الدكتور محمد المسفر كان هنا
المفكر العربي القطري محمد المسفر، كان ضيف جامعة العلوم التطبيقية للمرة الثانية هذا العام، لحضور المنتدى الذي استمر لأربعة أيام، بحضور مفكرين وباحثين واكاديميين وصحفيين أثروا الحوار بمداخلاتهم وافكارهم وحتى بحضورهم.
كان المسفر ومعه مجموعة ضيف الأردن، فقد أحب الرجل الأردن ونهجه وسياساته وتاريخه وموقعه وقيادته، وتحدث عنه دائماً باكبار ومحبة، وأراد لرسالته أن تصل، كان المسفر صوت الأردن في كثير من المواقع والمحافل، وحين لا يكون الأردن حاضراً، وقد أكسبه ذلك محبة الأردنيين واحترامهم.
في اللقاء الأخير به في الجامعة التي توفرت لها الارادة المستندة الى المعرفة والعم والوطنية وقد توفر المال للرعاية وصحة النوايا، استطاع الدكتور هيثم أبو خديجة وفريقه المجند معه من رئيسة الجامعة الدكتورة النشيطة سميحة جراح، ومديرة الاتصال والعلاقات العامة، وعدد كبير من المساعدين والعمداء أن يقدموا الجامعة في أحسن صورة تليق بها، فقد تميزت جامعة العلوم التطبقية عن الجامعات الأخرى الأردنية العديدة بمبادراتها المختلفة والتقاطها الواقع القائم وعرضه وتحليله سياسيا واجتماعياً، ولعل عنوان الندوة كفيل بعكس ذلك الواقع وتقديمة للتناول.
حديث الدكتور المسفر، هو امتداد لحديثه عن الأمة وحالتها قبل عدة أشهر، حين تحدث هنا وفي نفس المكان في المدرج في الجامعة، وقد تحدث عن وضع الأمة، واشار الى كثير من الملاحظات التي لا بد أن يؤخذ بها لتستقيم الأمور في العمل العربي المشترك، ويعود الأعتبار لأمتنا وشعوبها وتكون قادرة على الوقوف في وجه التحديات والرد عليها بقدرة وكرامة.
في اللقاءات وفي البداية ايضاً ومع الافتتاح تحدث الدكتور بشر الخصاونة، رئيس الوزراء السابق، الذي رعى المنتدى وتحدث مشخصاً الحال ومتحدثا عن الدور الأردني في الصراع وفي دعم القضية المركزية الفلسطينية ومنبها من سياسات المغامرة والدعوات الرعناء التي لا تراعي الاستطاعة، ولا تأخذ بعين الاعتبار انكشاف الأمة وعوامل الهيمنة القائمة.
بشر الخصاونة تحدث وبموضوعية وربط بين امكانية الدولة وتطلعات الشعب الذي يريد للدولة أن تحفظ له كامل حقوقه وكرامته ودوره العربي.
كان المنتدى الذي عقدته الجامعة على مدار الأيام من 15 – 18 أيلول، الحالي، تحت عنوان عوالم الصراع في الشرق الأوسط – المصادر والمآلات، وذلك في مجموعة جلسات، في اليوم الأول والثاني والثالث والرابع، كان التنظيم سيد الموقف، وقد أتاحت المدة الكافية لإنخراط الحضور في الاستماع وفي طرح الاسئلة وفتح الحوارات.
كلمة الدكتور هيثم أبو خديجة، كانت جامعة، اكدت على التلاحم وضرورة أن يعمل العرب معاً وأن... التعليم والعمل العامن وكانت جامعة العلوم التطبيقية التي احتلت موقعاً متقدماً في تأهيلها على سلم الجامعات العالمية وبين الجامعات الأردنية العامة والخاصة، كريمة بما قدمته من خدمة ورعاية، ومكنت الحضور من إنجاز ما يرغبون أن يحملوا عن المنتدى ذكريات طيبة.
كان حرم الجامعة نابضاً بالتفاعل وحضور الطلاب الذين هم هدف التوعية والتعليم، وكان مدرج كلية طب الاسنان، مليئاً بالحضور وخاصة المدعوين، فقد جاءوا وهم يدركون كما في كل مرة أنهم يحضرون وأنهم مدعوون لجلسات غنية بالتحليل العلمي من قبل خبرات أردنية وعربية واقليمية في السياسة والفكر والإعلام.
لقد استمتعت بانعقاد الجلسة الأولى لمحاضرة الدكتور رضوان السيد، الغنية تحت عنوان المنطقة بعد السابع من اكتوبر والفرص الضائعة، وما قدم من أفكار موضوعية لم يبتعد عن النقد وذكر وجهات النظر المختلفة وأقدر للدكتور السيد موضوعيته ومعلميته وأنا أعرفه، وقد التقيت به في عُمان، (مسقط) واستمعت اليه وهو يعمل عميدا لكلية الدراسات في جامعة الامارات.
وقد جاء حديثه ليتكامل مع حديث الدكتور المسفر، استاذ العلوم السياسية في جامعة قطر، وان اختلف في زاوية الرؤيا والاستنتاجات وحتى التشخيص الذي أبدع فيه الدكتور المسفر.
