مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن برامج "رؤى البحر الأحمر" و"المسلسلات" و"السينما العائلية"
للعلّم - في إطار الاستعدادات للدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المقرّر إقامتها من 4 إلى 13 ديسمبر 2025 في قلب "البلد" التاريخي بجدة، أعلن المهرجان عن تفاصيل ثلاث من برامجه الرئيسية: "رؤى البحر الأحمر"، "المسلسلات"، و**"السينما العائلية"**، التي تعكس جميعها تنوع المشهد السينمائي العالمي والعربي، وتؤكد التزام المهرجان بدعم الأصوات الجديدة وتمكين المواهب، خصوصًا النسائية منها، في عالم صناعة السينما.
رؤى البحر الأحمر.. منصة للإبداع وتمكين المرأة
برنامج "رؤى البحر الأحمر" يأتي هذا العام ليقدّم مزيجًا فريدًا من الأعمال السينمائية المحلية والعربية والعالمية، ويسلّط الضوء على مبادرة "المرأة في السينما: أطلقي قصتك إلى الحياة"، التي أُطلقت بالتعاون بين الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) ومنصة نتفليكس، لدعم المخرجات العربيات وتمكينهن عبر الإرشاد المهني والتمويل وورش تطوير السرد السينمائي.
وقد أثمرت هذه المبادرة عن خمسة أفلام قصيرة لمخرجات من السعودية والإمارات والأردن والكويت ومصر، تمثل كل منها نافذة على واقع وتجارب نسائية متنوعة:
"جريش سلام" للمخرجة السعودية تالة الحربي: قصة طفلة تتحدى تقاليد حيّها لاستعادة كرةٍ حمراء أهداها والدها الراحل، في رمزية تمزج بين الطفولة والتمرّد والحنين.
"لا أثر للأفق" للإماراتية إيمان الخليفة: دراما إنسانية مؤثرة عن أمّ تواجه غياب ابنها وسط الحرب، بين الأمل والخوف وصوت البحر الذي لا يجيب.
"ثورة غضب" للأردنية عائشة شحالتوغ: حكاية شقيقتين تهربان من ماضي العنف، في رحلة مؤلمة تعيد طرح سؤال الانتماء والنجاة.
"عن أشباحهُن" للمصرية سهى بلال: قراءة إنسانية مؤثرة عن امرأة مسنّة مصابة بالخرف وممرضة شابة تجمعهما عزلة مليئة بالذكريات والأسئلة عن الأمومة والوحدة.
"مكان ثاني" للكويتية هيا الغانم: رحلة طفلة هاربة من واقع أسري قاسٍ نحو اكتشاف الذات، في عمل شاعري يختصر براءة الطفولة وسط عاصفة الواقع.
كما يقدّم البرنامج الفيلم اللبناني "المنتهى" للمخرج رودولف شديد، الذي يرسم لوحة شاعرية عن زوجين يسترجعان ذاكرتهما المشتركة بعد خمسين عامًا من الزواج، بين الحنين والاعترافات الدفينة.
ويُكمل البرنامج اختياراته الدولية بمجموعة أفلام تتميز بجرأة الطرح وتنوّع الأساليب، منها "في آي: في الحركة"، أول تجربة إخراجية للفرنسية جولييت بينوش، التي توثّق تعاونها الفني مع الراقص العالمي أكرم خان، وفيلم "زهرة نيفادا" للمخرج البريطاني مارك جينكن، الذي يمزج الغموض والفلسفة في قصة سفينة صيد غامضة تسافر عبر الزمن.
وتختتم رؤى البحر الأحمر بمجموعة من الأعمال التي تمثل تنوع التجارب السينمائية عالميًا، مثل فيلم "لو تمكّنت من ركلك، لفعلت" للمخرجة الأمريكية ماري برونستين، الذي يُعدّ تأملًا صريحًا في هشاشة العلاقات الإنسانية، وفيلم "الأيام الأولى" للهندي بريانكار باترا، الذي يتناول الحب في زمن وسائل التواصل الاجتماعي بأسلوب شاعري معاصر.
المسلسلات.. نافذة على الدراما العربية والعالمية
في إطار التوسّع النوعي، يقدّم المهرجان ضمن برنامج "مسلسلات البحر الأحمر" عروضًا أولى لأبرز الإنتاجات الدرامية الجديدة من مختلف أنحاء العالم، ليمنح الجمهور تجربة فريدة تجمع بين السينما والتلفزيون والمنصات الرقمية.
