تعاون سعودي بريطاني من أجل مونديال 2034
للعلّم - أعلن بدر القاضي، نائب وزير الرياضة السعودي، عن تعاون مشترك بين السعودية والمملكة المتحدة في إطار استعدادات كأس العالم 2034، التي ستستضيفها السعودية. جاء هذا الإعلان خلال كلمته في مبادرة "القدرات البشرية" تحت شعار "ما بعد الاستعداد للمستقبل"، حيث أشار إلى أن هذا التعاون يعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال تطوير البنية التحتية الرياضية.
وأوضح القاضي أن شركات بريطانية متخصصة في تصميم وإنشاء الملاعب، والتي تعد من الأفضل عالميًا، تعمل بالتعاون مع المملكة لتطوير المشاريع المرتبطة بكأس العالم 2034. وأكد أن العمل يسير بوتيرة سريعة استعدادًا للبطولة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز القطاع الرياضي وجعله جزءًا أساسيًا من الاقتصاد الوطني والثقافة المجتمعية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد أعلن في نوفمبر 2023 عن فوز السعودية رسميًا باستضافة كأس العالم 2034، لتكون أول دولة تستضيف البطولة بمفردها بنظامها الجديد الذي سيشهد مشاركة 48 منتخبًا. وحصل ملف السعودية على تقييم فني بلغ 419.8 نقطة من 500، وهو أعلى تقييم يمنحه الفيفا عبر تاريخه لملف استضافة المونديال.
وكشفت السعودية عن خطط طموحة لإقامة البطولة في خمس مدن رئيسية هي: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم. وسيتم تجهيز هذه المدن بـ 15 استادًا متطورًا، منها 11 ملعبًا جديدًا سيتم بناؤها خصيصًا للبطولة. وستتصدر الرياض قائمة المدن المستضيفة بـ 8 ملاعب مخصصة لاستضافة المباريات.
من أبرز المشاريع المستقبلية في هذه البطولة هو "استاد نيوم"، الذي يقع على ارتفاع يزيد عن 350 مترًا ضمن هيكل "ذا لاين"، وهو مشروع يعتمد على تقنيات مبتكرة في التصميم والطاقة. سيتم تشغيل الاستاد بالكامل باستخدام مصادر الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مما يجعله واحدًا من أكثر الملاعب تميزًا في العالم.
كما تشمل خطة استضافة البطولة 10 مدن داعمة للمناطق المضيفة، والتي ستحتضن معسكرات المنتخبات المشاركة قبل وأثناء البطولة. وتم توفير أكثر من 230 ألف غرفة إقامة في المدن المضيفة والداعمة، لضمان توفير أماكن إقامة مريحة لكبار الشخصيات، وفود الفيفا، المنتخبات المشاركة، الإعلاميين، والجماهير.
كما تم اقتراح إنشاء 132 مركزًا تدريبيًا في 15 مدينة لاستضافة المنتخبات الـ48 المشاركة، بالإضافة إلى 72 ملعبًا مخصصًا للمعسكرات التدريبية ومراكز تدريب خاصة بالحكام.
تظهر هذه الخطط الطموحة التزام السعودية بتنظيم كأس عالم استثنائي، يتسم بالتكنولوجيا الحديثة والابتكار المستدام، مما سيجعل من مونديال 2034 نقطة تحول في تاريخ كرة القدم العالمية، لا سيما مع المشاريع الضخمة مثل مدينة "نيوم"، التي ستقدم تجربة غير مسبوقة للجماهير والفرق المشاركة.
وأوضح القاضي أن شركات بريطانية متخصصة في تصميم وإنشاء الملاعب، والتي تعد من الأفضل عالميًا، تعمل بالتعاون مع المملكة لتطوير المشاريع المرتبطة بكأس العالم 2034. وأكد أن العمل يسير بوتيرة سريعة استعدادًا للبطولة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز القطاع الرياضي وجعله جزءًا أساسيًا من الاقتصاد الوطني والثقافة المجتمعية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد أعلن في نوفمبر 2023 عن فوز السعودية رسميًا باستضافة كأس العالم 2034، لتكون أول دولة تستضيف البطولة بمفردها بنظامها الجديد الذي سيشهد مشاركة 48 منتخبًا. وحصل ملف السعودية على تقييم فني بلغ 419.8 نقطة من 500، وهو أعلى تقييم يمنحه الفيفا عبر تاريخه لملف استضافة المونديال.
وكشفت السعودية عن خطط طموحة لإقامة البطولة في خمس مدن رئيسية هي: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم. وسيتم تجهيز هذه المدن بـ 15 استادًا متطورًا، منها 11 ملعبًا جديدًا سيتم بناؤها خصيصًا للبطولة. وستتصدر الرياض قائمة المدن المستضيفة بـ 8 ملاعب مخصصة لاستضافة المباريات.
من أبرز المشاريع المستقبلية في هذه البطولة هو "استاد نيوم"، الذي يقع على ارتفاع يزيد عن 350 مترًا ضمن هيكل "ذا لاين"، وهو مشروع يعتمد على تقنيات مبتكرة في التصميم والطاقة. سيتم تشغيل الاستاد بالكامل باستخدام مصادر الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مما يجعله واحدًا من أكثر الملاعب تميزًا في العالم.
كما تشمل خطة استضافة البطولة 10 مدن داعمة للمناطق المضيفة، والتي ستحتضن معسكرات المنتخبات المشاركة قبل وأثناء البطولة. وتم توفير أكثر من 230 ألف غرفة إقامة في المدن المضيفة والداعمة، لضمان توفير أماكن إقامة مريحة لكبار الشخصيات، وفود الفيفا، المنتخبات المشاركة، الإعلاميين، والجماهير.
كما تم اقتراح إنشاء 132 مركزًا تدريبيًا في 15 مدينة لاستضافة المنتخبات الـ48 المشاركة، بالإضافة إلى 72 ملعبًا مخصصًا للمعسكرات التدريبية ومراكز تدريب خاصة بالحكام.
تظهر هذه الخطط الطموحة التزام السعودية بتنظيم كأس عالم استثنائي، يتسم بالتكنولوجيا الحديثة والابتكار المستدام، مما سيجعل من مونديال 2034 نقطة تحول في تاريخ كرة القدم العالمية، لا سيما مع المشاريع الضخمة مثل مدينة "نيوم"، التي ستقدم تجربة غير مسبوقة للجماهير والفرق المشاركة.