كان الشاب المبدع حمزة العكايلة، عريفاً ناجحاً للحفل بكلمات مؤثرة وعميقة وقد أحسنت الجامعة في اختياره.
كان بودي لو حضرت كل المحاضرات لأهميتها ومنها محاضرة الدكتور ابراهيم سيف، وزير التخطيط الأسبق، ومحاضرة الدكتور عامر السبايلة، الذي تحدث عن الأمن الوطني، والدكتور زيد الفضيل مدير البرنامج الثقافي لمركز الخليج والجزيرة العربي من العراق.
وكذلك الجلسة الرابعة التي أثراها معالي سامي النصف وزير الإعلام الكويتي السابق، ونائب رئيس تحرير جريدة النهار الكويتية من الكويت، والدكتور عبد الرحيم النعيمي من شركة ابوظبي للإعلام، والكاتب السوري د. عمر كعوش والزميل معن البياري رئيس تحرير جريدة العربي الجديد.
وفي الجلسة الخامسة التي أدارها بإبداع الزميل الدكتور منذر الحورات، عضو مجلس الإدارة في جمعية الشؤون الدولية، الأردن، وتحدثت فيها الدكتورة نهلة المومني، والدكتور حسين الشبلي أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية والكاتبة اللبنانية عالية منصور، والكاتب السوري بشير البكر.
وفي الجلسة الساجسة تحدث د. محمد السلمي رئيس المعهد الدولي للدراسات الايرانية، والدكتور محمد زاهد غول، رئيس تحرير اندبندنت التركية من اسطنبول والدكتور نوفل ضو، والدكتور احسان الشمري من العراق، والدكتور غفور مخموري من كردستان العراق،
لقد جاء المفكرون والكتاب والاكاديميون من كل فج عميق، ومن كل عالمنا العربي، ومن خارجه وهم يحملون هم عروبتهم ليتحدثوا في الجامعة التي وفرت مناخاً صحياً للحديث يضمنه سقف حرية التعبير الذي يحرص الأردن على استمرار ارتفاعه وانسيابه، وقد احس الحاضرون بذلك وتحدثوا عنه.
يبقى الشكر من الجميع للدكتور هيثم أبو خديجة، موصولاً وللدكتورة نسرين أم كريم، من الجامعة لاتصالها، فقد حرصت أن أحضر النشاطات الوفيرة التي تقدمها الجامعة التي تطورت كثيراً في قيادة الدكتور هيثم أبو خديمة الذي لم يبخل بالجهد والمال والامكانيات ليبقيها في المقدمة دائماً.
المفكر العربي القطري محمد المسفر، كان ضيف جامعة العلوم التطبيقية للمرة الثانية هذا العام، لحضور المنتدى الذي استمر لأربعة أيام، بحضور مفكرين وباحثين واكاديميين وصحفيين أثروا الحوار بمداخلاتهم وافكارهم وحتى بحضورهم.
كان المسفر ومعه مجموعة ضيف الأردن، فقد أحب الرجل الأردن ونهجه وسياساته وتاريخه وموقعه وقيادته، وتحدث عنه دائماً باكبار ومحبة، وأراد لرسالته أن تصل، كان المسفر صوت الأردن في كثير من المواقع والمحافل، وحين لا يكون الأردن حاضراً، وقد أكسبه ذلك محبة الأردنيين واحترامهم.
في اللقاء الأخير به في الجامعة التي توفرت لها الارادة المستندة الى المعرفة والعم والوطنية وقد توفر المال للرعاية وصحة النوايا، استطاع الدكتور هيثم أبو خديجة وفريقه المجند معه من رئيسة الجامعة الدكتورة النشيطة سميحة جراح، ومديرة الاتصال والعلاقات العامة، وعدد كبير من المساعدين والعمداء أن يقدموا الجامعة في أحسن صورة تليق بها، فقد تميزت جامعة العلوم التطبقية عن الجامعات الأخرى الأردنية العديدة بمبادراتها المختلفة والتقاطها الواقع القائم وعرضه وتحليله سياسيا واجتماعياً، ولعل عنوان الندوة كفيل بعكس ذلك الواقع وتقديمة للتناول.
حديث الدكتور المسفر، هو امتداد لحديثه عن الأمة وحالتها قبل عدة أشهر، حين تحدث هنا وفي نفس المكان في المدرج في الجامعة، وقد تحدث عن وضع الأمة، واشار الى كثير من الملاحظات التي لا بد أن يؤخذ بها لتستقيم الأمور في العمل العربي المشترك، ويعود الأعتبار لأمتنا وشعوبها وتكون قادرة على الوقوف في وجه التحديات والرد عليها بقدرة وكرامة.
في اللقاءات وفي البداية ايضاً ومع الافتتاح تحدث الدكتور بشر الخصاونة، رئيس الوزراء السابق، الذي رعى المنتدى وتحدث مشخصاً الحال ومتحدثا عن الدور الأردني في الصراع وفي دعم القضية المركزية الفلسطينية ومنبها من سياسات المغامرة والدعوات الرعناء التي لا تراعي الاستطاعة، ولا تأخذ بعين الاعتبار انكشاف الأمة وعوامل الهيمنة القائمة.
