عندما نستثمر في الدراما .. نستثمر في روح الأردن
كنت أتابع باهتمام كبير تلك السجالات التي احتدمت على منصات التواصل الاجتماعي حول ميزانية تطوير الدراما في التلفزيون الأردني. كمواطنة تؤمن بالتطوير، وكصحفية تتابع المشهد الثقافي عن كثب، وجدت نفسي أتساءل: لماذا نرى دعم إبداعنا على أنه نفقة، بينما هو في حقيقته استثمار في أغلى ما نملك: إبداع أبنائنا وصورتنا في العالم؟
نعم، أعرف أن قلوبكم تعتصر ألماً عندما تشاهدون دراما لا ترقى إلى مستوى تطلعاتكم. أنتم تطالبون، بحق، بأعمال تليق باسم الأردن، تحكي قصصنا بنبرة نعتز بها، وتقدم فنانينا بأفضل صورة. وهذا بالضبط هو الهدف الذي نسعى إليه معاً.
هذه الميزانية التي أثارت الجدل ليست أرقاماً تذهب سدى. إنها بذور نزرعها اليوم في تربة خصبة من الإبداع الأردني. نحن نستثمر في نصوص متميزة، وفي إخراج مبتكر، وفي تقنيات حديثة تضع منتجنا في الصدارة. لأن الدراما الأردنية ليست مجرد حلقات تلفزيونية، بل هي سفيرة لثقافتنا، وجسر للتواصل مع ملايين المشاهدين العرب الذين يحبون الأردن وإبداعه.
التجارب السابقة أثبتت أن الدراما الأردنية عندما تحظى بالدعم المناسب، تستطيع أن تنجح تجارياً وفنياً. فهي ليست استنزافاً للمال العام، بل مصدر دخل للاقتصاد الوطني، ومحرك لسوق العمل الفني، ونافذة إعلانية سياحية مجانية للأردن بأكمله.
كمواطنة شغوفة بالتطوير، أدعوكم جميعاً لأن ننظر إلى هذا المشروع نظرة مستقبلية. لا نحكم عليه من خلال اللحظة الراهنة، بل من خلال الرؤية الطموحة التي تقف خلفه. لنكن شركاء في بناء هذا الحلم، ننتقد ببناء، ونقترح بإيجابية، وندعم بثقة.
فلنمنح فرصة للتغيير، ولنكن ذلك الجمهور الواعي الذي لا يكتفي بالمطالبة بالجودة، بل يشارك في صنعها بدعمه وثقته.
لأن الأردن يستحق الأفضل، وأبناء الأردن قادرون على صنع المعجزات عندما نمنحهم الفرصة والثقة.
									نعم، أعرف أن قلوبكم تعتصر ألماً عندما تشاهدون دراما لا ترقى إلى مستوى تطلعاتكم. أنتم تطالبون، بحق، بأعمال تليق باسم الأردن، تحكي قصصنا بنبرة نعتز بها، وتقدم فنانينا بأفضل صورة. وهذا بالضبط هو الهدف الذي نسعى إليه معاً.
هذه الميزانية التي أثارت الجدل ليست أرقاماً تذهب سدى. إنها بذور نزرعها اليوم في تربة خصبة من الإبداع الأردني. نحن نستثمر في نصوص متميزة، وفي إخراج مبتكر، وفي تقنيات حديثة تضع منتجنا في الصدارة. لأن الدراما الأردنية ليست مجرد حلقات تلفزيونية، بل هي سفيرة لثقافتنا، وجسر للتواصل مع ملايين المشاهدين العرب الذين يحبون الأردن وإبداعه.
التجارب السابقة أثبتت أن الدراما الأردنية عندما تحظى بالدعم المناسب، تستطيع أن تنجح تجارياً وفنياً. فهي ليست استنزافاً للمال العام، بل مصدر دخل للاقتصاد الوطني، ومحرك لسوق العمل الفني، ونافذة إعلانية سياحية مجانية للأردن بأكمله.
كمواطنة شغوفة بالتطوير، أدعوكم جميعاً لأن ننظر إلى هذا المشروع نظرة مستقبلية. لا نحكم عليه من خلال اللحظة الراهنة، بل من خلال الرؤية الطموحة التي تقف خلفه. لنكن شركاء في بناء هذا الحلم، ننتقد ببناء، ونقترح بإيجابية، وندعم بثقة.
فلنمنح فرصة للتغيير، ولنكن ذلك الجمهور الواعي الذي لا يكتفي بالمطالبة بالجودة، بل يشارك في صنعها بدعمه وثقته.
لأن الأردن يستحق الأفضل، وأبناء الأردن قادرون على صنع المعجزات عندما نمنحهم الفرصة والثقة.