طول العمر البشري: بين الواقع العلمي وطموح الـ150 عاما
للعلّم - يصل الحد الأقصى لعمر الإنسان حالياً إلى نحو 120–125 عاماً، ويشير الخبراء إلى أن الوصول إلى متوسط عمر 150 عاماً يتطلب تحقيق إنجازات ثورية في مجالات العلوم والطب.
وأوضحت أولغا تكاتشيوفا، العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية، أن تحقيق عمر 150 عاماً يستلزم تقدمًا علميًا وطبيًا غير مسبوق. وأضافت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار خلال لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى أن التقدم في الطب الحديث يمنح البشرية أملًا في زيادة كبيرة في متوسط العمر المتوقع.
وأشارت تكاتشيوفا إلى أنه بحلول عام 2050، سيتجاوز عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات، ما سيترتب عليه آثار اجتماعية وسياسية واقتصادية مهمة.
وعن توقعات الرئيس الصيني بأن الإنسان قد يعيش حتى 150 عاماً هذا القرن، قالت تكاتشيوفا إن هذا السيناريو يبدو متفائلاً للغاية. فرغم التقدم السريع في علم الشيخوخة، يرى كثير من الخبراء أن الحد النظري لعمر الإنسان يتراوح بين 120 و125 عاماً، ما يعني أن الوصول إلى 150 عاماً يتطلب إنجازات ثورية حقيقية.
وأكدت تكاتشيوفا أن طول العمر لا يعتمد على الطب وحده، بل يتأثر أيضًا بالعوامل الاجتماعية وبيئة المعيشة ومستوى التعليم، إضافة إلى التزام الفرد بالحفاظ على صحته ونشاطه.
وأوضحت أولغا تكاتشيوفا، العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية، أن تحقيق عمر 150 عاماً يستلزم تقدمًا علميًا وطبيًا غير مسبوق. وأضافت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار خلال لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى أن التقدم في الطب الحديث يمنح البشرية أملًا في زيادة كبيرة في متوسط العمر المتوقع.
وأشارت تكاتشيوفا إلى أنه بحلول عام 2050، سيتجاوز عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات، ما سيترتب عليه آثار اجتماعية وسياسية واقتصادية مهمة.
وعن توقعات الرئيس الصيني بأن الإنسان قد يعيش حتى 150 عاماً هذا القرن، قالت تكاتشيوفا إن هذا السيناريو يبدو متفائلاً للغاية. فرغم التقدم السريع في علم الشيخوخة، يرى كثير من الخبراء أن الحد النظري لعمر الإنسان يتراوح بين 120 و125 عاماً، ما يعني أن الوصول إلى 150 عاماً يتطلب إنجازات ثورية حقيقية.
وأكدت تكاتشيوفا أن طول العمر لا يعتمد على الطب وحده، بل يتأثر أيضًا بالعوامل الاجتماعية وبيئة المعيشة ومستوى التعليم، إضافة إلى التزام الفرد بالحفاظ على صحته ونشاطه.