عادات الأميرة كيت الصحية الجديدة .. سر شبابها الدائم وتألقها الملكي
للعلّم - رغم مسؤولياتها الكثيرة كأمٍّ لثلاثة أطفال وعضوٍ بارز في العائلة الملكية البريطانية، إلا أن الأميرة كيت ميدلتون تثبت دائمًا أن التوازن بين الواجبات العامة والعناية بالنفس ممكن. فبفضل عاداتها الصحية الجديدة، استطاعت أميرة ويلز أن تحافظ على شبابها وإشراقتها، بل وتزداد حيوية وتألقًا عامًا بعد عام.
تفاصيل المقال:
ذكرت صحيفة ميل أون صنداي البريطانية أن الفنان البريطاني الشهير كريس ليفين، المعروف بأعماله الفنية المعتمدة على الضوء والليزر، أصبح مؤخرًا معلمًا خاصًا للأميرة كيت في فن التأمل، وهو نشاط يساعدها على استعادة توازنها النفسي amid جدولها المزدحم.
ويُعرف ليفين بأنه صاحب واحدة من أشهر الصور الملكية الحديثة — صورة الملكة إليزابيث الراحلة التي التقطها عام 2004 بعنوان "خفة الوجود" — والتي جسدت الملكة في لحظة تأمل نادرة، بعينيها المغمضتين. ومن تلك اللحظة، وُلِدت فكرة إدخال التأمل في حياة العائلة الملكية.
فوائد التأمل على أسلوب حياة كيت
تؤكد مدربة اكتشاف الذات "أورا مارتينيز" أن التأمل "يساعد على تهدئة الذهن وتنظيم الانفعالات، كما يحسّن النوم ويقلل التوتر". أما خبيرة التنفس والمعالجة الجسدية "ناكيتا ديفي" فتضيف أن "التأمل يعزز مرونة الجهاز العصبي ويزيد من التعاطف والوعي الذاتي".
ويبدو أن كيت تتبع هذه الفلسفة بذكاء، حيث تمارس التأمل بانتظام من منزلها الريفي في كوخ أديلايد ضمن مجمع وندسور هوم بارك، وهي لحظات خاصة تمنحها صفاءً ذهنيًا بعيدًا عن الأضواء.
هوايات كيت الرياضية
الأميرة كيت لا تكتفي بالتأمل فقط، فهي أيضًا رياضية شغوفة بالتنس والكروكيه. ومنذ أن أصبحت راعية نادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيه عام 2016، ارتبط اسمها بالرشاقة والنشاط الدائمين. كما صرّحت في بودكاست “الطيب والشرس والرجبي” عام 2023 أن مباريات التنس بينها وبين الأمير ويليام "مليئة بالمنافسة المرحة"، في إشارة إلى روح الدعابة والتوازن التي تجمعهما.
شريكها في الصحة والذوق الرفيع: الأمير ويليام
الأمير ويليام بدوره يشاركها شغف الرياضة والعافية، إلى جانب اهتمامه الكبير بالفنون والعمل الخيري. كان عاشقًا لركوب الدراجات النارية في شبابه، لكنه تخلّى عنها بعد أن أصبح وليًا للعهد ووالدًا. وهو اليوم من مشجعي نادي أستون فيلا لكرة القدم، كما يدعم مؤسسات فنية مثل الأوبرا الملكية والباليه الملكي.
موسيقى، فن، وأسرة
يُجمع المقربون من الزوجين على أن الموسيقى جزء من حياتهما اليومية، وأنهما يستمتعان بالرقص وحضور الحفلات الكلاسيكية معًا. أما أولويتهما الأولى، فهي قضاء الوقت مع أطفالهما الثلاثة: جورج، شارلوت، ولويس — حيث يحرصان على ترسيخ قيم التواضع، العمل الجماعي، والاستمتاع بالطبيعة.
