متى يبدأ الطفل بالكلام؟ نصائح لكل أم لتشجيع صغيرها على النطق
للعلّم - متى يبدأ الطفل بالكلام؟ إشارات التأخر ونصائح لكل أم لتشجيع صغيرها على النطق!
متى يبدأ الطفل بالكلام؟
الكلام عند الأطفال لا يحدث فجأة، بل هو رحلة تبدأ منذ الأيام الأولى من حياته. فقبل أن ينطق كلمته الأولى، يمر بعدة مراحل صوتية مهمة تمهد الطريق للكلام الحقيقي.
من الولادة حتى 3 أشهر: يصدر الطفل أصواتًا عشوائية كالبكاء والهديل والهمهمة، وهي طريقته الأولى للتواصل.
من 4 إلى 6 أشهر: يبدأ بإصدار أصوات مختلفة، مثل "با" و"ما" و"دا"، ويجرب التلاعب بنغمة صوته.
من 7 إلى 12 شهرًا: يفهم كلمات بسيطة مثل "بابا" و"ماما"، وقد يقول أولى كلماته في نهاية هذه المرحلة.
من سنة إلى سنة ونصف: يبدأ بتكوين حصيلة لغوية من 5 إلى 20 كلمة تقريبًا، ويفهم أكثر مما يتحدث.
من سنتين إلى ثلاث: تتسارع اللغة! يبدأ الطفل بتكوين جمل قصيرة مثل "ماما روح" أو "بدي مي"، وقد يستخدم الضمائر والأفعال.
️ متى نعتبر الطفل متأخرًا في الكلام؟
من الطبيعي أن يختلف الأطفال في سرعة تعلمهم، لكن هناك إشارات يجب أن تنتبهي لها:
إذا لم يُصدر أي أصوات أو لا يحاول التواصل حتى عمر 9 أشهر.
إذا لم ينطق أي كلمات واضحة بحلول عمر سنة ونصف.
إذا لم يتمكن من تكوين جمل بسيطة عند عمر 3 سنوات.
إذا بدا وكأنه لا يفهم التعليمات البسيطة أو لا يلتفت عند مناداته باسمه.
إذا فقد كلمات كان يعرفها سابقًا.
في هذه الحالات، يُنصح بمراجعة طبيب الأطفال أو اختصاصي النطق لتقييم الحالة، لأن التأخر قد يرتبط بضعف السمع أو بعوامل تطورية أخرى.
أسباب تأخر الكلام عند الأطفال
عوامل بيئية: قلة التواصل مع الطفل أو الاعتماد المفرط على الشاشات.
عوامل وراثية: وجود تاريخ عائلي لتأخر النطق.
مشكلات سمعية: التهابات الأذن المتكررة أو ضعف السمع.
اضطرابات تطورية: مثل طيف التوحد أو تأخر النمو العام.
ازدواج اللغة: تعلم الطفل لغتين في وقت مبكر قد يبطئ النطق مؤقتًا لكنه لا يضر على المدى البعيد.
نصائح ذكية لتشجيع الطفل على الكلام
تحدثي معه دائمًا: حتى لو لم يردّ بعد. اشرحي له ما تفعلينه: "هيا نغسل يدينا"، "انظر إلى السيارة الحمراء".
اقرئي له القصص القصيرة: الأطفال يعشقون نغمة الصوت والحكايات المتكررة.
ابتعدي عن الشاشات: فهي تقلل من فرص التواصل الحقيقي.
استخدمي الإيماءات والتعبيرات: مثل التصفيق عند الفرح أو هز الرأس عند الرفض، ليربط بين الكلمة والفعل.
كرّري الكلمات: التكرار هو المفتاح الذهبي لحفظ المفردات.
تفاعلي مع محاولاته: حتى لو كانت غير مفهومة، شجعيه بالابتسامة أو بالتصفيق.
اجعلي التعلم مرحًا: استخدمي الأغاني والألعاب الصوتية والألوان لجذب انتباهه.
نقطة مهمة لكل أم
لا تقلقي إذا كان طفلك يفهم أكثر مما يتكلم، فالفهم يسبق النطق دائمًا. المهم أن يُظهر رغبة في التواصل، سواء بالإشارة أو بالنظر أو بالتقليد.
أما إذا لاحظتِ أنه منعزل، لا يتفاعل، أو لا يحاول التواصل إطلاقًا، فاستشيري اختصاصيًا، فالكشف المبكر هو سر النجاح في تجاوز أي تأخر.
تعلم الكلام رحلة مليئة باللحظات الصغيرة التي تستحق الفخر. لا تقارني طفلك بغيره، فكل طفل يسير بوتيرته الخاصة.
