سكرين شوت

من "كوخ أديلايد" إلى "فورست لودج": عائلة ويلز تبدأ فصلًا ملكيًا جديدًا

من "كوخ أديلايد" إلى "فورست لودج": عائلة ويلز تبدأ فصلًا ملكيًا جديدًا

للعلّم - تستعد عائلة أمير وأميرة ويلز، الأمير ويليام وكيت ميدلتون، لمرحلة جديدة من حياتهما الملكية، مع اقتراب انتقالهما إلى مقر إقامتهما الجديد "فورست لودج" (Forest Lodge) الواقع في قلب منتزه وندسور العظيم. هذه الخطوة المنتظرة تمثل أكثر من مجرد انتقال سكني، بل تعد بداية فصل جديد للعائلة التي تستعد لتثبيت جذورها في ما يُطلق عليه "المنزل الأبدي".

تسارع الأعمال وتجهيزات الانتقال

كشفت صحيفة "ديلي ميل" أن أعمال التجديد والتأمين في المقر الجديد تسير بوتيرة متسارعة، على أمل أن تتم عملية الانتقال قبل الموعد المقرر، وبالتحديد بحلول 5 نوفمبر المقبل، بدلاً من نهاية العام. ويحيط بالمقر حاجز أمني ضخم يغطي مساحة 150 فدانًا لضمان خصوصية العائلة وسلامتها خلال عملية الانتقال.

بداية جديدة متزامنة مع عطلة الأبناء

يرتبط الانتقال بموعد عطلة منتصف الفصل الدراسي لأبناء العائلة، ما يمنح الأطفال الثلاثة – الأمير جورج (9 سنوات)، الأميرة شارلوت (8 سنوات)، والأمير لويس (5 سنوات) – فرصة للتأقلم مع بيئتهم الجديدة.
الأمراء الصغار يدرسون حاليًا في مدرسة "لامبروك" الخاصة في بيركشاير القريبة من وندسور، بينما تشير التوقعات إلى أن الأمير جورج سينتقل إلى المدرسة الثانوية في عام 2026، ما يجعل من هذا الانتقال خطوة مدروسة تواكب احتياجاتهم التعليمية والنفسية.

"فورست لودج": أكثر من مجرد منزل

مصادر قريبة من العائلة أوضحت لمجلة "HELLO!" أن "فورست لودج" يمثل فرصة حقيقية لبداية جديدة، وترك بعض الذكريات الصعبة وراءهم، في إشارة إلى تحديات السنوات الماضية. كما يُنظر إلى هذا المقر كمنزل دائم للعائلة حتى بعد تولي الأمير ويليام العرش، ما يمنحه رمزية خاصة كمركز مستقبلي للحياة الملكية.

من مساكن الجامعة إلى القصور الملكية

رحلة مساكن عائلة ويلز تعكس مراحل تطور حياتهم:

من الجامعة إلى الحب: البداية كانت في جامعة سانت أندروز حيث عاشا معًا في سكن طلابي بسيط، وتطورت صداقتهما إلى علاقة عاطفية.

منزل أنجلسي: بعد الزواج في 2011، عاشا في منزل ريفي بجزيرة أنجلسي في ويلز، بعيدًا عن الأضواء، حيث ولد الأمير جورج.

قصر كنسينغتون: في 2013، انتقلا إلى شقة فاخرة في القصر الملكي بلندن، والتي أصبحت المقر الرسمي للعائلة ومركزًا لأعمالهما العامة.

أنمر هول: منزل العطلات المفضل في نورفولك، هدية من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وما زال يمثل الملاذ الخاص للعائلة.

خطوة نحو المستقبل

يمثل الانتقال إلى "فورست لودج" مزيجًا من التقاليد الملكية والرغبة في حياة عائلية أكثر توازنًا وخصوصية. فهو يضمن قربهما من لندن وأداء مهامهما الرسمية بسهولة، وفي الوقت نفسه يمنحهما بيئة طبيعية هادئة لأبنائهما.

ويُذكر أن الأمير ويليام، بصفته وريث العرش، يرث أيضًا دوقية كورنوال التي تتضمن محفظة ضخمة من الأراضي والعقارات والاستثمارات تتجاوز قيمتها المليار جنيه إسترليني، ما يؤمن مستقبل العائلة المالي ويمنحها استقلالية أكبر في إدارة حياتها.

بذلك، تتحول خطوة الانتقال إلى "فورست لودج" من مجرد انتقال مكاني إلى محطة رمزية تعكس استقرار العائلة وتطلعها نحو عهد جديد في حياة آل ويلز.