إدارة ترامب تخطط لخفض ميزانية الخارجية إلى النصف وتقليص البعثات الدبلوماسية
للعلّم - تخطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقليص ميزانية وزارة الخارجية بنسبة 50%، وهو ما قد يؤدي إلى إغلاق حوالي 30 بعثة دبلوماسية وتقليص كبير في حجم المساعدات الخارجية. ووفقًا للوثائق الداخلية التي حصلت عليها وكالة "رويترز"، فإن هذه الخطة تهدف إلى تقليص الإنفاق بنحو 30 مليار دولار في السنة المالية 2026، ويجري إعدادها من قبل مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض ردًا على طلبات التمويل المقدمة من وزارة الخارجية.
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية أوسع لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، حيث تعمل إدارة ترامب بالتعاون مع "وزارة كفاءة الحكومة" التي يشرف عليها الملياردير إيلون ماسك على خفض الإنفاق الفيدرالي وتسريع عمليات تسريح العاملين. تشمل الخطة إغلاق 27 بعثة دبلوماسية، بما في ذلك 10 سفارات في دول مثل إريتريا وغرينادا وليسوتو وجمهورية أفريقيا الوسطى ولوكسمبورغ، بالإضافة إلى 17 قنصلية في أوروبا وبعض البلدان مثل كوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وإندونيسيا والكاميرون.
تشمل الخطة أيضًا دمج بعض الوظائف القنصلية في اليابان وكندا، وتقليص البعثات في المناطق المتأثرة بالنزاعات مثل الصومال والعراق. كما تتضمن إعادة هيكلة شاملة لوكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID)، حيث سيتم دمج بعض برامجها مع وزارة الخارجية وإلغاء البرامج التي تعتبرها الإدارة مكررة أو غير متوافقة مع أولوياتها.
من أبرز التغييرات المقترحة تقليص ميزانية وزارة الخارجية من 54.4 مليار دولار إلى 28.4 مليار دولار، وخفض المساعدات الخارجية من 38.3 مليار إلى 16.9 مليار دولار، بالإضافة إلى إلغاء برامج ثقافية وتعليمية مثل برنامج فولبرايت. كما سيتم وقف تمويل برنامج إعادة توطين الأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة، وإنشاء صندوقين جديدين للمساعدات الإنسانية واللاجئين بقيمة 4 مليارات دولار.
على الرغم من معارضة الكونغرس لهذه السياسات خلال الفترة الأولى لإدارة ترامب، فمن المتوقع أن تشهد الخطة بعض التعديلات قبل إقرارها.
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية أوسع لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، حيث تعمل إدارة ترامب بالتعاون مع "وزارة كفاءة الحكومة" التي يشرف عليها الملياردير إيلون ماسك على خفض الإنفاق الفيدرالي وتسريع عمليات تسريح العاملين. تشمل الخطة إغلاق 27 بعثة دبلوماسية، بما في ذلك 10 سفارات في دول مثل إريتريا وغرينادا وليسوتو وجمهورية أفريقيا الوسطى ولوكسمبورغ، بالإضافة إلى 17 قنصلية في أوروبا وبعض البلدان مثل كوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وإندونيسيا والكاميرون.
تشمل الخطة أيضًا دمج بعض الوظائف القنصلية في اليابان وكندا، وتقليص البعثات في المناطق المتأثرة بالنزاعات مثل الصومال والعراق. كما تتضمن إعادة هيكلة شاملة لوكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID)، حيث سيتم دمج بعض برامجها مع وزارة الخارجية وإلغاء البرامج التي تعتبرها الإدارة مكررة أو غير متوافقة مع أولوياتها.
من أبرز التغييرات المقترحة تقليص ميزانية وزارة الخارجية من 54.4 مليار دولار إلى 28.4 مليار دولار، وخفض المساعدات الخارجية من 38.3 مليار إلى 16.9 مليار دولار، بالإضافة إلى إلغاء برامج ثقافية وتعليمية مثل برنامج فولبرايت. كما سيتم وقف تمويل برنامج إعادة توطين الأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة، وإنشاء صندوقين جديدين للمساعدات الإنسانية واللاجئين بقيمة 4 مليارات دولار.
على الرغم من معارضة الكونغرس لهذه السياسات خلال الفترة الأولى لإدارة ترامب، فمن المتوقع أن تشهد الخطة بعض التعديلات قبل إقرارها.