ويتصدر البرنامج هذا العام المسلسل الجزائري الفرنسي "السردين" للمخرجة زليخة طاهر، الذي يروي قصة مهندسة بحرية شابة ممزقة بين مسؤولياتها العائلية وطموحها العلمي، في دراما إنسانية تعكس صراع الجيل الجديد بين التقاليد والحرية.
السينما العائلية.. متعة المشاهدة لكل الأعمار
أما برنامج "السينما العائلية"، فهو مساحة تحتفي بالطفولة والخيال والإبداع، مقدّمًا مجموعة من الأفلام التي تناسب جميع الأعمار وتغرس قيم الإبداع والمغامرة.
من أبرزها الفيلم الياباني "Doraemon: Nobita’s Art World Tales" للمخرجة يوكيو تيراموتو، الذي يحتفي بقوة الفن والصداقة في قالب من الخيال والمغامرة.
كما يُعرض فيلم "مدرسة الأشباح"، وهو إنتاج مشترك بين باكستان وألمانيا والسعودية، للمخرجة سيماب جول، الذي يروي رحلة طفلة صغيرة لاكتشاف أسرار مدرستها المغلقة وسط إشاعات عن الأشباح، في عمل يجمع الواقعية بالسحر الطفولي.
ويُختتم البرنامج بفيلم "فيلم سبونج بوب: البحث عن سكوير بانتس" من إخراج ديريك دريمون، الذي يعود بالشخصية المحبوبة سبونج بوب إلى مغامرة بحرية جديدة تعج بالمواقف الكوميدية والأحداث المشوّقة.
تصريحات إدارة المهرجان
في تعليقها على هذه البرامج، قالت فيونولا هاليغان، مديرة البرنامج السينمائي الدولي:
"تعكس اختياراتنا هذا العام التنوع الغني في الرؤى السينمائية التي يحتضنها المهرجان. نواصل دعم المبدعات من النساء، ويسعدنا أن نعرض أولى تجارب الإخراج للفنانتين جولييت بينوش وماري برونستين، اللتين قدمتا رؤيتين مختلفتين حول الفن والحياة والهوية."
أما أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي، فأضاف:
"يشهد العالم العربي طفرة في الإبداع السينمائي بفضل المواهب الشابة التي تمزج بين الأصالة والتجديد. هذه البرامج تجسد نبض السينما الجديدة التي تعبّر بصدق عن المجتمع العربي وتخاطب العالم بلغة فنية وإنسانية."
بهذا التنوع اللافت، يؤكد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الخامسة مكانته كمنصة عالمية للسينما العربية والعالمية على حد سواء، تجمع بين التجريب والاحتفاء، وبين دعم المواهب الجديدة وتكريم الروّاد، لتظل جدة هذا العام وجهةً للسينما والإبداع والحلم.
رؤى البحر الأحمر.. منصة للإبداع وتمكين المرأة
برنامج "رؤى البحر الأحمر" يأتي هذا العام ليقدّم مزيجًا فريدًا من الأعمال السينمائية المحلية والعربية والعالمية، ويسلّط الضوء على مبادرة "المرأة في السينما: أطلقي قصتك إلى الحياة"، التي أُطلقت بالتعاون بين الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) ومنصة نتفليكس، لدعم المخرجات العربيات وتمكينهن عبر الإرشاد المهني والتمويل وورش تطوير السرد السينمائي.
وقد أثمرت هذه المبادرة عن خمسة أفلام قصيرة لمخرجات من السعودية والإمارات والأردن والكويت ومصر، تمثل كل منها نافذة على واقع وتجارب نسائية متنوعة:
"جريش سلام" للمخرجة السعودية تالة الحربي: قصة طفلة تتحدى تقاليد حيّها لاستعادة كرةٍ حمراء أهداها والدها الراحل، في رمزية تمزج بين الطفولة والتمرّد والحنين.
"لا أثر للأفق" للإماراتية إيمان الخليفة: دراما إنسانية مؤثرة عن أمّ تواجه غياب ابنها وسط الحرب، بين الأمل والخوف وصوت البحر الذي لا يجيب.
"ثورة غضب" للأردنية عائشة شحالتوغ: حكاية شقيقتين تهربان من ماضي العنف، في رحلة مؤلمة تعيد طرح سؤال الانتماء والنجاة.
"عن أشباحهُن" للمصرية سهى بلال: قراءة إنسانية مؤثرة عن امرأة مسنّة مصابة بالخرف وممرضة شابة تجمعهما عزلة مليئة بالذكريات والأسئلة عن الأمومة والوحدة.
"مكان ثاني" للكويتية هيا الغانم: رحلة طفلة هاربة من واقع أسري قاسٍ نحو اكتشاف الذات، في عمل شاعري يختصر براءة الطفولة وسط عاصفة الواقع.
