سكرين شوت

الملك تشارلز الثالث والأمير ويليام يتحدان في قضية بيئية عالمية

الملك تشارلز الثالث والأمير ويليام يتحدان في قضية بيئية عالمية

للعلّم - اتحد الملك تشارلز الثالث وولي العهد الأمير ويليام في خطوة غير مسبوقة من أجل قضية عالمية مهمة، تتمثل في حماية البيئة الطبيعية ومكافحة تغير المناخ. ويأتي هذا التعاون قبل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP30 المزمع عقده في متحف الغد في ريو دي جانيرو في 5 نوفمبر المقبل.

توحيد جهود الأب والابن

على الرغم من التوترات السابقة داخل العائلة المالكة، أظهرت الصور الأخيرة للملك تشارلز الثالث والأمير ويليام ابتسامات وتفاهمًا واضحًا، حيث ناقشا مستقبل المواطنة والحفاظ على النظم البيئية، مؤكدين على أهمية حماية التنوع البيولوجي العالمي للأجيال القادمة.

الملك تشارلز معروف بدفاعه الطويل عن البيئة منذ عقود، والأمير ويليام سار على خطاه من خلال مبادرته "جائزة إيرث شوت" التي تكافئ أكثر الحلول ابتكارًا لإنقاذ الكوكب. ويعكس حضورهما المشترك في هذا الحدث رسالة قوية عن وحدة الأسرة والقيادة المشتركة في أوقات التحديات.

رمزية الاتحاد والتأثير العالمي

تسعى هذه الخطوة إلى إظهار التعاون بين الأجيال داخل العائلة المالكة: الأب يرشد، والابن يواصل الإرث برؤية عصرية وعالمية. وقد أبدت الملكة كاميلا والأميرة كيت ميدلتون دعمها الكامل لهذه القضية، مؤكدتين على ضرورة الحفاظ على البيئة للأجيال المقبلة.

جائزة "إيرث شوت" وحضور شخصيات بارزة

كُشف عن انضمام جيزيل بوندشين، عارضة الأزياء والناشطة البيئية، كأول عضو برازيلي في مجلس جائزة "إيرث شوت". تتعاون بوندشين مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة منذ سنوات، وأسهمت في مشاريع المياه النظيفة وإعادة التشجير وحماية الحياة البرية.

من جانبه، قال جيسون كنوف، الرئيس التنفيذي للجائزة:
"شغف جيزيل والتزامها بالحركة البيئية سيُلهم الجميع لمواصلة بناء المستقبل الذي نصبو إليه للناس وللكوكب."

رسالة عالمية

تأتي مشاركة الملك تشارلز الثالث والأمير ويليام في هذا الحدث كرمز للوحدة والعمل المشترك في مواجهة أزمة المناخ، مع تسليط الضوء على الحلول المبتكرة لحماية البيئة، وإرسال رسالة أمل وتحفيز للمجتمعات العالمية على العمل من أجل كوكب مستدام.