دلالات ثقة وقوة ورسائل اعتزاز وطمأنينة
حمل خطاب العرش السامي لجلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة رسائل طمأنينة ودلالات فخر وثقة بأن الأردن ماض بخطى واثقة نحو أردن المستقبل الذي يلبي طموحات جلالته وتطلعات ابنائه بعزيمة لا تلين وهي مصدر قوة ومنعة الوطن ومستقبله
العديد من المفاصل المهمة تضمنها خطاب العرش والتي ركزت على أهمية الالتفات والاستدارة إلى الملفات الوطنية المهمة وعلى رأسها ملف التحديث الشامل باضلاعه الثلاثة السياسي والاقتصادي والإداري والاستمرار بها بخطى واثقة نحو رفعة الوطن وتطوره وبالتوازي انجاز المشاريع الاستراتيجية التي تطال صعد الحياة كافة خصوصا القطاعات الخدمية التي تلامس حياة المواطنين
رسالة ملكية جوهرها الثقة والعزيمة بأن الأردن بخير وماض بقوة وثبات نحو الأفضل بعزم وارادة شعبه ومؤسساته وبرغم كل التحديات الثقال والجسام بقي الثابت والامن والمستقر برغم كل ما يحيطه بحكمة قيادته ووعي شعبه الذين سطروا أبهى صور التضحية والفداء دفاعا عن الوطن وخدمته باعتباره واجبا مقدسا
.
جلالته وصف الاردنيين بأصدق الأوصاف واجملها بـ "حملة العزيمة" لأن إرادتهم صلبة لا تلين كما هو معدنهم وأن ما يميزهم وينفردون به عن الأخرين هو إيمانهم الصادق بربهم، ووطنهم، ووحدتهم وبالتوازي العلاقة الانسانية المتفردة التي تربط جلالته بشعبه بالقول"شعبي القريب مني، سند الأردن وذخره".
ويجيب جلالة الملك بكل صراحة ومكاشفة على ما يجول في بال الاردنيين بالقول " يتساءل بعضكم كيف يشعر الملك؟ أيقلق الملك؟يجيب الملك بصراحة أنه يقلق لكن لا يخاف إلا الله ولا يهاب شيئا وفي ظهره "أردني" ما يؤكد إيمان جلالته بقدرات الأردنيين وتميزهم وإرادتهم وإخلاصهم لوطنهم وهو أثمن ما يشتد به القائد في دلالة اكيدة على ان جلالته يستمد عزيمته من شعبه .
ينصف جلالة الملك الاردنيين ويعبر بفخر واعتزاز عن مكانتهم في وجدانه بالاشادة بقيم الأردنيين وتميزهم بالقول "الأردني حامي الحمى الذي فتح بابه فانتصر للضعيف، ولبَّى نداء المستغيث. الأردني الذي تعلم فعلم، الذي زرع فأطعم، الذي تميز فرفع رؤوسنا امام الجميع
شباب الوطن وذخره وسنده هم جنوده وأولهم سمو ولي العهد يقدمون الغالي والنفيس بالذود عنه بكل إخلاص وفي إشادة وثقة كبيرة بدرع الوطن الحصين الجيش العربي والأجهزة الأمنية التي حيدت كل المخاطر التي تحدق بالوطن من كل صوب واتجاه
ولم تغب قضيتنا المركزية عن حديث جلالته حيث عبر جلالة الملك عبدالله الثاني بصدق وعمق عن دور الأردن تجاه القضية الفلسطينية واسناد الأهل في غزة والضفة الغربية ثابت لأن الأخ لا يتخلى عن أخيه ما يجسد ثبات وقوة الموقف الأردني الذي كان السند الاوفى والأقرب وبالتوازي التأكيد على الوصاية الهاشمية للمقدسات والوقوف سدا منيعا في وجه كل الإجراءات والانتهاكات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس
اجمالا،،خطاب ملكي مانع جامع شامل احتوى في مضامينه رسائل بالغة الأهمية تؤكد رسوخ وثبات وقوة الدولة الاردنية منبعها قيادة فذة وشعب واع منتم يملك ارادة صلبة تمثل سبيلا ناجعا وفاعلا للوصول الى أردن المستقبل بكل ثقة واقتدار...