بين التأمل الهادئ والأنشطة الرياضية النشيطة، ترسم الأميرة كيت ميدلتون ملامح نموذج عصري للأنوثة الملكية: امرأة قيادية تجمع بين الأناقة والصحة، وبين الواجب والذات. ومن الواضح أن أسرار شبابها ليست في مستحضرات التجميل، بل في انسجام الجسد والعقل والروح.
تفاصيل المقال:
ذكرت صحيفة ميل أون صنداي البريطانية أن الفنان البريطاني الشهير كريس ليفين، المعروف بأعماله الفنية المعتمدة على الضوء والليزر، أصبح مؤخرًا معلمًا خاصًا للأميرة كيت في فن التأمل، وهو نشاط يساعدها على استعادة توازنها النفسي amid جدولها المزدحم.
ويُعرف ليفين بأنه صاحب واحدة من أشهر الصور الملكية الحديثة — صورة الملكة إليزابيث الراحلة التي التقطها عام 2004 بعنوان "خفة الوجود" — والتي جسدت الملكة في لحظة تأمل نادرة، بعينيها المغمضتين. ومن تلك اللحظة، وُلِدت فكرة إدخال التأمل في حياة العائلة الملكية.
فوائد التأمل على أسلوب حياة كيت
تؤكد مدربة اكتشاف الذات "أورا مارتينيز" أن التأمل "يساعد على تهدئة الذهن وتنظيم الانفعالات، كما يحسّن النوم ويقلل التوتر". أما خبيرة التنفس والمعالجة الجسدية "ناكيتا ديفي" فتضيف أن "التأمل يعزز مرونة الجهاز العصبي ويزيد من التعاطف والوعي الذاتي".
ويبدو أن كيت تتبع هذه الفلسفة بذكاء، حيث تمارس التأمل بانتظام من منزلها الريفي في كوخ أديلايد ضمن مجمع وندسور هوم بارك، وهي لحظات خاصة تمنحها صفاءً ذهنيًا بعيدًا عن الأضواء.
هوايات كيت الرياضية
الأميرة كيت لا تكتفي بالتأمل فقط، فهي أيضًا رياضية شغوفة بالتنس والكروكيه. ومنذ أن أصبحت راعية نادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيه عام 2016، ارتبط اسمها بالرشاقة والنشاط الدائمين. كما صرّحت في بودكاست “الطيب والشرس والرجبي” عام 2023 أن مباريات التنس بينها وبين الأمير ويليام "مليئة بالمنافسة المرحة"، في إشارة إلى روح الدعابة والتوازن التي تجمعهما.
شريكها في الصحة والذوق الرفيع: الأمير ويليام
الأمير ويليام بدوره يشاركها شغف الرياضة والعافية، إلى جانب اهتمامه الكبير بالفنون والعمل الخيري. كان عاشقًا لركوب الدراجات النارية في شبابه، لكنه تخلّى عنها بعد أن أصبح وليًا للعهد ووالدًا. وهو اليوم من مشجعي نادي أستون فيلا لكرة القدم، كما يدعم مؤسسات فنية مثل الأوبرا الملكية والباليه الملكي.
موسيقى، فن، وأسرة
يُجمع المقربون من الزوجين على أن الموسيقى جزء من حياتهما اليومية، وأنهما يستمتعان بالرقص وحضور الحفلات الكلاسيكية معًا. أما أولويتهما الأولى، فهي قضاء الوقت مع أطفالهما الثلاثة: جورج، شارلوت، ولويس — حيث يحرصان على ترسيخ قيم التواضع، العمل الجماعي، والاستمتاع بالطبيعة.
بين التأمل الهادئ والأنشطة الرياضية النشيطة، ترسم الأميرة كيت ميدلتون ملامح نموذج عصري للأنوثة الملكية: امرأة قيادية تجمع بين الأناقة والصحة، وبين الواجب والذات. ومن الواضح أن أسرار شبابها ليست في مستحضرات التجميل، بل في انسجام الجسد والعقل والروح.