منابر العالم تشهد .. صوت الأردن يعلو لنصرة فلسطين ورفض العدوان
منذ اللحظة الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة، حمل الأردن على عاتقه واجب الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، فارتفع صوته في كل منبر دولي وإقليمي، مؤكدًا أن إنهاء العدوان ووقف إراقة الدماء ضرورة إنسانية وسياسية لا تحتمل التأجيل.
جلالة الملك عبد الله الثاني قاد دفة الدبلوماسية الأردنية بحكمة وصلابة، حيث جدد في خطاباته ورسائله أمام الأمم المتحدة والقمم الدولية رفضه لكل أشكال العدوان على المدنيين، مشددًا على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، وأن أي بدائل أخرى تعني استمرار دوامة العنف وعدم الاستقرار.
لم يكتفِ الأردن بالمواقف السياسية فقط، بل ساندها بخطوات عملية على الأرض، تمثلت في إرسال قوافل المساعدات الطبية والإنسانية إلى غزة، وتسيير طائرات الإغاثة عبر جسور جوية وبرية، تأكيدًا على التزامه الأخلاقي والإنساني تجاه الأشقاء المحاصرين.
وهذه الجهود الأردنية أثمرت في تحول دولي متصاعد نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية ورفع أعلامها في العديد من الدول والعواصم، وهو ما أثار غضب إسرائيل التي تدرك أن عزلتها السياسية تتسع كلما ارتفع صوت العدالة.
وفي الوقت الذي تحاول فيه بعض الأطراف الدولية التهرب من مسؤولياتها أو التعامل بازدواجية معايير، ظل الأردن ثابتًا على موقفه، منسجمًا مع ضمير الأمة العربية والإسلامية، ومع تطلعات الشعوب التوّاقة إلى العدالة وحقق تقرير المصير.
اليوم، يشهد العالم أن صوت الأردن لم يخفت، بل يزداد قوة ووضوحًا، رافعًا شعار: لا سلام بلا دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولا استقرار مع تواصل العدوان والحصار والابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
إنها رسالة الأردن للعالم بأسره: كفى حربًا.. آن أوان العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.
جلالة الملك عبد الله الثاني قاد دفة الدبلوماسية الأردنية بحكمة وصلابة، حيث جدد في خطاباته ورسائله أمام الأمم المتحدة والقمم الدولية رفضه لكل أشكال العدوان على المدنيين، مشددًا على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، وأن أي بدائل أخرى تعني استمرار دوامة العنف وعدم الاستقرار.
لم يكتفِ الأردن بالمواقف السياسية فقط، بل ساندها بخطوات عملية على الأرض، تمثلت في إرسال قوافل المساعدات الطبية والإنسانية إلى غزة، وتسيير طائرات الإغاثة عبر جسور جوية وبرية، تأكيدًا على التزامه الأخلاقي والإنساني تجاه الأشقاء المحاصرين.
وهذه الجهود الأردنية أثمرت في تحول دولي متصاعد نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية ورفع أعلامها في العديد من الدول والعواصم، وهو ما أثار غضب إسرائيل التي تدرك أن عزلتها السياسية تتسع كلما ارتفع صوت العدالة.
وفي الوقت الذي تحاول فيه بعض الأطراف الدولية التهرب من مسؤولياتها أو التعامل بازدواجية معايير، ظل الأردن ثابتًا على موقفه، منسجمًا مع ضمير الأمة العربية والإسلامية، ومع تطلعات الشعوب التوّاقة إلى العدالة وحقق تقرير المصير.
اليوم، يشهد العالم أن صوت الأردن لم يخفت، بل يزداد قوة ووضوحًا، رافعًا شعار: لا سلام بلا دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولا استقرار مع تواصل العدوان والحصار والابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
إنها رسالة الأردن للعالم بأسره: كفى حربًا.. آن أوان العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.