حراك ملكي نُصرة لفلسطين وقضيتها العادلة
يواصل الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حراكه الدبلوماسي الدؤوب والمستمر والذي تميز بالزخم والكثافة والتأثير دعماً لعدالة القضية الفلسطينية وأحقيتها، وصولا لاقامة دولتهم المستقلة عبر حشد موقف دولي داعم للحق الفلسطيني من خلال الاشتباك الايجابي مع مختلف عواصم ودوائر صنع القرار الدولي.
وفي هذا يؤكد جلالته في جميع لقاءاته ضرورة الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة ووقف كل الإجراءات الاسرائيلية الاحادية والسياسات الاستيطانية وعنف المستوطنين في الضفة الغربية وبالتوازي مأسسة الاستجابة الانسانية ورفع مستواها بشكل يضمن استدامة وصول المساعدات الطبية والاغاثية والغذائية وكفايتها لتتواءم مع الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة.
هذا الحراك الملكي الفاعل والمؤثر أنتج وأثمر مكاسب سياسية للقضية تمثلت بتوالي الاعترافات الدولية بفلسطين دولة مستقلة وصولاً لإحياء حل الدولتين وتجسيده كواقع ملموس وسبيلاً وحيداً لتحقيق السلام الإقليمي وانتشال المنطقة من براثن العنف.
واستمرارا لهذا النهج الثابت والراسخ يلقي جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم كلمة الأردن، في الدورة الثمانين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي ستتمحور حول تحقيق السلام ونصرة القضايا العادلة وجهود الأردن المستمرة والواضحة في هذا الإطار تجسيدا للنموذج الأردني دولة السلام والاعتدال.
وكما العادة سيكون خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني مهما وقويا وشمولياً في ظل هذا الظرف الاقليمي المعقد والصعب ما يتطلب تظافر جهود جميع الاطراف لتجاوز هذه التحديات والازمات وعلى رأسها القضية الفسطينية باقامة سلام دائم وشامل يعيد الحقوق لاصحابها وسبيله الوحيد حل الدولتين.
ولطالما تميزت خطابات جلالته بقوة الطرح والحجة والتأثير، ورسم معالم مستقبل امن وزاهر يضمن السلام والاستقرار للمنطقة وشعوبها في اطار ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والاخلاقية والانسانية في ظل ما يتعرض له الاشقاء الفلسطينون من جرائم وانتهاكات تستهدف حقوقهم المشروعة وتبقي المنطقة في دوامة من العنف الذي سيضر بالجميع.
جلالة الملك عبدالله سيحمل في خطابة السردية الأردنية الأقرب الى الواقع والمتمثلة ان لا سلام ولا استقرار في المنطقة دونما ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وسبيله دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية..
فكر جلالة الملك عبدالله الثاني ورؤاه الثاقبة لطالما تحمل تشخيصا دقيقا للواقع المؤلم الذي تعيشه المنطقة من ازمات يضعها على طاولة أكبر منبر أممي وبالتوازي تحذيرات بالغة الأهمية تتسم بالموضوعية من مغبة مآلات استمرار الوضع الراهن على ما هو عليه وارتدادته على الأمن والسلم الاقليميين والدوليين..
وفي هذا فإن خطابات جلالة الملك عبدالله تحمل على الدوام فكرا استشرافيا مهما يتطلب من الجميع التقاط الرسائل والعمل بجد وارادة وشراكة من جميع أطراف المجتمع الدولي لتجاوز العديد من الازمات من أجل تحقيق السلام والتنمية وحقوق الانسان كما هو شعار الدورة ال٨٠ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
جملة القول: ينتظر الجميع بشغف واهتمام خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم لما سيتضمنه من رسائل قوية وسبل واقعية تسهم في تجاوز الظرف الاقليمي المعقد ما يتطلب من الجميع الأخذ بها والبناء عليها عبر التحرك الفوري لايقاف العنف الذي يتسيد المشهد والذهاب نحو تعزيز قيم الأمن والسلام والاستقرار ونصرة الحق تجسيدا للعدالة الدولية التي فيها مصلحة الجميع.
