شركات صينية تستحوذ على صناعة الصلب في بريطانيا
للعلّم - في تطور جديد لأزمة شركة "بريتيش ستيل"، صرحت وزيرة الصناعة البريطانية سارة جونز بأن الحكومة لا تستبعد إمكانية بيع الشركة لمالك صيني جديد، رغم معارضة وزير الأعمال والتجارة لهذا الخيار.
وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز"، أكدت جونز أن جميع الاحتمالات مطروحة حالياً فيما يخص مستقبل الشركة ومصنعها في سكانثورب. وأضافت أنه لا يمكنها التأكيد على أي احتمال بشكل قاطع في الوقت الحالي، ولكن الهدف الأساسي هو الحفاظ على صناعة الصلب المحلية في المملكة المتحدة.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تأكيد وزير الأعمال، جوناثان رينولدز، معارضته لسيطرة شركة صينية أخرى على "بريتيش ستيل"، خاصة بعد فشل المفاوضات مع المالك الصيني الحالي "جينجيه"، الذي اشترى الشركة في 2020.
في الأسبوع الماضي، تدخلت الحكومة البريطانية بشكل طارئ للسيطرة على الشركة خوفاً من أن يقوم المالك الصيني بإغلاق أفران الصهر في مصنع سكانثورب، وهي المنشأة الوحيدة المتبقية في المملكة المتحدة لإنتاج الصلب الأولي. وقد نجحت الحكومة في تأمين شحنة من المواد الخام اللازمة لتشغيل الأفران، والتي من المتوقع وصولها اليوم.
وقد أثارت هذه الأزمة جدلاً كبيراً بشأن مدى ملاءمة الاستثمارات الصينية في البنية التحتية الحيوية في بريطانيا، حيث دعا بعض الخبراء إلى فرض قيود صارمة على مثل هذه الصفقات في قطاعات حساسة مثل الطاقة النووية والصناعات الاستراتيجية.
من جانبها، حذرت الحكومة الصينية من "تسييس" القضية، حيث دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، الحكومة البريطانية إلى "معاملة الشركات الصينية بإنصاف وحماية مصالحها المشروعة"، محذراً من أن ربط التعاون التجاري بقضايا الأمن قد يؤدي إلى ضعف الثقة في المستثمرين الصينيين.
وتواجه الحكومة البريطانية تحديات كبيرة في اتخاذ القرار النهائي بشأن مصير "بريتيش ستيل"، إذ تسعى إلى موازنة الحفاظ على صناعة الصلب المحلية المتدهورة مع المخاوف الأمنية المتعلقة بالسيطرة الأجنبية على منشآت حيوية.
وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز"، أكدت جونز أن جميع الاحتمالات مطروحة حالياً فيما يخص مستقبل الشركة ومصنعها في سكانثورب. وأضافت أنه لا يمكنها التأكيد على أي احتمال بشكل قاطع في الوقت الحالي، ولكن الهدف الأساسي هو الحفاظ على صناعة الصلب المحلية في المملكة المتحدة.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تأكيد وزير الأعمال، جوناثان رينولدز، معارضته لسيطرة شركة صينية أخرى على "بريتيش ستيل"، خاصة بعد فشل المفاوضات مع المالك الصيني الحالي "جينجيه"، الذي اشترى الشركة في 2020.
في الأسبوع الماضي، تدخلت الحكومة البريطانية بشكل طارئ للسيطرة على الشركة خوفاً من أن يقوم المالك الصيني بإغلاق أفران الصهر في مصنع سكانثورب، وهي المنشأة الوحيدة المتبقية في المملكة المتحدة لإنتاج الصلب الأولي. وقد نجحت الحكومة في تأمين شحنة من المواد الخام اللازمة لتشغيل الأفران، والتي من المتوقع وصولها اليوم.
وقد أثارت هذه الأزمة جدلاً كبيراً بشأن مدى ملاءمة الاستثمارات الصينية في البنية التحتية الحيوية في بريطانيا، حيث دعا بعض الخبراء إلى فرض قيود صارمة على مثل هذه الصفقات في قطاعات حساسة مثل الطاقة النووية والصناعات الاستراتيجية.
من جانبها، حذرت الحكومة الصينية من "تسييس" القضية، حيث دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، الحكومة البريطانية إلى "معاملة الشركات الصينية بإنصاف وحماية مصالحها المشروعة"، محذراً من أن ربط التعاون التجاري بقضايا الأمن قد يؤدي إلى ضعف الثقة في المستثمرين الصينيين.
وتواجه الحكومة البريطانية تحديات كبيرة في اتخاذ القرار النهائي بشأن مصير "بريتيش ستيل"، إذ تسعى إلى موازنة الحفاظ على صناعة الصلب المحلية المتدهورة مع المخاوف الأمنية المتعلقة بالسيطرة الأجنبية على منشآت حيوية.