كوني صبورة، كلمي طفلك كثيرًا، وامنحيه الحب والاهتمام، فالكلمة الأولى ليست مجرد صوت… بل بداية حوار جميل بين قلبين. ️
متى يبدأ الطفل بالكلام؟
الكلام عند الأطفال لا يحدث فجأة، بل هو رحلة تبدأ منذ الأيام الأولى من حياته. فقبل أن ينطق كلمته الأولى، يمر بعدة مراحل صوتية مهمة تمهد الطريق للكلام الحقيقي.
من الولادة حتى 3 أشهر: يصدر الطفل أصواتًا عشوائية كالبكاء والهديل والهمهمة، وهي طريقته الأولى للتواصل.
من 4 إلى 6 أشهر: يبدأ بإصدار أصوات مختلفة، مثل "با" و"ما" و"دا"، ويجرب التلاعب بنغمة صوته.
من 7 إلى 12 شهرًا: يفهم كلمات بسيطة مثل "بابا" و"ماما"، وقد يقول أولى كلماته في نهاية هذه المرحلة.
من سنة إلى سنة ونصف: يبدأ بتكوين حصيلة لغوية من 5 إلى 20 كلمة تقريبًا، ويفهم أكثر مما يتحدث.
من سنتين إلى ثلاث: تتسارع اللغة! يبدأ الطفل بتكوين جمل قصيرة مثل "ماما روح" أو "بدي مي"، وقد يستخدم الضمائر والأفعال.
️ متى نعتبر الطفل متأخرًا في الكلام؟
من الطبيعي أن يختلف الأطفال في سرعة تعلمهم، لكن هناك إشارات يجب أن تنتبهي لها:
إذا لم يُصدر أي أصوات أو لا يحاول التواصل حتى عمر 9 أشهر.
إذا لم ينطق أي كلمات واضحة بحلول عمر سنة ونصف.
إذا لم يتمكن من تكوين جمل بسيطة عند عمر 3 سنوات.
إذا بدا وكأنه لا يفهم التعليمات البسيطة أو لا يلتفت عند مناداته باسمه.
إذا فقد كلمات كان يعرفها سابقًا.
في هذه الحالات، يُنصح بمراجعة طبيب الأطفال أو اختصاصي النطق لتقييم الحالة، لأن التأخر قد يرتبط بضعف السمع أو بعوامل تطورية أخرى.
أسباب تأخر الكلام عند الأطفال
عوامل بيئية: قلة التواصل مع الطفل أو الاعتماد المفرط على الشاشات.
عوامل وراثية: وجود تاريخ عائلي لتأخر النطق.
مشكلات سمعية: التهابات الأذن المتكررة أو ضعف السمع.
اضطرابات تطورية: مثل طيف التوحد أو تأخر النمو العام.
ازدواج اللغة: تعلم الطفل لغتين في وقت مبكر قد يبطئ النطق مؤقتًا لكنه لا يضر على المدى البعيد.
نصائح ذكية لتشجيع الطفل على الكلام
تحدثي معه دائمًا: حتى لو لم يردّ بعد. اشرحي له ما تفعلينه: "هيا نغسل يدينا"، "انظر إلى السيارة الحمراء".
اقرئي له القصص القصيرة: الأطفال يعشقون نغمة الصوت والحكايات المتكررة.
ابتعدي عن الشاشات: فهي تقلل من فرص التواصل الحقيقي.
استخدمي الإيماءات والتعبيرات: مثل التصفيق عند الفرح أو هز الرأس عند الرفض، ليربط بين الكلمة والفعل.
كرّري الكلمات: التكرار هو المفتاح الذهبي لحفظ المفردات.
تفاعلي مع محاولاته: حتى لو كانت غير مفهومة، شجعيه بالابتسامة أو بالتصفيق.
اجعلي التعلم مرحًا: استخدمي الأغاني والألعاب الصوتية والألوان لجذب انتباهه.
نقطة مهمة لكل أم
لا تقلقي إذا كان طفلك يفهم أكثر مما يتكلم، فالفهم يسبق النطق دائمًا. المهم أن يُظهر رغبة في التواصل، سواء بالإشارة أو بالنظر أو بالتقليد.
أما إذا لاحظتِ أنه منعزل، لا يتفاعل، أو لا يحاول التواصل إطلاقًا، فاستشيري اختصاصيًا، فالكشف المبكر هو سر النجاح في تجاوز أي تأخر.
تعلم الكلام رحلة مليئة باللحظات الصغيرة التي تستحق الفخر. لا تقارني طفلك بغيره، فكل طفل يسير بوتيرته الخاصة.
كوني صبورة، كلمي طفلك كثيرًا، وامنحيه الحب والاهتمام، فالكلمة الأولى ليست مجرد صوت… بل بداية حوار جميل بين قلبين. ️