منوعات

هل تجفيف الشعر بالهواء الطبيعي أكثر صحة فعلًا؟ إليك الحقيقة كاملة!

هل تجفيف الشعر بالهواء الطبيعي أكثر صحة فعلًا؟ إليك الحقيقة كاملة!

للعلّم - الكثير من النساء يعتقدن أن ترك الشعر يجف طبيعيًا في الهواء هو الخيار "الأكثر أمانًا"، بعيدًا عن أضرار مجففات الشعر والحرارة العالية. لكن هل هذه الفكرة صحيحة تمامًا؟
دعينا نكشف الحقيقة العلمية وراء تجفيف الشعر بالهواء الطبيعي — وهل هو حقًا مفيد أم قد يسبب أضرارًا خفية!

الوجه الإيجابي لتجفيف الشعر طبيعيًا

لا شك أن الابتعاد عن الحرارة المباشرة من مجففات الشعر (السيشوار) يحمي الشعر من التقصف والجفاف.
الهواء الطبيعي يسمح للشعر بأن يحتفظ برطوبته الطبيعية، ويُبقي فروة الرأس أكثر راحة وتهوية.
كما أن هذه الطريقة تناسب الشعر الجاف أو الضعيف، لأنها تقلل من الإجهاد الحراري وتمنع تكسر الأطراف.

لكن المفاجأة: التجفيف الطبيعي ليس مثاليًا دائمًا!

الدراسات الحديثة تشير إلى أن ترك الشعر مبللًا لفترة طويلة يمكن أن يسبب مشاكل أيضًا.
فعندما يكون الشعر مبللًا، تتفتح طبقاته الخارجية (التي تُسمى الكيوتكل)، ما يجعله أكثر عرضة للتلف والتقصف.
وإذا ظل الشعر رطبًا لفترات طويلة، خاصة في بيئة رطبة، فقد يؤدي ذلك إلى:

ضعف في جذع الشعرة.

زيادة القشرة أو نمو الفطريات في فروة الرأس.

تشابك الشعر وصعوبة تسريحه لاحقًا.

الطريقة المثالية للتجفيف الصحي

الحل ليس في ترك الشعر يقطر ماءً، ولا في تعريضه لحرارة شديدة، بل في الموازنة الذكية:

بعد الغسل، جففي الشعر بلطف بالمنشفة دون فرك قوي.

اتركيه يجف طبيعيًا من 60 إلى 70٪ فقط.

ثم استخدمي مجفف الشعر بدرجة حرارة معتدلة وعلى بعد 15–20 سم، مع توجيه الهواء للأسفل.

وأخيرًا، أغلقي الطبقة الخارجية للشعر بلمسة هواء بارد لبضع ثوانٍ.

نصيحة من خبراء العناية بالشعر

لا تتركي شعرك مبللًا أثناء النوم — هذا يضعف البصيلات.

استخدمي بلسمًا خفيفًا أو سيروم حماية من الحرارة قبل التجفيف.

وإن كنتِ من محبات التجفيف الطبيعي، فاحرصي على أن يكون في مكان جيد التهوية بعيدًا عن الرطوبة.

تجفيف الشعر بالهواء الطبيعي صحي أكثر من الحرارة القوية، لكنه ليس مثاليًا في كل الحالات.
الأفضل هو أن تجمعي بين الطريقتين: قليل من الهواء الطبيعي، ثم لمسة تجفيف خفيفة بدرجة معتدلة.
بهذا تضمنين شعرًا صحيًا، لامعًا، وخاليًا من التلف.