كلاسيكو النشامى والحكومة
وصول النشامى للمحفل العالمي بلا شك إنجاز رياضي ونموذج يمكن تعميمه على الحالة الأردنية بمختلف القطاعات ..
فالعمل الجماعي وروح القتال وشغف الفريق بالوصول للهدف عوامل شكلت خارطة طريق للإنجاز ومرافقة الكبار إلى القمة الكروية..
فريق النشامى يمثل حكومة رياضية مصغرة يقابله فريق حكومي في الرابع . جميعا يعلم بأن الشارع الأردني بات اليوم يحفظ أسماء اللاعبين أكثر من أعضاء الحكومة والمسؤولين وذلك لتحقيقهم فرحة أخرجت المواطن من أعباء الحياة اليومية التي فرضتها سياسيات الحكومات على اختلافها.
النشامى نجحوا بعد أن سجل معظم اللاعبين أهدافا ..صحيح لدينا مهاجمين إلا أن لاعبين في الدفاع تمكنوا من التسجيل أيضا ليحققوا انتصارات عدة نتيجة التزامهم بروح الفريق الواحد والعمل الجماعي أما فريق الحكومة فهو يسجل أهدافا لكن علينا " نيران صديقة" حيث لم يسجل لاعبو الفريق أي هدف صحي أو تعليمي أو معيشي حتى بضربات الجزاء فهو فريق بلغة كرة القدم لا يستطيع تجاوز مرحلة التصفيات لأي بطولة.
تغيب روح الفريق الواحد دائما عن الفريق الحكومي الذي لا يلعب للفوز بقدر حرصه على "تمشية الحال" لا شغفَ لا قتالَ على الكرة لا طموحَ بالذهاب أبعد إذا ما اعتبارنا أن الملفات الأساسية بطولة مفتوحة..
منتخب النشامى يتعلم من الخسارة ليتجنبها لاحقا مقابل حكومات تمتلك كبرياء جلد التمساح الذي وبسببه جعلنا نفقد الترتيب العالمي والقاري في التعليم والصحة وغيرها يوم كان ترتيبنا مضربا للمثل للقريب والبعيد وذلك بفضل لاعبين أغرار على عكس النشامى الذين وضعوا أنفسهم رقما صعبا في القارة وعلى من يريد اللعب أمامهم أن يحسب لهم ألف حساب
مشكلة الفريق الحكومي دائما بالتشكيلة والتدخلات فيها إضافة لخطة اللعب ومشكلة الفريق باللاعبين الذين ينزلون بالبراشوت فهم لا يجيدون اللعب ويناط بهم تسجيل أهداف دون غيرهم.. فريق لا يمتلك شغف المنافسة أو القتال للفوز ومبررات الخسارة دائما جاهزة وحاضرة.
في الحالة التي حققت إنجاز يوجد بفريق النشامى من يستحق أن يلعب وحالة البحث الدائمة عن الهدافين مستمرة وكابتن الفريق لا يلتفت لحالة التشويش والحملات التي يشنها من تم رفضهم في المنتخب لديه هدف واحد كبير يريد تحقيقه.
فريق النشامى بعد أن حقق الإنجاز تقف خلفه قاعدة شعبية كاملة ليست أردنية فقط بل عربية أيضا وهذا ثمن الإنجاز ..مقابل ذلك يبرز التساؤل ..ما هي القاعدة الشعبية للفريق الحكومي ؟!! أتركها لحكمكم !
إحراز الأهداف والبطولات فرحة لا تنسى والتاريخ يسجل .. لذلك هي نموذج يحتذي به لكل الفرق العاملة في الأردن لإعادته للمنافسة والقتال لتحقيق الفوز وهذا لن يتم بدون فريق يمتلك روح الوطن يديره مدرب شغوف بالإنجاز لا يسمح بوجود لاعب لمجرد ابن لاعب سابق أو آخر يلعب للمال أكثر من الوطن .
بقي أن نقول كل التوفيق لمنتخبنا في كأس العالم سنصفق لكم أما لحكومتنا فنقول نحن ما زلنا نحلم باليوم الذي سنصفق لكم فيه.
