العالم

روته: حلف الناتو يتعامل بجدية بالغة مع تحليق المسيّرات في الدنمارك

روته: حلف الناتو يتعامل بجدية بالغة مع تحليق المسيّرات في الدنمارك

للعلّم - قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، إن الناتو يتعامل بـ"جدية بالغة" مع تحليق طائرات مسيّرة فوق مطارات الدنمارك ويسعى لضمان حماية البنى التحتية.

وكتب روته على إكس "تحدثت للتوّ مع رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريديريكسن بشأن مسألة المسيّرات التي نتعامل معها بجدية بالغة". وأضاف: "أعضاء الناتو والدنمارك يبحثون معا في كيفية ضمان أمن وسلامة بنيتنا التحتية الحيوية".

وعن اجتماعه الأربعاء، مع الرئيس الأوكرواني فولوديمير زيلينسكي، كتب في منشور آخر: "الاجتماع كان جيدا مع زيلينسكي وفريقه المتميز. يستمر دعم حلف الناتو لأوكرانيا بالتدفق، بما في ذلك الأسلحة والإمدادات الأميركية الحيوية والممولة من حلفاء الناتو".

وأضاف: "نواصل العمل معًا بشكل وثيق لضمان قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها، فيما نعمل في الوقت ذاته من أجل إنهاء الحرب وإرساء سلام دائم".

الثلاثاء، دعا مجلس شمال الأطلسي، روسيا إلى التوقف الفوري عن الانتهاكات الجوية، بعد حادثة "اختراق ثلاث مقاتلات روسية من طراز (ميغ-31) للأجواء الإستونية" في 19 أيلول، استمرت لأكثر من عشر دقائق.

وأكّد المجلس، خلال اجتماعه، أن مقاتلات تابعة للناتو تحركت بسرعة لاعتراض الطائرات الروسية ومرافقتها خارج المجال الجوي، في استجابة وُصفت بالفعّالة والحاسمة.

وأشار المجلس إلى أن هذه الحادثة تأتي في إطار "سلسلة من الخروقات" التي شهدتها عدة دول حليفة خلال الأسابيع الأخيرة، من بينها بولندا وفنلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج ورومانيا، لافتا النظر إلى أن اجتماع الثلاثاء هو الثاني خلال أسبوعين يُعقد بموجب المادة الرابعة من معاهدة واشنطن.

وأكد مجلس الناتو أن مناورات "الحارس الشرقي"، التي انطلقت في 12 أيلول، تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية على طول الجناح الشرقي للحلف، بما يشمل تطوير أنظمة الدفاع الجوي وزيادة الجاهزية.

وشدد البيان على أن التزام الحلف بالدفاع الجماعي يبقى راسخاً، وأن المادة الخامسة من المعاهدة تمثل حجر الأساس لأمن جميع الأعضاء. كما أكد أن دعم أوكرانيا سيستمر باعتباره جزءاً من أمن الحلف، وأن هذه الحوادث لن تؤثر على التزام الحلفاء بمساندة كييف في دفاعها المشروع عن نفسها.