بشر الخصاونة تحدث وبموضوعية وربط بين امكانية الدولة وتطلعات الشعب الذي يريد للدولة أن تحفظ له كامل حقوقه وكرامته ودوره العربي.
كان المنتدى الذي عقدته الجامعة على مدار الأيام من 15 – 18 أيلول، الحالي، تحت عنوان عوالم الصراع في الشرق الأوسط – المصادر والمآلات، وذلك في مجموعة جلسات، في اليوم الأول والثاني والثالث والرابع، كان التنظيم سيد الموقف، وقد أتاحت المدة الكافية لإنخراط الحضور في الاستماع وفي طرح الاسئلة وفتح الحوارات.
كلمة الدكتور هيثم أبو خديجة، كانت جامعة، اكدت على التلاحم وضرورة أن يعمل العرب معاً وأن... التعليم والعمل العامن وكانت جامعة العلوم التطبيقية التي احتلت موقعاً متقدماً في تأهيلها على سلم الجامعات العالمية وبين الجامعات الأردنية العامة والخاصة، كريمة بما قدمته من خدمة ورعاية، ومكنت الحضور من إنجاز ما يرغبون أن يحملوا عن المنتدى ذكريات طيبة.
كان حرم الجامعة نابضاً بالتفاعل وحضور الطلاب الذين هم هدف التوعية والتعليم، وكان مدرج كلية طب الاسنان، مليئاً بالحضور وخاصة المدعوين، فقد جاءوا وهم يدركون كما في كل مرة أنهم يحضرون وأنهم مدعوون لجلسات غنية بالتحليل العلمي من قبل خبرات أردنية وعربية واقليمية في السياسة والفكر والإعلام.
لقد استمتعت بانعقاد الجلسة الأولى لمحاضرة الدكتور رضوان السيد، الغنية تحت عنوان المنطقة بعد السابع من اكتوبر والفرص الضائعة، وما قدم من أفكار موضوعية لم يبتعد عن النقد وذكر وجهات النظر المختلفة وأقدر للدكتور السيد موضوعيته ومعلميته وأنا أعرفه، وقد التقيت به في عُمان، (مسقط) واستمعت اليه وهو يعمل عميدا لكلية الدراسات في جامعة الامارات.
وقد جاء حديثه ليتكامل مع حديث الدكتور المسفر، استاذ العلوم السياسية في جامعة قطر، وان اختلف في زاوية الرؤيا والاستنتاجات وحتى التشخيص الذي أبدع فيه الدكتور المسفر.
كان الشاب المبدع حمزة العكايلة، عريفاً ناجحاً للحفل بكلمات مؤثرة وعميقة وقد أحسنت الجامعة في اختياره.
كان بودي لو حضرت كل المحاضرات لأهميتها ومنها محاضرة الدكتور ابراهيم سيف، وزير التخطيط الأسبق، ومحاضرة الدكتور عامر السبايلة، الذي تحدث عن الأمن الوطني، والدكتور زيد الفضيل مدير البرنامج الثقافي لمركز الخليج والجزيرة العربي من العراق.
وكذلك الجلسة الرابعة التي أثراها معالي سامي النصف وزير الإعلام الكويتي السابق، ونائب رئيس تحرير جريدة النهار الكويتية من الكويت، والدكتور عبد الرحيم النعيمي من شركة ابوظبي للإعلام، والكاتب السوري د. عمر كعوش والزميل معن البياري رئيس تحرير جريدة العربي الجديد.
وفي الجلسة الخامسة التي أدارها بإبداع الزميل الدكتور منذر الحورات، عضو مجلس الإدارة في جمعية الشؤون الدولية، الأردن، وتحدثت فيها الدكتورة نهلة المومني، والدكتور حسين الشبلي أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية والكاتبة اللبنانية عالية منصور، والكاتب السوري بشير البكر.
وفي الجلسة الساجسة تحدث د. محمد السلمي رئيس المعهد الدولي للدراسات الايرانية، والدكتور محمد زاهد غول، رئيس تحرير اندبندنت التركية من اسطنبول والدكتور نوفل ضو، والدكتور احسان الشمري من العراق، والدكتور غفور مخموري من كردستان العراق،
لقد جاء المفكرون والكتاب والاكاديميون من كل فج عميق، ومن كل عالمنا العربي، ومن خارجه وهم يحملون هم عروبتهم ليتحدثوا في الجامعة التي وفرت مناخاً صحياً للحديث يضمنه سقف حرية التعبير الذي يحرص الأردن على استمرار ارتفاعه وانسيابه، وقد احس الحاضرون بذلك وتحدثوا عنه.
يبقى الشكر من الجميع للدكتور هيثم أبو خديجة، موصولاً وللدكتورة نسرين أم كريم، من الجامعة لاتصالها، فقد حرصت أن أحضر النشاطات الوفيرة التي تقدمها الجامعة التي تطورت كثيراً في قيادة الدكتور هيثم أبو خديمة الذي لم يبخل بالجهد والمال والامكانيات ليبقيها في المقدمة دائماً.