الإدمان الرقمي يغيّر سلوك الأطفال نحو العنف ..
للعلّم - دراسة: الإفراط في استخدام "التواصل" يُغير سلوكيات الأطفال نحو العنف:
في زمنٍ بات فيه الهاتف الذكي رفيق الطفل قبل الدمية، تكشف الدراسات الحديثة عن جانب مقلق: الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى تغييرات سلوكية ملحوظة، أبرزها الميل إلى العنف والعدوانية.
تفاصيل الدراسة
وجدت الدراسة أن الأطفال الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميًا على تطبيقات التواصل أكثر عرضة لإظهار سلوكيات عدوانية مقارنة بغيرهم.
المحتوى العنيف أو المليء بالتحريض يُعيد تشكيل طريقة تفكير الطفل، فيتعلم أن رد الفعل السريع أو القوة هي الوسيلة لحل النزاعات.
حتى الألعاب التفاعلية عبر الإنترنت قد تُعزز هذا النمط إذا لم تُراقب بشكل جيد.
الأسباب الكامنة
التعرض المتكرر للعنف الرقمي: مشاهد العنف تُطبع في ذهن الطفل وتصبح سلوكًا مقبولًا.
الإدمان الرقمي: قضاء ساعات طويلة يقلل من التفاعل الاجتماعي الواقعي ويزيد من الانعزال.
غياب الرقابة الأبوية: ترك الأطفال بلا توجيه يجعلهم يستهلكون محتوى غير مناسب لأعمارهم.
ضعف الروابط الأسرية: الاعتماد المفرط على الشاشة يُضعف من الحوار العائلي ويُقلل من الدعم العاطفي.
التأثيرات السلوكية
اندفاعية وغضب أسرع.
ضعف القدرة على التركيز.
تقليد المشاهد العدوانية في الحياة اليومية.
صعوبة التحكم في الانفعالات.
توصيات الخبراء
تحديد وقت الشاشة: لا يتجاوز ساعتين يوميًا للأطفال.
المشاركة الأسرية: متابعة ما يشاهده الطفل ومناقشته بدلًا من المنع التام.
تعزيز البدائل: تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة، الهوايات، والأنشطة الجماعية.
التربية الرقمية: تعليم الطفل كيف يميز بين المحتوى المفيد والضار.
الإفراط في استخدام وسائل التواصل ليس مجرد «تسلية زائدة»، بل قد يكون بوابة لتغيير سلوكيات الطفل نحو العنف. والوعي الأسري والرقابة الواعية هما خط الدفاع الأول لحماية جيلٍ يحتاج إلى التوازن بين العالم الرقمي والحياة الواقعية.
في زمنٍ بات فيه الهاتف الذكي رفيق الطفل قبل الدمية، تكشف الدراسات الحديثة عن جانب مقلق: الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى تغييرات سلوكية ملحوظة، أبرزها الميل إلى العنف والعدوانية.
تفاصيل الدراسة
وجدت الدراسة أن الأطفال الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميًا على تطبيقات التواصل أكثر عرضة لإظهار سلوكيات عدوانية مقارنة بغيرهم.
المحتوى العنيف أو المليء بالتحريض يُعيد تشكيل طريقة تفكير الطفل، فيتعلم أن رد الفعل السريع أو القوة هي الوسيلة لحل النزاعات.
حتى الألعاب التفاعلية عبر الإنترنت قد تُعزز هذا النمط إذا لم تُراقب بشكل جيد.
الأسباب الكامنة
التعرض المتكرر للعنف الرقمي: مشاهد العنف تُطبع في ذهن الطفل وتصبح سلوكًا مقبولًا.
الإدمان الرقمي: قضاء ساعات طويلة يقلل من التفاعل الاجتماعي الواقعي ويزيد من الانعزال.
غياب الرقابة الأبوية: ترك الأطفال بلا توجيه يجعلهم يستهلكون محتوى غير مناسب لأعمارهم.
ضعف الروابط الأسرية: الاعتماد المفرط على الشاشة يُضعف من الحوار العائلي ويُقلل من الدعم العاطفي.
التأثيرات السلوكية
اندفاعية وغضب أسرع.
ضعف القدرة على التركيز.
تقليد المشاهد العدوانية في الحياة اليومية.
صعوبة التحكم في الانفعالات.
توصيات الخبراء
تحديد وقت الشاشة: لا يتجاوز ساعتين يوميًا للأطفال.
المشاركة الأسرية: متابعة ما يشاهده الطفل ومناقشته بدلًا من المنع التام.
تعزيز البدائل: تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة، الهوايات، والأنشطة الجماعية.
التربية الرقمية: تعليم الطفل كيف يميز بين المحتوى المفيد والضار.
الإفراط في استخدام وسائل التواصل ليس مجرد «تسلية زائدة»، بل قد يكون بوابة لتغيير سلوكيات الطفل نحو العنف. والوعي الأسري والرقابة الواعية هما خط الدفاع الأول لحماية جيلٍ يحتاج إلى التوازن بين العالم الرقمي والحياة الواقعية.