نعم كلنا قطر
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يمر الاعتداء الإسرائيلي الغادر على سيادة دولة قطر الشقيقة مرور الكرام، وأن يسقط بالتقادم، ذلك أن ما حدث يضع العرب، من الخليج إلى المحيط، أمام مفترق طرق ما بين من التالي على قائمة الغطرسة العسكرية الإسرائيلية، وما بين وضع حد نهائي لممارسات دولة مارقة تستهدف أمن واستقرار الشرق الأوسط برمته.
الوسائل عديدة إن كان العزم والحزم ديدن العرب في معركة إما أن نكون أو لا نكون.
ومنها السعي على الفور للحصول على ضمانات ملزمة من الإدارة الأميركية للجم العربدة الإسرائيلية بشكل نهائي، والتي لولا دعمها المطلق لرئيس الوزراء الإسرائيلي المأزوم سياسيا، بنيامين نتنياهو، وحكومته اليمينية الفاشية المتطرفة، لما تجرأ على القيام بفعلته.
ومنها تشكيل تحالف في وجه إسرائيل لتوجيه رسالة حاسمة إلى الإسرائيليين أن أي اعتداء مستقبلا على أي دولة هو اعتداء على جميع الدول. والأمر هنا ليس من باب الأحلام والأوهام كما قد يظن البعض، بل إنها الواقعية السياسية التي تدق جرس الإنذار للعروبة لتتوحد من جديد في وجه من يلعنون العرب ويهتفون لهم بالموت كل يوم.
ومنها أن يكثف العرب، جماعة لا فرادى، جهودهم الدبلوماسية الدولية لاستصدار القرارات الأممية الواحد تلو الآخر إدانة للكيان الإسرائيلي، وزيادة في عزلته ونبذه على مستوى الحكومات والشعوب، خصوصا مع تنامي المشاعر الدولية المناهضة لإسرائيل باعتبار من يحكمها منظمة إرهابية تتفنن في ضرب القوانين الدولية بعرض الحائط.
ومنها وضع معاهدات التطبيع الإبراهيمية على المحك، ما سيشكل ضغطا على عاصمة القرار العالمي، واشنطن، ليتراكم في النهاية على تل أبيب وقادتها، ليحسبوا ألف حساب قبل التخطيط لمغامراتهم العسكرية مستقبلا.
لا بد من وضع حد لكيان إسرائيلي يتفاخر يوميا بأنه سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط لصالح خرافة إسرائيل الكبرى، والتي ستنتهي صغرى بفعل جنون قادة الإسرائيليين، أعداء السلام الذين لا عهد لهم.
الضربة الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة هي عربدة كيان بدأ يترنح يمينا وشمالا بفعل عوامل عديدة، أهمها أن من يحكمه، نتنياهو النرجسي المجرم، لا يفكر إلا بنفسه وكيفية النجاة من أزماته الداخلية، وتحديدا المحاكمات التي تنتظره، عاجلا أم آجلا، بتهم الفساد والرشوة وخيانة الأمانة، إضافة إلى الإخفاق السياسي والأمني والعسكري في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، والسجن مصيره. وهو، لذلك، يتخبط، حد الهستيريا، ويهرب إلى الأمام ويزيد من أمد حربه الدموية على غزة، طمعا في أن يكون يوما بطلا قوميا في عيون وقلوب يهود العالم.
نعم "كلنا قطر"، وهو الوسم الذي أطلقه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي تضامنا مع دوحة العرب، عاصمة الوساطة العربية. وقطر ليست وحدها، ولن تكون. وما علينا إلا أن نتحد ونحن نقف على منعطف تاريخي في صراعنا الأبدي مع من يعيثون في الأرض فسادا.