كما يقدّم البرنامج الفيلم اللبناني "المنتهى" للمخرج رودولف شديد، الذي يرسم لوحة شاعرية عن زوجين يسترجعان ذاكرتهما المشتركة بعد خمسين عامًا من الزواج، بين الحنين والاعترافات الدفينة.
ويُكمل البرنامج اختياراته الدولية بمجموعة أفلام تتميز بجرأة الطرح وتنوّع الأساليب، منها "في آي: في الحركة"، أول تجربة إخراجية للفرنسية جولييت بينوش، التي توثّق تعاونها الفني مع الراقص العالمي أكرم خان، وفيلم "زهرة نيفادا" للمخرج البريطاني مارك جينكن، الذي يمزج الغموض والفلسفة في قصة سفينة صيد غامضة تسافر عبر الزمن.
وتختتم رؤى البحر الأحمر بمجموعة من الأعمال التي تمثل تنوع التجارب السينمائية عالميًا، مثل فيلم "لو تمكّنت من ركلك، لفعلت" للمخرجة الأمريكية ماري برونستين، الذي يُعدّ تأملًا صريحًا في هشاشة العلاقات الإنسانية، وفيلم "الأيام الأولى" للهندي بريانكار باترا، الذي يتناول الحب في زمن وسائل التواصل الاجتماعي بأسلوب شاعري معاصر.
المسلسلات.. نافذة على الدراما العربية والعالمية
في إطار التوسّع النوعي، يقدّم المهرجان ضمن برنامج "مسلسلات البحر الأحمر" عروضًا أولى لأبرز الإنتاجات الدرامية الجديدة من مختلف أنحاء العالم، ليمنح الجمهور تجربة فريدة تجمع بين السينما والتلفزيون والمنصات الرقمية.
ويتصدر البرنامج هذا العام المسلسل الجزائري الفرنسي "السردين" للمخرجة زليخة طاهر، الذي يروي قصة مهندسة بحرية شابة ممزقة بين مسؤولياتها العائلية وطموحها العلمي، في دراما إنسانية تعكس صراع الجيل الجديد بين التقاليد والحرية.
السينما العائلية.. متعة المشاهدة لكل الأعمار
أما برنامج "السينما العائلية"، فهو مساحة تحتفي بالطفولة والخيال والإبداع، مقدّمًا مجموعة من الأفلام التي تناسب جميع الأعمار وتغرس قيم الإبداع والمغامرة.
من أبرزها الفيلم الياباني "Doraemon: Nobita’s Art World Tales" للمخرجة يوكيو تيراموتو، الذي يحتفي بقوة الفن والصداقة في قالب من الخيال والمغامرة.
كما يُعرض فيلم "مدرسة الأشباح"، وهو إنتاج مشترك بين باكستان وألمانيا والسعودية، للمخرجة سيماب جول، الذي يروي رحلة طفلة صغيرة لاكتشاف أسرار مدرستها المغلقة وسط إشاعات عن الأشباح، في عمل يجمع الواقعية بالسحر الطفولي.
ويُختتم البرنامج بفيلم "فيلم سبونج بوب: البحث عن سكوير بانتس" من إخراج ديريك دريمون، الذي يعود بالشخصية المحبوبة سبونج بوب إلى مغامرة بحرية جديدة تعج بالمواقف الكوميدية والأحداث المشوّقة.
تصريحات إدارة المهرجان
في تعليقها على هذه البرامج، قالت فيونولا هاليغان، مديرة البرنامج السينمائي الدولي:
"تعكس اختياراتنا هذا العام التنوع الغني في الرؤى السينمائية التي يحتضنها المهرجان. نواصل دعم المبدعات من النساء، ويسعدنا أن نعرض أولى تجارب الإخراج للفنانتين جولييت بينوش وماري برونستين، اللتين قدمتا رؤيتين مختلفتين حول الفن والحياة والهوية."
أما أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي، فأضاف:
"يشهد العالم العربي طفرة في الإبداع السينمائي بفضل المواهب الشابة التي تمزج بين الأصالة والتجديد. هذه البرامج تجسد نبض السينما الجديدة التي تعبّر بصدق عن المجتمع العربي وتخاطب العالم بلغة فنية وإنسانية."
بهذا التنوع اللافت، يؤكد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الخامسة مكانته كمنصة عالمية للسينما العربية والعالمية على حد سواء، تجمع بين التجريب والاحتفاء، وبين دعم المواهب الجديدة وتكريم الروّاد، لتظل جدة هذا العام وجهةً للسينما والإبداع والحلم.