وزارة الطاقة: الأردن محور إقليمي للطاقة النظيفة
للعلّم - أكّدت الأمينة العامة لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، أماني العزام، أهمية تطوير وتعزيز مشاريع الربط الكهربائي بين الأردن ودول الجوار، مشيرة إلى أن توسعة الشبكات وإنشاء خطوط جديدة سيمكن من نقل الكهرباء الخضراء من جنوب المتوسط إلى شماله، بما يواكب التحول نحو أنظمة طاقة أكثر استدامة وأماناً.
جاء ذلك خلال مشاركة العزام في الاجتماع رفيع المستوى المنعقد،الخميس، في العاصمة المغربية الرباط، تحت عنوان: “مستقبل العلاقات الأورومتوسطية: نحو متوسط مترابط في مجالات الطاقة والبنية التحتية والرقمنة”، حيث مثلت الأردن في الجلسات النقاشية.
وخلال جلسة عمل حول الترابط الإقليمي، لفتت العزام إلى أن الأردن أطلق تشريعات تسمح بإنتاج وتصدير الكهرباء والهيدروجين الأخضر، في مسعى لتعزيز موقعه كمحور إقليمي للطاقة النظيفة.
وأشارت إلى الفرص الواعدة في استثمار موارد الفوسفات والبوتاس لإنتاج أسمدة خضراء، دعماً للأمن الغذائي العالمي.
وأضافت أن مشاريع الربط لا تقتصر على الكهرباء، بل تشمل أيضاً دمج شبكات الألياف الضوئية مع خطوط الكهرباء، ما يحولها إلى ممرات مزدوجة لنقل الطاقة والبيانات، ويعزز الترابط الرقمي في المنطقة.
وأشارت العزام إلى أن نجاح هذه المشاريع يتطلب شراكات فعّالة مع القطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية، مؤكدة أن الأردن يعمل على توفير إطار تشريعي واستثماري محفّز لتسريع التنفيذ وتحقيق الفوائد المشتركة.
واختتمت الأمينة العامة كلمتها بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب الانتقال من وضع الرؤى والاستراتيجيات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، مشددة على التزام الأردن بدوره المحوري في تعزيز الترابط الإقليمي في مجالات الطاقة والاتصال.
ويكتسب الاجتماع رفيع المستوى أهميته كالتزام تاريخي للمملكة المغربية باعتباره فاعلا في منطقة البحر المتوسط، وافتتح الاجتماع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة، ومفوضة الاتحاد الأوروبي والمتوسط دوبرافكا سويكا Dubravka Suica، كما جمع اللقاء مسؤولي مؤسسات، وممثلي القطاع الخاص، وخبراء المؤسسات المالية الدولية من الاتحاد الأوروبي ومن جنوب حوض المتوسط.
المملكة
جاء ذلك خلال مشاركة العزام في الاجتماع رفيع المستوى المنعقد،الخميس، في العاصمة المغربية الرباط، تحت عنوان: “مستقبل العلاقات الأورومتوسطية: نحو متوسط مترابط في مجالات الطاقة والبنية التحتية والرقمنة”، حيث مثلت الأردن في الجلسات النقاشية.
وخلال جلسة عمل حول الترابط الإقليمي، لفتت العزام إلى أن الأردن أطلق تشريعات تسمح بإنتاج وتصدير الكهرباء والهيدروجين الأخضر، في مسعى لتعزيز موقعه كمحور إقليمي للطاقة النظيفة.
وأشارت إلى الفرص الواعدة في استثمار موارد الفوسفات والبوتاس لإنتاج أسمدة خضراء، دعماً للأمن الغذائي العالمي.
وأضافت أن مشاريع الربط لا تقتصر على الكهرباء، بل تشمل أيضاً دمج شبكات الألياف الضوئية مع خطوط الكهرباء، ما يحولها إلى ممرات مزدوجة لنقل الطاقة والبيانات، ويعزز الترابط الرقمي في المنطقة.
وأشارت العزام إلى أن نجاح هذه المشاريع يتطلب شراكات فعّالة مع القطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية، مؤكدة أن الأردن يعمل على توفير إطار تشريعي واستثماري محفّز لتسريع التنفيذ وتحقيق الفوائد المشتركة.
واختتمت الأمينة العامة كلمتها بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب الانتقال من وضع الرؤى والاستراتيجيات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، مشددة على التزام الأردن بدوره المحوري في تعزيز الترابط الإقليمي في مجالات الطاقة والاتصال.
ويكتسب الاجتماع رفيع المستوى أهميته كالتزام تاريخي للمملكة المغربية باعتباره فاعلا في منطقة البحر المتوسط، وافتتح الاجتماع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة، ومفوضة الاتحاد الأوروبي والمتوسط دوبرافكا سويكا Dubravka Suica، كما جمع اللقاء مسؤولي مؤسسات، وممثلي القطاع الخاص، وخبراء المؤسسات المالية الدولية من الاتحاد الأوروبي ومن جنوب حوض المتوسط.
المملكة