سكرين شوت

كيف تحولت صور النجوم من الطفولة والشباب إلى تريند الذكريات والشجن؟

كيف تحولت صور النجوم من الطفولة والشباب إلى تريند الذكريات والشجن؟

للعلّم - النجوم وإعادة عقارب الزمن… صور الطفولة والشباب تتحول إلى تريند الذكريات والشجن

اعتمد النجوم خلال السنوات الأخيرة على الصور كوسيلة للكشف عن جوانب خفية من حياتهم، وتحويلها إلى مادة للتريند على السوشيال ميديا. من صور الطفولة التي تثير النقاش، إلى الصور المعدلة بالذكاء الاصطناعي التي تعيد ملامح الشباب أو تستحضر شخصياتهم على الشاشة، أصبح استخدام الصور أداة لفتح أبواب الذكريات وربط الماضي بالحاضر.

لم يعد الأمر مقتصرًا على الترفيه أو السخرية، كما فعل أحمد حلمي ومحمد هنيدي بنشر لقطات طفولتهما بروح الدعابة، بل أصبح التريند مساحة للحنين والتأمل في رحلة العمر، وإبراز تطور صورة النجوم والتعامل الذكي مع ذكرياتهم.

نجوم يستحضرون طفولتهم بالذكاء الاصطناعي

نشرت النجمة يسرا صورة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي تظهر فيها نسخة من شبابها مع صورتها الحالية، وأثار الشبه الكبير إعجاب المتابعين.
الفنانة بثينة الرئيسي شاركت صورًا مشابهة، مؤكدة أنها تستمتع باستعادة ذكرياتها ومشاعرها في الماضي، وكتبت:
"أحب دايما أوقف جدام المراية وأشوف نفسي وأنا صغيرة… بثينة الصغيرة تقول دايما: لا تنسين أحلامج وكبّري فيها ولا تخلين لها حدود أبدًا."

فاطمة الصفي أيضًا نشرت صورة تجمعها بنسختها من الطفولة، في مشهد يشبه احتضان الأم لابنتها، ما أضاف سحرًا خاصًا للتريند.

صور النجوم مع أقاربهم وشخصياتهم الفنية

اعتمد بعض النجوم على الصور لتذكر أحبائهم الذين رحلوا.

دينا الشربيني نشرت صورة تجمعها بوالدها الراحل وعلقت: "أحسن صورة جاتلي في حياتي.. الله يرحمك يا بابا."

ريهام عبد الغفور نشرت صورة تجمعها بوالدها الراحل باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكتبت: "وحشتني."

نادية الجندي أعادت نشر صورة من فترة توهجها الفني، ولاقت تفاعلًا كبيرًا.

ماغي بو غصن استخدمت الصور لإظهار الشخصيات الدرامية التي أدتها سابقًا، وعلقت على ارتباطها بها وتأثيرها على مسيرتها: "الشخصيات التي أديتها على مدار السنوات العشر الماضية شكلتني… استخدام الذكاء الاصطناعي لمقابلتهم مجددًا لا يُقّر بثمن."

سوسن بدر أعادت نشر صور مختلفة من مراحل عمرية متعددة، ما أثار تفاعل زملائها والجمهور.

النجوم يسخرون من صور طفولتهم

قبل استخدام الذكاء الاصطناعي، اعتمد النجوم على نشر صور الطفولة للترفيه والسخرية.

أحمد حلمي نشر صورًا له بعد ولادته وسخر من البطن البارز له، كما شارك صورًا من المراهقة.

محمد هنيدي نشر صور طفولته بطريقة مرحة، وكتب تعليقًا ساخرًا عن خدوده: "خدود ما أتمنّهاش لألد أعدائي…"، لاقت تفاعلًا واسعًا وصدرت تريندات.

الذكاء الاصطناعي يوسع حدود التريند

اعتمد النجوم مؤخرًا على تقنيات مثل Studio Ghibli لإعادة رسم ملامحهم بأسلوب كرتوني مرح، مستخدمين التقنية لإنتاج صور مبتكرة تجمع بين الماضي والحاضر، وأحيانًا لإحياء مشاهد من أعمالهم الدرامية السابقة، ما أضاف بعدًا فنيًا ممتعًا للتجربة الرقمية.

بيومي فؤاد هو أحد النجوم الذين نشروا صورهم بتقنية Studio Ghibli، ضمن موجة التريند التي أذهلت الجمهور.