يواصل الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حراكه الدبلوماسي الدؤوب والمستمر والذي تميز بالزخم والكثافة والتأثير دعماً لعدالة القضية الفلسطينية وأحقيتها، وصولا لاقامة دولتهم المستقلة عبر حشد موقف دولي داعم للحق الفلسطيني من خلال الاشتباك الايجابي مع مختلف عواصم ودوائر صنع القرار الدولي.
وفي هذا يؤكد جلالته في جميع لقاءاته ضرورة الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة ووقف كل الإجراءات الاسرائيلية الاحادية والسياسات الاستيطانية وعنف المستوطنين في الضفة الغربية وبالتوازي مأسسة الاستجابة الانسانية ورفع مستواها بشكل يضمن استدامة وصول المساعدات الطبية والاغاثية والغذائية وكفايتها لتتواءم مع الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة.
هذا الحراك الملكي الفاعل والمؤثر أنتج وأثمر مكاسب سياسية للقضية تمثلت بتوالي الاعترافات الدولية بفلسطين دولة مستقلة وصولاً لإحياء حل الدولتين وتجسيده كواقع ملموس وسبيلاً وحيداً لتحقيق السلام الإقليمي وانتشال المنطقة من براثن العنف.
واستمرارا لهذا النهج الثابت والراسخ يلقي جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم كلمة الأردن، في الدورة الثمانين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي ستتمحور حول تحقيق السلام ونصرة القضايا العادلة وجهود الأردن المستمرة والواضحة في هذا الإطار تجسيدا للنموذج الأردني دولة السلام والاعتدال.
وكما العادة سيكون خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني مهما وقويا وشمولياً في ظل هذا الظرف الاقليمي المعقد والصعب ما يتطلب تظافر جهود جميع الاطراف لتجاوز هذه التحديات والازمات وعلى رأسها القضية الفسطينية باقامة سلام دائم وشامل يعيد الحقوق لاصحابها وسبيله الوحيد حل الدولتين.
ولطالما تميزت خطابات جلالته بقوة الطرح والحجة والتأثير، ورسم معالم مستقبل امن وزاهر يضمن السلام والاستقرار للمنطقة وشعوبها في اطار ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والاخلاقية والانسانية في ظل ما يتعرض له الاشقاء الفلسطينون من جرائم وانتهاكات تستهدف حقوقهم المشروعة وتبقي المنطقة في دوامة من العنف الذي سيضر بالجميع.
جلالة الملك عبدالله سيحمل في خطابة السردية الأردنية الأقرب الى الواقع والمتمثلة ان لا سلام ولا استقرار في المنطقة دونما ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وسبيله دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية..
فكر جلالة الملك عبدالله الثاني ورؤاه الثاقبة لطالما تحمل تشخيصا دقيقا للواقع المؤلم الذي تعيشه المنطقة من ازمات يضعها على طاولة أكبر منبر أممي وبالتوازي تحذيرات بالغة الأهمية تتسم بالموضوعية من مغبة مآلات استمرار الوضع الراهن على ما هو عليه وارتدادته على الأمن والسلم الاقليميين والدوليين..
وفي هذا فإن خطابات جلالة الملك عبدالله تحمل على الدوام فكرا استشرافيا مهما يتطلب من الجميع التقاط الرسائل والعمل بجد وارادة وشراكة من جميع أطراف المجتمع الدولي لتجاوز العديد من الازمات من أجل تحقيق السلام والتنمية وحقوق الانسان كما هو شعار الدورة ال٨٠ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
جملة القول: ينتظر الجميع بشغف واهتمام خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم لما سيتضمنه من رسائل قوية وسبل واقعية تسهم في تجاوز الظرف الاقليمي المعقد ما يتطلب من الجميع الأخذ بها والبناء عليها عبر التحرك الفوري لايقاف العنف الذي يتسيد المشهد والذهاب نحو تعزيز قيم الأمن والسلام والاستقرار ونصرة الحق تجسيدا للعدالة الدولية التي فيها مصلحة الجميع.