في جلسات تصوير عائلية مبتكرة

من "Wicked" إلى "Toy Story" ..  باريس هيلتون تستلهم سحر السينما في جلسات تصوير عائلية مبتكرة

للعلّم - تثبت النجمة العالمية باريس هيلتون عامًا بعد عام أنها ليست مجرد أيقونة موضة أو اسم لامع في عالم المشاهير، بل امرأة تعرف كيف تحوّل الخيال إلى واقع، والفن إلى أسلوب حياة. فبين عالم "Toy Story" وبهجة "Super Mario" وسحر "Wicked"، تختار باريس أن تحتفل بأسرتها على طريقتها الخاصة، مستلهمة من الأعمال السينمائية الشهيرة جلسات تصويرٍ مفعمة بالألوان والإبداع والحنين.

باريس هيلتون في عالم "Toy Story"

في أحدث جلساتها العائلية، قررت باريس أن تأخذ جمهورها في رحلة إلى عالم الطفولة والسحر مع سلسلة أفلام "Toy Story" المحبوبة. ظهرت هي وزوجها وطفلاها بإطلالات مستوحاة من شخصيات الفيلم الشهيرة: زوجها في زيّ "وودي"، بينما تجسدت باريس في شخصية "بو بيب"، وطفلها الصغير في زيّ "بظ يطير"، وطفلتها "لندن" بشخصية "جيسي" الحيوية.
الصور التي نشرتها عبر حسابها على إنستغرام حصدت تفاعلًا واسعًا، حيث أبدى الجمهور إعجابه بالانسجام العائلي والبهجة التي تشعّ من الصور، معتبرين أن باريس نجحت في إعادة إحياء روح الفيلم الكرتوني بطريقة عصرية تفيض حبًا ودفئًا.

بين "سوبر ماريو" و"Wicked".. احتفاء بالأعمال الفنية العالمية

لم تتوقف باريس هيلتون عند حدود الخيال الطفولي، بل تجاوزته إلى عوالم أكثر تنوعًا وإبداعًا. ففي جلسة أخرى، ظهرت هي وأسرتها بملابس شخصيات فيلم "Super Mario"، حيث جسّد كل فرد منهم بطلاً من أبطال اللعبة والفيلم الشهير، في مشهدٍ مفعم بالحيوية والمرح.
كما فاجأت جمهورها بجلسة تصوير مستوحاة من فيلم "Wicked" الساحر، تزامنًا مع طرح جزئه الأول الذي تؤدي بطولته النجمة أريانا غراندي. جسدت باريس وأفراد أسرتها شخصيات الفيلم بلمسة من الأناقة والخيال، لتجعل من الجلسة تحية فنية بصرية تحتفي بالسحر والموسيقى والأنوثة في آنٍ واحد.

احتفالات رأس السنة على طريقة باريس

النجمة الأميركية عُرفت أيضًا باحتفالاتها الاستثنائية برأس السنة، حيث تحرص سنويًا على جلسات تصويرٍ مستوحاة من أفلام الأعياد الكلاسيكية مثل "Elf" و**"Home Alone"** و**"The Grinch"**.
وفي إحدى الجلسات، ارتدت باريس وأسرتها أزياء festive زاهية تجسد أجواء الفرح والدفء العائلي، مؤكدة أن الاحتفال بالنسبة لها ليس مجرد مناسبة، بل فرصة لإعادة اكتشاف الطفولة والبهجة بطريقة أنيقة ومليئة بالحب.

باريس هيلتون على خطى بريتني سبيرز وكاتي بيري

لم تتردد باريس أيضًا في تكريم زميلاتها في عالم الفن بطريقتها الخاصة. ففي الهالوين قبل عامين، تألقت في إطلالتين أيقونيتين: الأولى مستوحاة من زيّ المضيفة الشهير الذي ارتدته بريتني سبيرز في كليب "Toxic"، حيث ظهرت باريس بفستان أزرق أنيق جسّد روح الألفينات بلمسة عصرية.
أما الإطلالة الثانية، فكانت تحية للنجمة كاتي بيري، إذ ظهرت باريس بزيّ أحمر مبهر يشبه إطلالة كاتي في إحدى حفلاتها الغنائية، بينما ارتدى زوجها وطفلها ملابس مستوحاة من أجواء الحفل الذي طغى عليه تصميم الفطر العملاق.

حين يتحول الفن إلى وسيلة للدفاع عن الأمومة

لكن خلف هذه الصور المبهجة، تخفي باريس جانبًا إنسانيًا حساسًا. فقد واجهت قبل فترة حملة تنمّر استهدفت ابنها الأكبر فينيكس، بعدما نشرت صورًا له عبر مواقع التواصل الاجتماعي. التعليقات السلبية التي طالت ملامح الطفل أثارت غضب باريس، فكتبت رسالة مؤثرة قالت فيها:

"هذا يتسبب لي بألم في قلبي، من الصعب أن تصفه الكلمات. أسعى دائمًا لتهيئة بيئة يسودها الحب والاحترام، وكنت أتمنى أن أتلقى الشيء ذاته في المقابل."

وأكدت باريس أن ابنها يتمتع بصحة ممتازة، وأنها لا تفهم كيف يمكن للبعض أن يهاجموا براءة الأطفال، داعية الجميع إلى التعاطف واللطف بدلًا من القسوة الإلكترونية.

باريس هيلتون.. من الأضواء إلى الأمومة

بين glamour وعدسات الكاميرا، تثبت باريس هيلتون أنها أكثر من مجرد رمز للموضة. هي اليوم امرأة ناضجة، تجمع بين الأنوثة والقوة، وتُظهر أن الشهرة يمكن أن تكون وسيلة للتعبير الإبداعي ولتعليم أطفالها قيمة الفن، والخيال، والحب غير المشروط.
من خلال جلساتها العائلية المبتكرة، تحوّل باريس اللحظات البسيطة إلى لوحات فنية نابضة بالحياة، وتُعيد تعريف معنى العائلة في عصرٍ يختلط فيه الواقع بالخيال.