دارين حدشيتي تعود بعد 12 عامًا: ألبوم جديد وكواليس اعتزالها
للعلّم - بعد غياب طويل استمر لما يقارب 12 عامًا، عادت المطربة اللبنانية دارين حدشيتي إلى الساحة الفنية بألبوم جديد يحمل عنوان "مش ناطرة"، لتذكّر جمهورها بصوتها المميز وتعلن عودتها رسميًا إلى الأغنية. وقد أفرجت دارين عن الألبوم كاملاً عبر قناتها على يوتيوب، مصحوبًا بحملة ترويجية نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم تسريب بعض أغاني الألبوم قبل الموعد الرسمي.
الألبوم الجديد يضم 11 أغنية متنوعة بين الأغاني الخفيفة والسريعة والرومانسية، مع تقديم أغاني باللهجات المصرية واللبنانية وأغنية خليجية، في محاولة لإرضاء جميع الأذواق الموسيقية لجمهورها. تعاونت دارين في الألبوم مع مجموعة من الموسيقيين المميزين، أبرزهم جان ماري رياشي، حسن الشافعي، وتامر علي، لتقديم تجربة موسيقية متكاملة تجمع بين الأصالة والتجديد.
كواليس الاعتزال وسبب الغياب الطويل
خلال لقاءاتها الإعلامية، كشفت دارين عن أسباب اعتزالها المفاجئ منذ 12 عامًا، مشيرة إلى أن وفاة مدير أعمالها جورج انستاسيادس كانت صدمة كبيرة أثرت عليها بشكل عميق، وتسببت في توقف نشاطها الفني رغم تلقيها عروضًا إنتاجية متعددة. وأضافت أن الوسط الفني شهد العديد من الحروب والتحديات التي زادت من صعوبة استمرارها، وأن بعض الأشخاص في المجال لم يرحبوا بوجودها، بل حاولوا إبعادها عن الراديو والشاشات، ما زاد شعورها بالابتعاد.
وتحدثت دارين عن الفترة التي قضتها خارج الأضواء، مشيرة إلى أنها استمرت في ممارسة الغناء في المنزل ومتابعة الأغاني الجديدة، بالإضافة إلى العمل مع شقيقتها في مجال تصميم الأزياء، بينما كانت تراقب الساحة الغنائية عن كثب، مؤكدة أن تجربتها في الاعتزال تشبه من بعض الجوانب تجربة الفنان فضل شاكر، من حيث الابتعاد الفني وليس الشخصي.
رحلة العودة للأضواء
دارين أكدت أن ألبومها الجديد من إنتاجها الخاص، بدعم ومساعدة أفراد عائلتها، الذين حرصوا على عودتها بشكل مدروس ومتوازن. وبدأت بالفعل التحضير للقاء جمهورها في حفلات غنائية بعدد من الدول العربية، مع التركيز على تقديم رسالة فنية واضحة ومسؤولة، تعكس تطورها وتجربتها على مدى السنوات الماضية.
مسيرتها الفنية بدأت في نهاية التسعينيات، مع أولى خطواتها في برنامج "ستديو الفن" عام 2001، حيث حصلت على الميدالية البرونزية، قبل أن تنطلق رسميًا في عام 2004 مع مدير أعمالها الراحل، محققة نجاحات كبيرة بألبوماتها وأغانيها الأولى مثل: "قدام الكل"، "ارتحلك قلبي"، "كبار شوي"، و"عم تتحلى". كان آخر ألبوم لها قبل اعتزالها عام 2008 بعنوان "كل القصة"، قبل أن تتراجع تدريجيًا عن الساحة حتى إعلان عودتها هذا العام بألبوم "مش ناطرة".
الألبوم الجديد يضم 11 أغنية متنوعة بين الأغاني الخفيفة والسريعة والرومانسية، مع تقديم أغاني باللهجات المصرية واللبنانية وأغنية خليجية، في محاولة لإرضاء جميع الأذواق الموسيقية لجمهورها. تعاونت دارين في الألبوم مع مجموعة من الموسيقيين المميزين، أبرزهم جان ماري رياشي، حسن الشافعي، وتامر علي، لتقديم تجربة موسيقية متكاملة تجمع بين الأصالة والتجديد.
كواليس الاعتزال وسبب الغياب الطويل
خلال لقاءاتها الإعلامية، كشفت دارين عن أسباب اعتزالها المفاجئ منذ 12 عامًا، مشيرة إلى أن وفاة مدير أعمالها جورج انستاسيادس كانت صدمة كبيرة أثرت عليها بشكل عميق، وتسببت في توقف نشاطها الفني رغم تلقيها عروضًا إنتاجية متعددة. وأضافت أن الوسط الفني شهد العديد من الحروب والتحديات التي زادت من صعوبة استمرارها، وأن بعض الأشخاص في المجال لم يرحبوا بوجودها، بل حاولوا إبعادها عن الراديو والشاشات، ما زاد شعورها بالابتعاد.
وتحدثت دارين عن الفترة التي قضتها خارج الأضواء، مشيرة إلى أنها استمرت في ممارسة الغناء في المنزل ومتابعة الأغاني الجديدة، بالإضافة إلى العمل مع شقيقتها في مجال تصميم الأزياء، بينما كانت تراقب الساحة الغنائية عن كثب، مؤكدة أن تجربتها في الاعتزال تشبه من بعض الجوانب تجربة الفنان فضل شاكر، من حيث الابتعاد الفني وليس الشخصي.
رحلة العودة للأضواء
دارين أكدت أن ألبومها الجديد من إنتاجها الخاص، بدعم ومساعدة أفراد عائلتها، الذين حرصوا على عودتها بشكل مدروس ومتوازن. وبدأت بالفعل التحضير للقاء جمهورها في حفلات غنائية بعدد من الدول العربية، مع التركيز على تقديم رسالة فنية واضحة ومسؤولة، تعكس تطورها وتجربتها على مدى السنوات الماضية.
مسيرتها الفنية بدأت في نهاية التسعينيات، مع أولى خطواتها في برنامج "ستديو الفن" عام 2001، حيث حصلت على الميدالية البرونزية، قبل أن تنطلق رسميًا في عام 2004 مع مدير أعمالها الراحل، محققة نجاحات كبيرة بألبوماتها وأغانيها الأولى مثل: "قدام الكل"، "ارتحلك قلبي"، "كبار شوي"، و"عم تتحلى". كان آخر ألبوم لها قبل اعتزالها عام 2008 بعنوان "كل القصة"، قبل أن تتراجع تدريجيًا عن الساحة حتى إعلان عودتها هذا العام بألبوم "مش ناطرة".