أوراق القوة العربية موجودة، وأهمها حالة الوعي الجمعي على مستوى الحكومات والشعوب بضرورة التحرك للجم قادة تل أبيب. فهل نغتنم الفرصة، خصوصا مع توالي الأنباء عن الإحباطات المتزايدة لسيد البيت الأبيض، دونالد ترامب، من نتنياهو لتلاعبه الواضح بالمصالح الأميركية، وهي الخطوط الحمراء لترامب؟
الوسائل عديدة إن كان العزم والحزم ديدن العرب في معركة إما أن نكون أو لا نكون.
ومنها السعي على الفور للحصول على ضمانات ملزمة من الإدارة الأميركية للجم العربدة الإسرائيلية بشكل نهائي، والتي لولا دعمها المطلق لرئيس الوزراء الإسرائيلي المأزوم سياسيا، بنيامين نتنياهو، وحكومته اليمينية الفاشية المتطرفة، لما تجرأ على القيام بفعلته.
ومنها تشكيل تحالف في وجه إسرائيل لتوجيه رسالة حاسمة إلى الإسرائيليين أن أي اعتداء مستقبلا على أي دولة هو اعتداء على جميع الدول. والأمر هنا ليس من باب الأحلام والأوهام كما قد يظن البعض، بل إنها الواقعية السياسية التي تدق جرس الإنذار للعروبة لتتوحد من جديد في وجه من يلعنون العرب ويهتفون لهم بالموت كل يوم.
ومنها أن يكثف العرب، جماعة لا فرادى، جهودهم الدبلوماسية الدولية لاستصدار القرارات الأممية الواحد تلو الآخر إدانة للكيان الإسرائيلي، وزيادة في عزلته ونبذه على مستوى الحكومات والشعوب، خصوصا مع تنامي المشاعر الدولية المناهضة لإسرائيل باعتبار من يحكمها منظمة إرهابية تتفنن في ضرب القوانين الدولية بعرض الحائط.
ومنها وضع معاهدات التطبيع الإبراهيمية على المحك، ما سيشكل ضغطا على عاصمة القرار العالمي، واشنطن، ليتراكم في النهاية على تل أبيب وقادتها، ليحسبوا ألف حساب قبل التخطيط لمغامراتهم العسكرية مستقبلا.
لا بد من وضع حد لكيان إسرائيلي يتفاخر يوميا بأنه سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط لصالح خرافة إسرائيل الكبرى، والتي ستنتهي صغرى بفعل جنون قادة الإسرائيليين، أعداء السلام الذين لا عهد لهم.
الضربة الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة هي عربدة كيان بدأ يترنح يمينا وشمالا بفعل عوامل عديدة، أهمها أن من يحكمه، نتنياهو النرجسي المجرم، لا يفكر إلا بنفسه وكيفية النجاة من أزماته الداخلية، وتحديدا المحاكمات التي تنتظره، عاجلا أم آجلا، بتهم الفساد والرشوة وخيانة الأمانة، إضافة إلى الإخفاق السياسي والأمني والعسكري في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، والسجن مصيره. وهو، لذلك، يتخبط، حد الهستيريا، ويهرب إلى الأمام ويزيد من أمد حربه الدموية على غزة، طمعا في أن يكون يوما بطلا قوميا في عيون وقلوب يهود العالم.
نعم "كلنا قطر"، وهو الوسم الذي أطلقه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي تضامنا مع دوحة العرب، عاصمة الوساطة العربية. وقطر ليست وحدها، ولن تكون. وما علينا إلا أن نتحد ونحن نقف على منعطف تاريخي في صراعنا الأبدي مع من يعيثون في الأرض فسادا.
أوراق القوة العربية موجودة، وأهمها حالة الوعي الجمعي على مستوى الحكومات والشعوب بضرورة التحرك للجم قادة تل أبيب. فهل نغتنم الفرصة، خصوصا مع توالي الأنباء عن الإحباطات المتزايدة لسيد البيت الأبيض، دونالد ترامب، من نتنياهو لتلاعبه الواضح بالمصالح الأميركية، وهي الخطوط الحمراء لترامب؟