جوائز الاتحاد الآسيوي .. سؤال برسم الاجابة
كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وفي حفل خاص أقيم قبل أيام، عن جوائزه للموسم 2024-2025، والتي تضمنت فئات عديدة إدارية وفنية وفردية وجماعية.
اللافت في الأمر، أن الاتحاد الأردني، وهنا أقصد المنظومة برمتها، لم يكن له أي تواجد في الفئات المحتلفة للجوائز، رغم ما تحقق من إنجازات لافتة في الآونة الأخيرة، وتحديداً تأهل النشامى المباشر للمونديال، كأول منتخب عربي، وهو الإنجاز الذي تغنى به الاتحاد الآسيوي وأوساط اللعبة في القارة الصفراء.
أكثر ما لفت انتباهي خلال متابعتي لتفاصيل الحفل، غياب لاعبي النشامى عن القائمة المرشحة لأفضل لاعب، إلى جانب غياب الاتحاد عن فئات الإنجاز والتميز الإداري، ما رسم عديد التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات مقنعة حول التغييب من جهة وقوة التأثير والنفوذ من جهة أخرى، علماً أنني أحمل وعبر سنوات ماضية الكثير من التحفظات على آلية العمل في الاتحاد الآسيوي، وهذا ما أعلنت عنه في العديد من المقالات.
ندرك أن هناك الكثير من الجدل حول عملية تسويق نجوم منتخب النشامى وطبيعة الخيارات الاحترافية، والتي تقل في معظمها عن الحد الأدنى من مستويات الطموحات استناداً الى القدرات والامكانات، وهذه مسألة تحتاج إلى حديث معمق، لكن كان من الإنصاف دخول المهاجم علي علوان أو صانع الألعاب نزار الرشدان القائمة المرشحة لأفضل لاعب، عطفاً على الأداء المميز في تصفيات كأس العالم ودورهما اللافت في الإنجاز الذي تحقق!.
دون أدنى شك، ما أفرزه حفل الجوائز يثير الدهشة، ويؤكد أن الأمور تدار في كثير من الأحيان بعيداً عن معايير التميز والابداع، الأمر الذي يفقد الجائزة الكثير من المصداقية والشفافية، وهنا تكمن إجابة السؤال الأبرز: لماذا لا تزال الفجوة كبيرة بين الكرة الآسيوية ونظيرتها الأوروبية؟.. طبعاً الفرق في العقلية وآلية العمل.
كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وفي حفل خاص أقيم قبل أيام، عن جوائزه للموسم 2024-2025، والتي تضمنت فئات عديدة إدارية وفنية وفردية وجماعية.
اللافت في الأمر، أن الاتحاد الأردني، وهنا أقصد المنظومة برمتها، لم يكن له أي تواجد في الفئات المحتلفة للجوائز، رغم ما تحقق من إنجازات لافتة في الآونة الأخيرة، وتحديداً تأهل النشامى المباشر للمونديال، كأول منتخب عربي، وهو الإنجاز الذي تغنى به الاتحاد الآسيوي وأوساط اللعبة في القارة الصفراء.
أكثر ما لفت انتباهي خلال متابعتي لتفاصيل الحفل، غياب لاعبي النشامى عن القائمة المرشحة لأفضل لاعب، إلى جانب غياب الاتحاد عن فئات الإنجاز والتميز الإداري، ما رسم عديد التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات مقنعة حول التغييب من جهة وقوة التأثير والنفوذ من جهة أخرى، علماً أنني أحمل وعبر سنوات ماضية الكثير من التحفظات على آلية العمل في الاتحاد الآسيوي، وهذا ما أعلنت عنه في العديد من المقالات.
ندرك أن هناك الكثير من الجدل حول عملية تسويق نجوم منتخب النشامى وطبيعة الخيارات الاحترافية، والتي تقل في معظمها عن الحد الأدنى من مستويات الطموحات استناداً الى القدرات والامكانات، وهذه مسألة تحتاج إلى حديث معمق، لكن كان من الإنصاف دخول المهاجم علي علوان أو صانع الألعاب نزار الرشدان القائمة المرشحة لأفضل لاعب، عطفاً على الأداء المميز في تصفيات كأس العالم ودورهما اللافت في الإنجاز الذي تحقق!.
دون أدنى شك، ما أفرزه حفل الجوائز يثير الدهشة، ويؤكد أن الأمور تدار في كثير من الأحيان بعيداً عن معايير التميز والابداع، الأمر الذي يفقد الجائزة الكثير من المصداقية والشفافية، وهنا تكمن إجابة السؤال الأبرز: لماذا لا تزال الفجوة كبيرة بين الكرة الآسيوية ونظيرتها الأوروبية؟.. طبعاً الفرق في العقلية وآلية العمل.