العديد من المفاصل المهمة تضمنها خطاب العرش والتي ركزت على أهمية الالتفات والاستدارة إلى الملفات الوطنية المهمة وعلى رأسها ملف التحديث الشامل باضلاعه الثلاثة السياسي والاقتصادي والإداري والاستمرار بها بخطى واثقة نحو رفعة الوطن وتطوره وبالتوازي انجاز المشاريع الاستراتيجية التي تطال صعد الحياة كافة خصوصا القطاعات الخدمية التي تلامس حياة المواطنين
رسالة ملكية جوهرها الثقة والعزيمة بأن الأردن بخير وماض بقوة وثبات نحو الأفضل بعزم وارادة شعبه ومؤسساته وبرغم كل التحديات الثقال والجسام بقي الثابت والامن والمستقر برغم كل ما يحيطه بحكمة قيادته ووعي شعبه الذين سطروا أبهى صور التضحية والفداء دفاعا عن الوطن وخدمته باعتباره واجبا مقدسا
.
جلالته وصف الاردنيين بأصدق الأوصاف واجملها بـ "حملة العزيمة" لأن إرادتهم صلبة لا تلين كما هو معدنهم وأن ما يميزهم وينفردون به عن الأخرين هو إيمانهم الصادق بربهم، ووطنهم، ووحدتهم وبالتوازي العلاقة الانسانية المتفردة التي تربط جلالته بشعبه بالقول"شعبي القريب مني، سند الأردن وذخره".
ويجيب جلالة الملك بكل صراحة ومكاشفة على ما يجول في بال الاردنيين بالقول " يتساءل بعضكم كيف يشعر الملك؟ أيقلق الملك؟يجيب الملك بصراحة أنه يقلق لكن لا يخاف إلا الله ولا يهاب شيئا وفي ظهره "أردني" ما يؤكد إيمان جلالته بقدرات الأردنيين وتميزهم وإرادتهم وإخلاصهم لوطنهم وهو أثمن ما يشتد به القائد في دلالة اكيدة على ان جلالته يستمد عزيمته من شعبه .
ينصف جلالة الملك الاردنيين ويعبر بفخر واعتزاز عن مكانتهم في وجدانه بالاشادة بقيم الأردنيين وتميزهم بالقول "الأردني حامي الحمى الذي فتح بابه فانتصر للضعيف، ولبَّى نداء المستغيث. الأردني الذي تعلم فعلم، الذي زرع فأطعم، الذي تميز فرفع رؤوسنا امام الجميع
شباب الوطن وذخره وسنده هم جنوده وأولهم سمو ولي العهد يقدمون الغالي والنفيس بالذود عنه بكل إخلاص وفي إشادة وثقة كبيرة بدرع الوطن الحصين الجيش العربي والأجهزة الأمنية التي حيدت كل المخاطر التي تحدق بالوطن من كل صوب واتجاه
ولم تغب قضيتنا المركزية عن حديث جلالته حيث عبر جلالة الملك عبدالله الثاني بصدق وعمق عن دور الأردن تجاه القضية الفلسطينية واسناد الأهل في غزة والضفة الغربية ثابت لأن الأخ لا يتخلى عن أخيه ما يجسد ثبات وقوة الموقف الأردني الذي كان السند الاوفى والأقرب وبالتوازي التأكيد على الوصاية الهاشمية للمقدسات والوقوف سدا منيعا في وجه كل الإجراءات والانتهاكات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس
اجمالا،،خطاب ملكي مانع جامع شامل احتوى في مضامينه رسائل بالغة الأهمية تؤكد رسوخ وثبات وقوة الدولة الاردنية منبعها قيادة فذة وشعب واع منتم يملك ارادة صلبة تمثل سبيلا ناجعا وفاعلا للوصول الى أردن المستقبل بكل ثقة واقتدار...