العالم

استكمال أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

استكمال أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

للعلّم - واصلت الجمعية العامة للأمم المتحدة، لليوم الثالث على التوالي، أعمال دورتها الـ80، التي تُعقد هذا العام، بعنوان: "معا بشكل أفضل: 80 عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان".

ويلقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كلمة دولة فلسطين عبر "الفيديو"، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد تبنت في 19 أيلول الحالي، قرارا لصالح مشاركة الرئيس محمود عباس، بكلمة عبر تقنية "الفيديو"، أمام الاجتماع السنوي لقادة العالم في نيويورك.

وأجاز القرار الذي أيدته 145 دولة، لدولة فلسطين أن تقدم بيانات مسجلة سلفا لرئيسها أو ممثل آخر رفيع المستوى في أي اجتماع رفيع المستوى أو مؤتمر للأمم المتحدة والاجتماعات الدولية، التي تُعقد تحت رعاية الجمعية العامة، أو حسب الاقتضاء إذا مُنع ممثلو دولة فلسطين من المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة.

وأعربت الجمعية العامة عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الأميركية رفض منح تأشيرات لممثلي دولة فلسطين، وإلغاء التأشيرات الممنوحة لهم قبل انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة، وبالتالي منعهم من المشاركة شخصيا في اجتماعات الأمم المتحدة.

وتستمر أعمال جلسة المناقشات العامة للدورة الـ80، حتى يوم السبت 27 أيلول، وتُختتم الاثنين 29 أيلول 2025.

فلسطين

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن السلام لن يتحقق، ما لم تتحقق العدالة، ولن تكون هناك عدالة ما لم تتحرر فلسطين.

وخاطب عباس، ملوك ورؤساء وقادة العالم، في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في كلمة مسجلة، الخميس، "نريد أن نعيش بحرية وأمن وسلام كبقية شعوب الأرض، في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، في أمن وسلام مع جيراننا".

وأضاف: لقد آن الأوان لأن ينصف المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني، لينال حقوقه المشروعة في الخلاص من الاحتلال، وألا يبقى رهينةً لمزاج السياسة الإسرائيلية، التي تنكر حقوقنا الأساسية وتواصل الظلم والقهر والعدوان.

الصومال

قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إنّ العالم يشهد منافسات سلبية وعدم يقين مستشريا، وزيادة في استخدام القوة لتسوية النزاعات.

وشدد على ضرورة التركيز على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وضمان عدم تخلف أحد عن الركب، مشيرا إلى زيادة عدد الدول المستضعفة وسكانها الذين يعيشون في فقر مدقع.

وتابع أن أكثر من 30 دولة عضوا في الأمم المتحدة، ومنها الصومال، مُصنفة دولا مستضعفة ومتأثرة بالنزاعات.

ولفت محمود إلى أن إضافة عوامل الضعف المرتبطة بالتغير المناخي سيزيد هذا العدد بشكل مخيف. وتحدث أيضا عن مشكلة الأمن الغذائي التي يعاني منها الكثيرون في مختلف أنحاء العالم.

وأعرب عن قلق بلاده البالغ بشأن المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني، قائلا: "العنف والنزوح والحرمان الذي يواجهه سكان الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك غزة، يستدعي من ضميرنا المشترك العمل الملحّ".

وطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار ووصول المساعدات بدون عراقيل وتجديد الالتزام بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.

اليمن

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد محمد العليمي، إنّ خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يحمل عنوان: "من أجل اليمن، من أجل العالم".

وأعرب العليمي عن تطلعه للعمل مع أمين عام الأمم المتحدة ورئيسة الجمعية العامة من أجل الانتصار للسلام وحقوق الإنسان في اليمن بما في ذلك توفير الحماية لموظفي الإغاثة المختطفين من قبل الحوثيين.

هايتي

قال رئيس المجلس الرئاسي للعملية الانتقالية في هايتي أنتوني فرانك لوران سان سير، إنّ السلام هو الأمر الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي لشعب هايتي.

ووصف الوضع في بلده هايتي: "على بعد 4 ساعات بالطائرة من هذا المكان (نيويورك) تدور أمام أعيننا مأساة إنسانية من بين الأكثر خطورة في هذا الجزء من العالم. في كل يوم تُزهق أرواح بريئة تحت وابل الرصاص والنيران والخوف. أحياء بكاملها تُدمر بما يدفع مليون شخص إلى النزوح الداخلي. آلاف الأطفال يُحرمون من الحق الأساسي في التعليم. آلاف الشباب يُحكم عليهم بفقدان الأمل. مئات الفتيات والنساء يُغتصبن ويحملن إلى الأبد هذه الندوب والجراح في أجسادهن وأرواحهن".

وأضاف أن نصف عدد السكان تقريبا يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، فيما يتداعى النظام الصحي. وقال إن هايتي تشهد حربا بين المجرمين الذين يريدون فرض العنف كنظام اجتماعي، وسكان عُزل يكافحون لصون الكرامة البشرية والحرية.

وشدد على ضرورة أن تقف الأسرة الدولية إلى جانب هايتي وأن تقدم لها كل الموارد لا أنصاف الحلول. ودعا إلى اتخاذ إجراءات قوية منسقة وفورية والعمل بسرعة لحماية الأرواح.

وأشار إلى جهود قوات الأمن الهايتية وبعثة الدعم الأمني متعددة الجنسيات- التي تقودها كينيا. وأشاد بالأبطال من هايتي وكينيا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استعادة السلام والأمن في هايتي.

الجبل الأسود

أعرب رئيس الجبل الأسود ياكوف ميلاتوفيتش، عن قلقه العميق إزاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وأكد موقف الجبل الأسود الداعم للحل السلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأضاف ميلاتوفيتش أن بلاده انطلقت من ذلك الموقف في تأييدها لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين.