سكرين شوت

مهرجان الدوحة السينمائي يحتفي بالسرد العالمي عبر أفلام طويلة مميزة

مهرجان الدوحة السينمائي يحتفي بالسرد العالمي عبر أفلام طويلة مميزة

للعلّم - يواصل مهرجان الدوحة السينمائي 2025 تعزيز مكانته كمنصة عالمية للفن السابع، مقدّماً ضمن مسابقة الأفلام الدولية الطويلة باقة مختارة من أبرز الإنتاجات السينمائية من مختلف القارات، تعكس تنوع الثقافات وتطرح قصصاً إنسانية مؤثرة تعبّر عن واقع الإنسان وتطلعاته.

وأكدت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، قائلة:

"نكرّم صناع الأفلام الذين لامست أعمالهم القلوب، وتحدّت المفاهيم السائدة وأسهمت في إعادة تشكيل مشهد السينما العالمية من خلال سرديات جريئة وشجاعة. نحن فخورون بأن تكون الدوحة منصة للأصوات المؤثرة، حيث تتلاقى القصص التي تلهم قيم التأمل والتعاطف والتواصل."

وتضم قائمة الأفلام المتنافسة أعمالاً من اليابان، فرنسا، المكسيك، بلجيكا، إيران وغيرها، منها:

️ رينوار (اليابان/فرنسا/سنغافورة/قطر) للمخرجة تشي هاياكاوا، يحكي قصة فتاة حساسة تبحث عن التواصل الإنساني في طوكيو عام 1987.

️ مدينة بلا نوم (إسبانيا/فرنسا/قطر) للمخرج غييرمو غارسيا لوبيز، عن مراهق يعيش صراع الهوية والانتماء في ضواحي مدريد.

️ الشاطئ الأخير (بلجيكا/فرنسا/قطر) للمخرج جان فرانسوا رافانيان، المستوحى من قصة حقيقية أثارت جدلاً عالمياً.

️ المحمية (المكسيك/قطر) للمخرج بابلو بيريز لومبارديني، يتناول صراع الإنسان مع الطبيعة ومفاهيم الحماية والتهديد.

️ كوميديا إلهية (إيران/إيطاليا/فرنسا/ألمانيا/تركيا) للمخرج علي أصغري، الذي يتحدى الرقابة من خلال رحلة فنية تعكس حرية الإبداع.

ويُقام المهرجان خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر 2025، ليشكل فصلاً جديداً في دعم مؤسسة الدوحة للأفلام للمواهب الإقليمية والقصص الأصيلة التي تعبّر عن التنوّع الإنساني.

ومع انطلاق الفعاليات، تتحول كتارا، مشيرب، ومتحف الفن الإسلامي إلى فضاءات نابضة بالحوار الثقافي، تجمع بين صناع الأفلام والجمهور لتأكيد دور السينما في الإلهام، وتقريب الثقافات، وتعزيز الفهم المشترك.