غزة .. هل انتهت الحرب؟
هذه تساؤلات مشروعة.. ابرزها من طلب أن لا يشترك الاردن في المفاوضات؟
العدوان الحالي الذي استمر لسنتين على غزة هو الثامن منذ عام 2007 ، ولكل منها السيناريو الخاص بها ، الا ان العدوان منذ السابع من اكتوبر اتخذ مسارا جديد يكشف عن النوايا الاسرائيلية بتفريغ غزة من سكانها وظهور افكار ومشاريع حول مستقبلها ،وجميعها يبدو واضحا انها فشلت ، وعاد الجميع ليتحدث عن مستقبل غزة وكيفية ادارتها فلسطينيا واعادة اعمارها .
ولكن كيف وصلنا الى هذه النتيجة ؟
والسبب المباشر هو صمود اهل غزة وتحملهم لاقسى انواع العذاب الانساني ، ونتساءل هنا هل كانت هناك عوامل خارجية عززت هذا الصمود ؟؟
صمود اهل غزة اولا هو من ايمانهم بوطنهم ووطنيتهم ، ولم يتوقف النداء الغزي ابدا بأننا سنموت على ارضنا غزة على أن نغادرها .
ولكن ومنذ عام 2007م لم يتوقف المد الاردني ابدا عن تقديم كل العون لاهل غزة والمساهمة في تعزيز صمودهم على أرضهم . لم تكن البداية مع المستشفى الميداني الاول في غزة الذي انفتح فوق تراب غزة من شهر كانون الثاني 2008 وحتى الان ، وقد تم تعزيزه بمستشفى آخر في خان يونس .
وليس فقط بسيل القوافل من الشاحنات التي تحمل اطنانا من المساعدات ولا من الانزالات الجوية ، وكذلك من استقبال مرضى من غزة خاصة مرضى السرطان ليعالجوا هنا في الاردن .
ولكن ايضا لا يمكن الا الحديث عن الجهد السياسي المضني لجلالة الملك عبدالله الثاني وتنفيذ ديبلوماسية خارقة في سبيل اقناع العالم أن غزة وطن تاريخي لشعب من التاريخ الفلسطيني ، وان الانسانية العالمية مطالبة بالوقوف مع اهل غزة وحق اهل غزة .
ولم يتوقف الاردن عن الدعم المتواصل لغزة ، وفتح كل ما يمكن من وسائل المساعدة وتوظيفها لاهل غزة على مدار هذه الحرب .
لا نريد أن نتحدث عن غيرنا الذين لم يصلوا ابدا لادنى مستوى من الدور الاردني ،ولكن نحن كأردنيين نعتز بقيادتنا ودورنا الكبيرمن أجل غزة ،
وإن يتصدر المشهد السياسي غيرنا فنحن من أعماق قلوبنا ندعو الله لهم بالنجاح والتوفيق ،
ولكن يحمل الاردني تساؤلات عدة وهو يراقب المشهد :
يتساءل هل فعلا ستنتهي الحرب بعد الافراج عن الاسرى لكلا الطرفين ؟
هل هناك ملفات تتعلق بالاردن يريدون أن يتخذوا قرارات بشأنها بغياب الاردن خاصة ملف القدس وملف اللاجئين ؟
هل يريدون تجنب مواقف الاردن الحازمة بشأن بعض القضايا ؟
هل ستشمل المفاضات السرية منطقة غور الاردن ؟
هل هناك حديث سيكون حول مستقبل الضفة الغربية التي هي ذات سكان اردنيين ؟
والسؤال الهام : من طلب أن لا يشترك الاردن في المفاوضات ؟ وهنا الاجابة نجمعها من تصريحات لمسؤلين على مدى الاشهر السابقة وهم ليسوا من الامريكيين .
ربما هناك تخوفات مشروعة وعلينا ان نخاف منها لانك حين تخاف ستعرف كيف تستعد للمواجهة ، ، ومشروع أن نحسب لها كل الحسابات من الان ، ولكن الاردن هو في رحم كل المفاوضات ، وليس غائبا ،أو مغيبا ، بل المسألة هي لحصر التفاوض بأطراف محدودة وتجنب اثارة قضايا أخرى والتركيزعلى نقاط ترامب العشرين التي لا نقرأ فيها اية اشارة لدولة فلسطينية ، بل الحديث فقط عن " فلسطينيين " .
في الاردن قيادة وشعبا وجيشا ، نزداد فخرا في كل يوم بأننا قدمنا ونقدم لاشقائنا في غزة والضفة الغربية كل أنواع الدعم ، فماذا قدمت امريكا غير آخر القتابل الفتاكة لاسرائيل ؟ وتبحث في الوقت نفسه عن جائزة نوبل ؟؟ وماذا قدمت اسرائيل غير سيل من الشهداء ، ولا نريد ان نتحدث اكثرعن الذين حاصروا غزة .
ولكن تبقى ثقتنا في قيادتنا هي الامضى ، ونراقب بعين الامل والتفاؤل لأن يحقق أهلنا في غزة كل أهدافهم .
