الاتصالات تحجب غرف الدردشة لمستخدمي لعبة "روبلكس" داخل الأردن
للعلّم - أكدت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، أنها مستمرة في تنفيذ توجيهات الحكومة للقيام بدورها بمتابعة وحماية المجتمع ولا سيما فئة الأطفال والنشء من الأخطار الرقمية المختلفة، وتتابع من كثب المخاطر التي قد تترتب على بعض الألعاب الإلكترونية، ومن بينها لعبة "روبلوكس".
وأوضحت الهيئة، أنّها تلقت تقارير ودراسات متخصصة، أظهرت أن بعض مكونات اللعبة، وخصوصاً غرف الدردشة، تنطوي على مخاطر تتمثل في إمكانية تعرّض الأطفال للإساءة أو الاستغلال أو الترويج لسلوكيات غير آمنة.
وبينت تلك الدراسات، أن طبيعة هذه الغرف المفتوحة، واعتمادها على التفاعل المباشر مع مستخدمين مجهولين، يجعلها بيئة خصبة لنشر محتويات غير ملائمة أو محاولات تواصل ضارّة مع الأطفال.
وبيّنت الهيئة، أنها أجرت تواصلاً مباشراً مع القائمين على منصة "روبلوكس"، حيث تم التوافق على أن تقوم المنصّة بحجب غرف الدردشة بشكل كامل للمستخدمين داخل المملكة، إلى جانب التزامها بحجب أي محتوى مسيء قد يظهر عبرها، وذلك لما تشكّله هذه المكوّنات من خطورة خاصة على الأطفال واليافعين.
وشدّدت الهيئة على أنّ هذا الإجراء يأتي في إطار سياسة شاملة لحماية النشء في البيئة الرقمية، وضمن جهود تنظيمية ورقابية متكاملة تشمل التوعية المجتمعية وتعزيز دور الأسرة والمؤسسات ذات العلاقة في متابعة ما يستخدمه الأطفال من تطبيقات وألعاب إلكترونية.
ودعت الحكومة أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى تكثيف الجهود التوعوية ومتابعة الاستخدامات الرقمية للأطفال، والإبلاغ عن أي محتوى أو تطبيق قد يشكّل خطراً على سلامتهم وقيم المجتمع والأسرة.
وأكدت في ختام بيانها أنها ستواصل متابعة ورصد المستجدات في هذا المجال واتخاذ ما يلزم من تدابير لضمان بيئة رقمية آمنة.
المملكة
وأوضحت الهيئة، أنّها تلقت تقارير ودراسات متخصصة، أظهرت أن بعض مكونات اللعبة، وخصوصاً غرف الدردشة، تنطوي على مخاطر تتمثل في إمكانية تعرّض الأطفال للإساءة أو الاستغلال أو الترويج لسلوكيات غير آمنة.
وبينت تلك الدراسات، أن طبيعة هذه الغرف المفتوحة، واعتمادها على التفاعل المباشر مع مستخدمين مجهولين، يجعلها بيئة خصبة لنشر محتويات غير ملائمة أو محاولات تواصل ضارّة مع الأطفال.
وبيّنت الهيئة، أنها أجرت تواصلاً مباشراً مع القائمين على منصة "روبلوكس"، حيث تم التوافق على أن تقوم المنصّة بحجب غرف الدردشة بشكل كامل للمستخدمين داخل المملكة، إلى جانب التزامها بحجب أي محتوى مسيء قد يظهر عبرها، وذلك لما تشكّله هذه المكوّنات من خطورة خاصة على الأطفال واليافعين.
وشدّدت الهيئة على أنّ هذا الإجراء يأتي في إطار سياسة شاملة لحماية النشء في البيئة الرقمية، وضمن جهود تنظيمية ورقابية متكاملة تشمل التوعية المجتمعية وتعزيز دور الأسرة والمؤسسات ذات العلاقة في متابعة ما يستخدمه الأطفال من تطبيقات وألعاب إلكترونية.
ودعت الحكومة أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى تكثيف الجهود التوعوية ومتابعة الاستخدامات الرقمية للأطفال، والإبلاغ عن أي محتوى أو تطبيق قد يشكّل خطراً على سلامتهم وقيم المجتمع والأسرة.
وأكدت في ختام بيانها أنها ستواصل متابعة ورصد المستجدات في هذا المجال واتخاذ ما يلزم من تدابير لضمان بيئة رقمية آمنة.
المملكة