ابوعلي بوتين واشياء اخرى ..
زرت موسكو بمعية جلالة الملك عبدالله الثاني في اول طلعة ملكية لروسيا قبل اكثر من خمسة وعشرين عامًا حينما تسلم جلالته العهدة اول مرة ، قبل الجولة الاخيرة التي قضيناها في ربوع "القيصر" الذي التقيناه في مسرح البولشوي وكان نشطًا كما خبرناه قويًا عنيدًا مخلصًا لبلده متحديًا الغرب في عدالة قضيته كما يرى ..
رئيس الدولة رجل استخبارات من الطراز الرفيع ويقود معاركه من بوابة الامن والدهاء ولديه مواهب في منافسات الجودو، وهوكي الجليد، والسباحة، وكمال الأجسام، والرماية، وقيادة الدراجات النارية.
تزامنت دعوة RT بمناسبة عمرها ال 20 مع وصول الرئيس السوري احمد الشرع في بلد تحتضن الرئيس الهارب بشار الاسد في مشهد يؤكد لك ان لا دين لسياسة وربما لسياسيين .. فالاسد الذي شاهدنا طوابقه الفارهة في اغلى بقعة من العاصمة الروسية وكانت موسكو الاب الحاني والراعي البلاتيني لكل مواجهاته حتى مع شعبه بقي على التلفاز يشاهد قمة الكرملين بين بوتين الذي اعلن انه لم يره للان والشرع الذي اسقط اسطورة حكم الاسدين في ليل ..
العرب يحبون الرئيس فلاديمير كما شعبه ويلقبونه ب"ابوعلي" ومعجبون به لانه "قبضاي" من وجهة نظرهم ، ويعاند السيد الامريكي متجاوزين قصة احتلال اوكرانيا او غزوها ، والحقيقة ان بوتين يضبط ايقاع بلاده بصورة بارعة ويسيطر على مفاصل الدولة بكل اريحية ولديه اعلام قوي ووسائط ومنصات اجتماعية شديدة المحتوى ، ويشغل تعليقاتهم بصورة متواصلة ومتصلة وآخر نهفاته تعقيبه على قرار اوروبا مقاطعة استيراد الادوات الصحية الروسية ومنع استيرادها اذ قال :
"سيحتاجون إلى مراحيضنا إذا استمروا في أفعالهم".. في اشارة ساخرة الى انهم سيفعلونها على انفسهم في غياب مراحيضه من كثرة الوجل ..!
الرئيس الروسي زادت ثقته بنفسه في عهد الرئيس ترامب للعلاقة الخفية غير المفهومة بينهما ، وشعبيته في ازدياد بين شعبه لمواقفه المتشددة لخدمة شعبه الذي يعيش حياة رغيدة فالماء والكهرباء والغاز متوفرة بسعر رمزي والتعليم والصحة مجانية والمواصلات شبه مجانية .. والحياة سهلة ويملك قارة تستطيع الحياة دون احد .. لذا كانت المقاطعة بلا أثر.
العرب في روسيا لهم حصة وافرة من التقدير والاحترام ليس لمالهم فحسب بل لتنشيطهم للسياحة والتزامهم بمعايير قانون البلد الذي يحلون فيه فلا ننسى مثلًا ان الاف الاردنيين درسوا في الاتحاد السوفييتي سابقًا وتزوجوا من بناته الجميلات وتجنسوا واقاموا مشاريعًا استثمارية في ربوعه .. وللتاريخ يتغنى الروس بفخر ان بلدهم آمن للسياح اكثر من اوروبا ولا مشاكل تذكر بشأن الدين والحرية الشخصية والراحة..
حاولنا اخيرًا لقاء ايتام الاسد وبقايا نظامه الذين زحفوا على بطونهم نحو موسكو فالتقينا بعضهم في الريتز كارلتون يهيمون على وجوههم منكسرين كأن على رؤوسهم الطير من ذلة وندم..
الحديث عن ايام روسية يطول ولكي لا يمل القاريء نكتفي ..
رئيس الدولة رجل استخبارات من الطراز الرفيع ويقود معاركه من بوابة الامن والدهاء ولديه مواهب في منافسات الجودو، وهوكي الجليد، والسباحة، وكمال الأجسام، والرماية، وقيادة الدراجات النارية.
تزامنت دعوة RT بمناسبة عمرها ال 20 مع وصول الرئيس السوري احمد الشرع في بلد تحتضن الرئيس الهارب بشار الاسد في مشهد يؤكد لك ان لا دين لسياسة وربما لسياسيين .. فالاسد الذي شاهدنا طوابقه الفارهة في اغلى بقعة من العاصمة الروسية وكانت موسكو الاب الحاني والراعي البلاتيني لكل مواجهاته حتى مع شعبه بقي على التلفاز يشاهد قمة الكرملين بين بوتين الذي اعلن انه لم يره للان والشرع الذي اسقط اسطورة حكم الاسدين في ليل ..
العرب يحبون الرئيس فلاديمير كما شعبه ويلقبونه ب"ابوعلي" ومعجبون به لانه "قبضاي" من وجهة نظرهم ، ويعاند السيد الامريكي متجاوزين قصة احتلال اوكرانيا او غزوها ، والحقيقة ان بوتين يضبط ايقاع بلاده بصورة بارعة ويسيطر على مفاصل الدولة بكل اريحية ولديه اعلام قوي ووسائط ومنصات اجتماعية شديدة المحتوى ، ويشغل تعليقاتهم بصورة متواصلة ومتصلة وآخر نهفاته تعقيبه على قرار اوروبا مقاطعة استيراد الادوات الصحية الروسية ومنع استيرادها اذ قال :
"سيحتاجون إلى مراحيضنا إذا استمروا في أفعالهم".. في اشارة ساخرة الى انهم سيفعلونها على انفسهم في غياب مراحيضه من كثرة الوجل ..!
الرئيس الروسي زادت ثقته بنفسه في عهد الرئيس ترامب للعلاقة الخفية غير المفهومة بينهما ، وشعبيته في ازدياد بين شعبه لمواقفه المتشددة لخدمة شعبه الذي يعيش حياة رغيدة فالماء والكهرباء والغاز متوفرة بسعر رمزي والتعليم والصحة مجانية والمواصلات شبه مجانية .. والحياة سهلة ويملك قارة تستطيع الحياة دون احد .. لذا كانت المقاطعة بلا أثر.
العرب في روسيا لهم حصة وافرة من التقدير والاحترام ليس لمالهم فحسب بل لتنشيطهم للسياحة والتزامهم بمعايير قانون البلد الذي يحلون فيه فلا ننسى مثلًا ان الاف الاردنيين درسوا في الاتحاد السوفييتي سابقًا وتزوجوا من بناته الجميلات وتجنسوا واقاموا مشاريعًا استثمارية في ربوعه .. وللتاريخ يتغنى الروس بفخر ان بلدهم آمن للسياح اكثر من اوروبا ولا مشاكل تذكر بشأن الدين والحرية الشخصية والراحة..
حاولنا اخيرًا لقاء ايتام الاسد وبقايا نظامه الذين زحفوا على بطونهم نحو موسكو فالتقينا بعضهم في الريتز كارلتون يهيمون على وجوههم منكسرين كأن على رؤوسهم الطير من ذلة وندم..
الحديث عن ايام روسية يطول ولكي لا يمل القاريء نكتفي ..