وصول النشامى للمحفل العالمي بلا شك إنجاز رياضي ونموذج يمكن تعميمه على الحالة الأردنية بمختلف القطاعات ..
فالعمل الجماعي وروح القتال وشغف الفريق بالوصول للهدف عوامل شكلت خارطة طريق للإنجاز ومرافقة الكبار إلى القمة الكروية..
فريق النشامى يمثل حكومة رياضية مصغرة يقابله فريق حكومي في الرابع . جميعا يعلم بأن الشارع الأردني بات اليوم يحفظ أسماء اللاعبين أكثر من أعضاء الحكومة والمسؤولين وذلك لتحقيقهم فرحة أخرجت المواطن من أعباء الحياة اليومية التي فرضتها سياسيات الحكومات على اختلافها.
النشامى نجحوا بعد أن سجل معظم اللاعبين أهدافا ..صحيح لدينا مهاجمين إلا أن لاعبين في الدفاع تمكنوا من التسجيل أيضا ليحققوا انتصارات عدة نتيجة التزامهم بروح الفريق الواحد والعمل الجماعي أما فريق الحكومة فهو يسجل أهدافا لكن علينا " نيران صديقة" حيث لم يسجل لاعبو الفريق أي هدف صحي أو تعليمي أو معيشي حتى بضربات الجزاء فهو فريق بلغة كرة القدم لا يستطيع تجاوز مرحلة التصفيات لأي بطولة.
تغيب روح الفريق الواحد دائما عن الفريق الحكومي الذي لا يلعب للفوز بقدر حرصه على "تمشية الحال" لا شغفَ لا قتالَ على الكرة لا طموحَ بالذهاب أبعد إذا ما اعتبارنا أن الملفات الأساسية بطولة مفتوحة..
منتخب النشامى يتعلم من الخسارة ليتجنبها لاحقا مقابل حكومات تمتلك كبرياء جلد التمساح الذي وبسببه جعلنا نفقد الترتيب العالمي والقاري في التعليم والصحة وغيرها يوم كان ترتيبنا مضربا للمثل للقريب والبعيد وذلك بفضل لاعبين أغرار على عكس النشامى الذين وضعوا أنفسهم رقما صعبا في القارة وعلى من يريد اللعب أمامهم أن يحسب لهم ألف حساب
مشكلة الفريق الحكومي دائما بالتشكيلة والتدخلات فيها إضافة لخطة اللعب ومشكلة الفريق باللاعبين الذين ينزلون بالبراشوت فهم لا يجيدون اللعب ويناط بهم تسجيل أهداف دون غيرهم.. فريق لا يمتلك شغف المنافسة أو القتال للفوز ومبررات الخسارة دائما جاهزة وحاضرة.
في الحالة التي حققت إنجاز يوجد بفريق النشامى من يستحق أن يلعب وحالة البحث الدائمة عن الهدافين مستمرة وكابتن الفريق لا يلتفت لحالة التشويش والحملات التي يشنها من تم رفضهم في المنتخب لديه هدف واحد كبير يريد تحقيقه.
فريق النشامى بعد أن حقق الإنجاز تقف خلفه قاعدة شعبية كاملة ليست أردنية فقط بل عربية أيضا وهذا ثمن الإنجاز ..مقابل ذلك يبرز التساؤل ..ما هي القاعدة الشعبية للفريق الحكومي ؟!! أتركها لحكمكم !
إحراز الأهداف والبطولات فرحة لا تنسى والتاريخ يسجل .. لذلك هي نموذج يحتذي به لكل الفرق العاملة في الأردن لإعادته للمنافسة والقتال لتحقيق الفوز وهذا لن يتم بدون فريق يمتلك روح الوطن يديره مدرب شغوف بالإنجاز لا يسمح بوجود لاعب لمجرد ابن لاعب سابق أو آخر يلعب للمال أكثر من الوطن .
بقي أن نقول كل التوفيق لمنتخبنا في كأس العالم سنصفق لكم أما لحكومتنا فنقول نحن ما زلنا نحلم باليوم الذي سنصفق لكم فيه.