الأمير هاري يجتمع بالملك تشارلز لأول مرة منذ 19 شهرًا
للعلّم - في مشهد طال انتظاره، اجتمع الأمير هاري بوالده الملك تشارلز الثالث لأول مرة منذ 19 شهرًا، في لقاء استمر أقل من ساعة داخل مقر إقامة الملك في كلارنس هاوس بلندن. رُصدت لحظة وصول الأمير هاري بالسيارة عند الساعة 5:20 مساءً يوم الأربعاء، وغادر في 6:14 بعد جلسة شاي خاصة مع والده، فيما أكد قصر باكنغهام لاحقًا اللقاء.
لحظة شخصية نادرة
كان اللقاء محاطًا بالترقب بعد أن قطع الملك رحلته من قلعة بالمورال ليعود إلى لندن، متزامنًا مع وجود هاري في العاصمة لحضور فعاليات مرتبطة بمؤسساته الخيرية. وهو اللقاء الأول منذ فبراير 2024 حين اجتمع الاثنان لمدة 45 دقيقة بعد إعلان إصابة الملك بالسرطان.
زيارة هاري الحالية تضمنت أيضًا وضع الزهور في وندسور لإحياء الذكرى الثالثة لوفاة جدته الملكة إليزابيث الثانية، إضافة إلى حضوره حفل جوائز WellChild وتقديمه تبرعًا شخصيًا بقيمة 1.1 مليون جنيه إسترليني لصالح مؤسسة BBC Children In Need.
طريق المصالحة
منذ انسحاب الأمير هاري وزوجته ميغان من الحياة الملكية عام 2020، تدهورت علاقته بعائلته، خاصة مع والده الملك وشقيقه ولي العهد الأمير ويليام. وازدادت الفجوة بعد إصدار مذكراته "سبير" عام 2023، حيث تحدث عن خلافات حادة وشجار جسدي مع ويليام.
ورغم حضورهما المشترك لحفل تتويج الملك في 2023 وجنازة أحد أفراد العائلة عام 2024، إلا أن التباعد ظل قائمًا. وفي حين كان هاري يأمل لقاء شقيقه في زيارته الأخيرة، اختار الأمير ويليام التواجد في كارديف لدعم فعالية خاصة بالصحة النفسية.
بناء الثقة من جديد
المقابلة الأخيرة بين هاري والملك، رغم قصرها، اعتُبرت خطوة أولى نحو إعادة بناء علاقة متصدعة. لكن نجاح هذا التقارب مرهون بقدرة هاري على إبقاء محادثاته الخاصة بعيدًا عن الإعلام، بعد سنوات من الإفصاح عن تفاصيل العائلة في مقابلاته وكتبه.
الملك، الذي يواصل علاجه من السرطان، بدا أكثر انفتاحًا على لقاء ابنه بعد فشل هاري في طعنه القانوني المتعلق بحمايته الأمنية في بريطانيا. كما ساعدت لقاءات سابقة بين مستشاري الطرفين على تمهيد الطريق لهذا الاجتماع.
بداية جديدة؟
رغم أن اللقاء لم يدم أكثر من 54 دقيقة، إلا أن مجرد حدوثه بعد 19 شهرًا كان كافيًا لإثارة الأمل في أن يكون بداية جديدة للعلاقة بين الأب والابن. وعند مغادرته إلى فعالية ألعاب إنفكتوس، اكتفى الأمير هاري بالقول مطمئنًا: "نعم، إنه رائع، شكرًا لك".
رسالة قصيرة لكنها تعكس رغبة طال انتظارها: طي صفحة الماضي، وإعادة وصل ما انقطع.
لحظة شخصية نادرة
كان اللقاء محاطًا بالترقب بعد أن قطع الملك رحلته من قلعة بالمورال ليعود إلى لندن، متزامنًا مع وجود هاري في العاصمة لحضور فعاليات مرتبطة بمؤسساته الخيرية. وهو اللقاء الأول منذ فبراير 2024 حين اجتمع الاثنان لمدة 45 دقيقة بعد إعلان إصابة الملك بالسرطان.
زيارة هاري الحالية تضمنت أيضًا وضع الزهور في وندسور لإحياء الذكرى الثالثة لوفاة جدته الملكة إليزابيث الثانية، إضافة إلى حضوره حفل جوائز WellChild وتقديمه تبرعًا شخصيًا بقيمة 1.1 مليون جنيه إسترليني لصالح مؤسسة BBC Children In Need.
طريق المصالحة
منذ انسحاب الأمير هاري وزوجته ميغان من الحياة الملكية عام 2020، تدهورت علاقته بعائلته، خاصة مع والده الملك وشقيقه ولي العهد الأمير ويليام. وازدادت الفجوة بعد إصدار مذكراته "سبير" عام 2023، حيث تحدث عن خلافات حادة وشجار جسدي مع ويليام.
ورغم حضورهما المشترك لحفل تتويج الملك في 2023 وجنازة أحد أفراد العائلة عام 2024، إلا أن التباعد ظل قائمًا. وفي حين كان هاري يأمل لقاء شقيقه في زيارته الأخيرة، اختار الأمير ويليام التواجد في كارديف لدعم فعالية خاصة بالصحة النفسية.
بناء الثقة من جديد
المقابلة الأخيرة بين هاري والملك، رغم قصرها، اعتُبرت خطوة أولى نحو إعادة بناء علاقة متصدعة. لكن نجاح هذا التقارب مرهون بقدرة هاري على إبقاء محادثاته الخاصة بعيدًا عن الإعلام، بعد سنوات من الإفصاح عن تفاصيل العائلة في مقابلاته وكتبه.
الملك، الذي يواصل علاجه من السرطان، بدا أكثر انفتاحًا على لقاء ابنه بعد فشل هاري في طعنه القانوني المتعلق بحمايته الأمنية في بريطانيا. كما ساعدت لقاءات سابقة بين مستشاري الطرفين على تمهيد الطريق لهذا الاجتماع.
بداية جديدة؟
رغم أن اللقاء لم يدم أكثر من 54 دقيقة، إلا أن مجرد حدوثه بعد 19 شهرًا كان كافيًا لإثارة الأمل في أن يكون بداية جديدة للعلاقة بين الأب والابن. وعند مغادرته إلى فعالية ألعاب إنفكتوس، اكتفى الأمير هاري بالقول مطمئنًا: "نعم، إنه رائع، شكرًا لك".
رسالة قصيرة لكنها تعكس رغبة طال انتظارها: طي صفحة الماضي، وإعادة وصل ما انقطع.