العدوان الحالي الذي استمر لسنتين على غزة هو الثامن منذ عام 2007 ، ولكل منها السيناريو الخاص بها ، الا ان العدوان منذ السابع من اكتوبر اتخذ مسارا جديد يكشف عن النوايا الاسرائيلية بتفريغ غزة من سكانها وظهور افكار ومشاريع حول مستقبلها ،وجميعها يبدو واضحا انها فشلت ، وعاد الجميع ليتحدث عن مستقبل غزة وكيفية ادارتها فلسطينيا واعادة اعمارها .
ولكن كيف وصلنا الى هذه النتيجة ؟
والسبب المباشر هو صمود اهل غزة وتحملهم لاقسى انواع العذاب الانساني ، ونتساءل هنا هل كانت هناك عوامل خارجية عززت هذا الصمود ؟؟
صمود اهل غزة اولا هو من ايمانهم بوطنهم ووطنيتهم ، ولم يتوقف النداء الغزي ابدا بأننا سنموت على ارضنا غزة على أن نغادرها .
ولكن ومنذ عام 2007م لم يتوقف المد الاردني ابدا عن تقديم كل العون لاهل غزة والمساهمة في تعزيز صمودهم على أرضهم . لم تكن البداية مع المستشفى الميداني الاول في غزة الذي انفتح فوق تراب غزة من شهر كانون الثاني 2008 وحتى الان ، وقد تم تعزيزه بمستشفى آخر في خان يونس .
وليس فقط بسيل القوافل من الشاحنات التي تحمل اطنانا من المساعدات ولا من الانزالات الجوية ، وكذلك من استقبال مرضى من غزة خاصة مرضى السرطان ليعالجوا هنا في الاردن .
ولكن ايضا لا يمكن الا الحديث عن الجهد السياسي المضني لجلالة الملك عبدالله الثاني وتنفيذ ديبلوماسية خارقة في سبيل اقناع العالم أن غزة وطن تاريخي لشعب من التاريخ الفلسطيني ، وان الانسانية العالمية مطالبة بالوقوف مع اهل غزة وحق اهل غزة .
ولم يتوقف الاردن عن الدعم المتواصل لغزة ، وفتح كل ما يمكن من وسائل المساعدة وتوظيفها لاهل غزة على مدار هذه الحرب .
لا نريد أن نتحدث عن غيرنا الذين لم يصلوا ابدا لادنى مستوى من الدور الاردني ،ولكن نحن كأردنيين نعتز بقيادتنا ودورنا الكبيرمن أجل غزة ،
وإن يتصدر المشهد السياسي غيرنا فنحن من أعماق قلوبنا ندعو الله لهم بالنجاح والتوفيق ،
ولكن يحمل الاردني تساؤلات عدة وهو يراقب المشهد :
يتساءل هل فعلا ستنتهي الحرب بعد الافراج عن الاسرى لكلا الطرفين ؟
هل هناك ملفات تتعلق بالاردن يريدون أن يتخذوا قرارات بشأنها بغياب الاردن خاصة ملف القدس وملف اللاجئين ؟
هل يريدون تجنب مواقف الاردن الحازمة بشأن بعض القضايا ؟
هل ستشمل المفاضات السرية منطقة غور الاردن ؟
هل هناك حديث سيكون حول مستقبل الضفة الغربية التي هي ذات سكان اردنيين ؟
والسؤال الهام : من طلب أن لا يشترك الاردن في المفاوضات ؟ وهنا الاجابة نجمعها من تصريحات لمسؤلين على مدى الاشهر السابقة وهم ليسوا من الامريكيين .
ربما هناك تخوفات مشروعة وعلينا ان نخاف منها لانك حين تخاف ستعرف كيف تستعد للمواجهة ، ، ومشروع أن نحسب لها كل الحسابات من الان ، ولكن الاردن هو في رحم كل المفاوضات ، وليس غائبا ،أو مغيبا ، بل المسألة هي لحصر التفاوض بأطراف محدودة وتجنب اثارة قضايا أخرى والتركيزعلى نقاط ترامب العشرين التي لا نقرأ فيها اية اشارة لدولة فلسطينية ، بل الحديث فقط عن " فلسطينيين " .
في الاردن قيادة وشعبا وجيشا ، نزداد فخرا في كل يوم بأننا قدمنا ونقدم لاشقائنا في غزة والضفة الغربية كل أنواع الدعم ، فماذا قدمت امريكا غير آخر القتابل الفتاكة لاسرائيل ؟ وتبحث في الوقت نفسه عن جائزة نوبل ؟؟ وماذا قدمت اسرائيل غير سيل من الشهداء ، ولا نريد ان نتحدث اكثرعن الذين حاصروا غزة .
ولكن تبقى ثقتنا في قيادتنا هي الامضى ، ونراقب بعين الامل والتفاؤل لأن يحقق أهلنا في غزة كل أهدافهم .